قال المجلس الأعلى للمرأة أن مفوضة الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان نافي بيلاي أشادت بجهود مملكة البحرين في جعل مسألة تقدم المرأة وحماية حقوقها ضمن اولويات عمل الدولة، مشيدة في هذا الصدد بالمساعي المبذولة نحو تنفيذ التزاماتها الدولية وجهودها في تحقيق تقدم مستمر في مجال تمكين المرأة واتاحة فرص المشاركة الكاملة أمامها.
جاء ذلك خلال لقاء جمعها بنائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة بحضور الأمين العام للمجلس هالة الأنصاري بمفوضة الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان نافي بيلاي بمقر المفوضية بجنيف صباح اليوم الإثنين (10 فبراير/ شباط 2014)، وذلك في اطار الاجتماعات التحضيرية لمناقشة مملكة البحرين التقرير الرسمي الثالث لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) المقرر غداً الثلاثاء.
كما أشادت بلاي بالقرارات الهامة التي صدرت مؤخراً فيما يتعلق برفع وإعادة صياغة تحفظات المملكة على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، إلى جانب القرار الخاص بتعديل قانون الجنسية بشأن منح الجنسية البحرينية أبناء المرأة البحرينية المتزوجة من غير البحريني وفق ضوابط محددة، مؤكدة استعداد المفوضية السامية لحقوق الانسان تقديم كل الدعم والمساندة للجهود المؤسسية في مجالات تمكين المرأة على مختلف الاصعدة، والدفع باتجاه استكمال المنظومة التشريعية التي من شأنها ان تساهم في تحقيق الاستقرار الاسري.
من جانبها، اكدت الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة دعم القيادية السياسية في البحرين لكافة الجهود المبذولة لتعزيز مركز المرأة، مشيرة الى ان ما تحقق من مكتسبات للمرأة البحرينية ترجمته استراتيجية وطنية لنهوض المرأة البحرينية تم اعتمادها كخطة عمل وطنية تسعي الى ادماج احتياجات المرأة في مسار التنمية الوطنية، وتعكس القناعة التامة بدور المرأة كشريك في عملية البناء والتطوير.