عبر النائب على شمطوط عن استياءه من بعض القرارات والإخطارات التي تُوجه إلى الجامعات الخاصة بشكل مُبالغ فيه ومتعمد دون مبرر أو سبب مقنع، من قِبل الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي وذلك بإرسال اخطار لإحدى الجامعات الخاصة والعريقة والمعترف بها دولياً والتي تضاهي جامعة البحرين في مخرجات التعليم.

وأضاف "كانت هناك بعض الامور البسيطة والإدارية والتي لا تستدعي تضخيمها وتأويلها ونشرها بالصحف على أنها مخالفات - وتمهل تلك الجامعة وقتاً لتصحيح أوضاعها".

وقال بأن هذا الأسلوب يأتي بغرض تشويه المسيرة التعليمية بمملكة البحرين بالأخص الجامعات المتميزة في ادائها والمستوى العالي الذي يتميز به القائمون على مثل هذه الجامعة وأساتذتها وإداريوها من خلال التميز والتقدير الكبير الذي يحظى به خريجو وخريجات الجامعة في مواقع العمل كافة.

وتساءل شمطوط عن المستفيد من نشر وتضخيم تلك الأمور الإدارية والبسيطة والتي تشوه سمعة التعليم في مملكة البحرين بشكل عام والجامعة بشكل خاص، إذ أن تلك الجامعة تحرص على تلبية جميع متطلبات المعايير التي تجعلها رافدا وداعما للتعليم الجامعي الحكومي.

وأكد أن التقييم الشامل لمستوى مثل هذه الجامعات الذي تتولاه المؤسسات المتخصصة في المعايير والجودة قد أعطى مؤشرا ايجابيا لما وصلت إليه هذه الجامعة من مستوى عالٍ ووضع مشجع وقابلية مستمرة للتطوير والتحديث والارتقاء بخدماتها التعليمية.

وناشد شمطوط المسئولين في البلاد وعلى رأسهم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة توجيه المسئولين بوقف تلك التصرفات المسيئة للتعليم بمملكة البحرين، مشيداً بالمستوى الأكاديمي للجامعات الخاصة المعروفة وبما تقدمه لخدمة المواطنين والمقيمين ومن دول الجوار.

وأعرب شمطوط عن الثقة العالية في الكفاءات الوطنية القائمة على مثل هذه الجامعات وقدرتها في استمرار مسيرتها نحو النمو والتطور، حاثاً القائمين على الجامعات الخاصة إلى الاستمرار في تقييم برامجها الأكاديمية لضمان أن تكون دائماً موجهة لاحتياجات المجتمع وملبية لمتطلبات الجودة وسوق العمل.