قال المجلس الأعلى للمرأة أن المندوب الدائم لغابون ورئيس مجلس حقوق الإنسان السفير بودلير دونغ إيلا، اكد متابعة مجلس حقوق الإنسان لكل ما من شأنه دعم وتمكين المرأة واحترام حقوقها في العالم أجمع، مشيداً في هذا الصدد بالاهتمام الذي توليه حكومة مملكة البحرين بمشاركة المرأة في مختلف المجالات التنموية الشاملة بما فيها المشاركة في الحياة السياسية، إلى جانب ما تحقق لها على صعيد استقرارها الأسري، مثمناً الاهتمام بإيصالها لمراكز صنع القرار، وتمثيلها للمملكة في عدة مواقع دولية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بنائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، عصر اليوم الإثنين (10 فبراير/ شباط 2014) بقصر الأمم المتحدة بجنيف وذلك على هامش مشاركة وفد مملكة البحرين لمناقشة التقرير الوطني الثالث بشأن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو).
وفي بداية اللقاء، هنأت الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة السفير بودلير دونغ إيلا بمناسبة تعيينه في منصب رئيس مجلس حقوق الإنسان، مؤكدة خلال اللقاء على حرص مملكة البحرين للإيفاء بالتزاماتها الدولية ومن اهمها متابعة تطبيق اتفاقية السيداو، وتقديم التقارير الدورية في مواعيدها المحددة، ومتابعة تنفيذ توصيات مجلس حقوق الانسان باعتبارها من الادوات التي تساهم في تعزيز مركز المرأة البحرينية على مختلف الاصعدة.
الجدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان تأسس تبعاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ليحل محل لجنة حقوق الإنسان المنتهية ولايتها بتأسيس المجلس الذي يعد سلطة أعلى في نظام الأمم المتحدة نظراً لتبعيته المباشرة للجمعية العامة وليس للمجلس الاجتماعي الاقتصادي كسابقته (اللجنة)، ويتكون المجلس من 47 عضواً منتخباً من قبل الجمعية العامة، كما يتم تحديد العضوية تبعاً للتوزيع الجغرافي: 13 مقعداً لأفريقيا، و13 مقعداً لآسيا، و6 مقاعد لأوروبا الشرقية، وثمان مقاعد لأمريكا اللاتينية والكاريبي، و7 مقاعد لأوروبا الغربية ودول أخرى.