طالبت عائلة المعتقل سلمان ملا حسن زين الدين من قرية السنابس والبالغ من العمر 25 عاماً، بتمكينه من العلاج وبتوفير الرعاية الصحية الملائمة له، محملة الجهات المعنية مسئولية سلامته.

وأشارت العائلة إلى أن «سلمان اعتقل في شهر مايو/ أيار 2013 بعد خروجه من أحد المقاهي الشعبية جنوب العاصمة المنامة على يد عناصر أمنية مدنية ليتم بعدها عرضه على مبنى التحقيقات الجنائية لتبدأ معاناته مع التعذيب وعندما أخبرهم بأنه يعاني من آلام شديدة في ركبته اليمنى إثر تعرضه لإصابة سابقة وإجرائه عملية جراحية قاموا بتركيز الضرب على المنطقة المصابة ليتم بعدها إجباره على الوقوف على قدميه لمدة يومين متتاليين ما أدى إلى تفاقم الإصابة وعدم قدرته على المشي في أغلب الأوقات إلا بمساعدة زملائه في السجن».

وذكرت أن «سلمان زين اعتقل لأكثر من 3 مرات، ولا يستطيع الحركة حالياً بشكل كامل بسبب الآلام والمضاعفات التي أصابت ركبته وتلف غضاريف الركبة بسبب إهمال وتجاهل إدارة سجن الحوض الجاف، ورفض تلبية طلبه للمثول للعلاج رغم مطالبته المستمرة لإدارة السجن بأخذه إلى عيادة (القلعة) بمبنى وزارة الداخلية ولكن الرفض هو الرد المتكرّر من إدارة السجن ما دفعنا نحن أسرته، بالتدخل وحجز موعد له لدى أخصائي جراحة، ليتم تحديد تاريخ 20 مارس/ آذار المقبل موعداً له».

وتابعت «في يوم الأحد الماضي 9 فبراير أخذنا أوراق الموعد إلى مركز توقيف الحوض الجاف، لاستكمال الإجراءات لكن الحراس هناك رفضوا السماح لنا بمقابلة الضابط المسئول، ورفض استلام أوراق الموعد لتوصيلها للمعنيين».

وأوضحت أن «عدداً من النشطاء والحقوقيين والمغردين أطلقوا حملة تضامن مع سلمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن يبقى الصمت والتجاهل سيد الموقف لإدارة السجن».