العدد 4175 - الإثنين 10 فبراير 2014م الموافق 10 ربيع الثاني 1435هـ

روحاني يعلن استعداد إيران للتفاوض على اتفاق نووي نهائي

وفد «الذرية» يتحدث إلى الصحافة بعد عودته من طهران - AFP
وفد «الذرية» يتحدث إلى الصحافة بعد عودته من طهران - AFP

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس (الاثنين) أن بلاده «مستعدة» للتفاوض على اتفاق شامل ونهائي مع القوى الكبرى بخصوص برنامجها النووي وذلك قبل أسبوع على بدء جولة محادثات جديدة في فيينا.

وصرح روحاني لدبلوماسيين أجانب في طهران - في أقوال بثها التلفزيون الرسمي مباشرة - بأن «إيران مستعدة لبدء مفاوضات مع مجموعة 5 + 1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) للتوصل إلى اتفاق شامل ونهائي».

وتأتي تصريحات روحاني بعد يوم على اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على خطة موازية ترمي إلى زيادة الشفافية في أنشطة الجمهورية الإسلامية النووية.


«الذرية» ترحب بالتقدم وتؤكد: مواضيع كثيرة تحتاج إلى توضيح مع إيران

فيينا- أ ف ب

رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الإثنين (10 فبراير / شباط 2014) بالتقدم الذي تحقق مع إيران في شأن برنامجها النووي المثير للجدل، لكنها أشارت إلى أن «مواضيع كثيرة» لا تزال تحتاج إلى توضيح عن احتمال وجود بعد عسكري.

وقال كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تيرو فارجورانتا لدى عودته من اجتماع في نهاية الأسبوع بطهران «ثمة عدد كبير من المواضيع العالقة».

وأضاف هذا الفنلندي للصحافيين في مطار فيينا إن «التقدم الذي تحقق كان جيداً، لذلك نعالج الآن» مسألة الجانب العسكري. وشدد على القول: «إننا في بداية المرحلة الأولى الآن».

وقد توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران الأحد إلى إحراز تقدم جديد، بعدما تعهدت طهران بأن تطبق بحلول 15 مايو/ أيار «سبعة تدابير عملية» لإضفاء مزيد من الشفافية على البرنامج النووي الإيراني الذي تشتبه البلدان الغربية في أنه يتضمن جانباً عسكريّاً. وفي تقرير شديد اللهجة أصدرته في (نوفمبر/تشرين الثاني 2011)، قدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجموعة من العناصر التي توضح أن إيران سعت إلى حيازة السلاح النووي قبل 2003، إلا أن النظام الإسلامي كان يحرص على نفي ذلك.

وفي أعقاب تعثر استمر سنتين، أدت المناقشات إلى اتفاق مرحلي أول من ست نقاط في (نوفمبر/تشرين الثاني)، لكنه لم يتطرق إلى هذه المسألة الحساسة.

ويتطرق الاتفاق الجديد الذي أبرم الأحد للمرة الأولى إلى هذا الجانب العسكري، مع مسالة «الصواعق التي يمكن تجهيزها على قنابل».

وأوضح فارجورانتا «سنبحث المسائل المتعلقة بالصواعق. لدينا فكرة مشتركة بشأن كيفية العمل».

وقد رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتقدم الذي أحرزته المفاوضات. وقال تيرو فارجورانتا: «منذ نوفمبر، جرى كل شيء كما هو مقرر».

العدد 4175 - الإثنين 10 فبراير 2014م الموافق 10 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً