طالب رئيس اللجنة المالية والقانونية في مجلس بلدي المحرق رمزي الجلاليف وزارة شئون البلديات والزراعة بتفعيل توصية المجلس المرفوعة في شهر أبريل/نيسان 2013 بإنشاء مرفأ جديد بالجهة الغربية من مدينة الحد في الأرض المخصصة لهذا الغرض.
وقال: "إن هذا المشروع لا يتعارض مع مرفأ الحد الشرقي الموجود حالياً والذي يحتاج إلى إكمال مرافقه من حيث إضافة محطة بترول وديزل ومصنع ثلج ومحطة مياه حلوة وورشة تصليح محركات المراكب وغيرها".
كما طالب الجلاليف بأن يتم إعطاء كل مشروع حقه بما يتناسب وتوجيهات القيادة، وذلك لتوفير المرافق المناسبة للصيادين في إطار حرص الدولة والحكومة على توفير الخدمات الضرورية لمواطنيها.
وأشار إلى أن وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي وافق على توصية المرفأ الغربي في رسالة مرسلة إلى المجلس البلدي بتاريخ 18 أبريل 2014 مبيناً أنه سيتم التنسيق مع الجهات المختصة لتوفير الموازنات الخاصة لهذا المشروع ووضع البرنامج الزمني لتنفيذه.
وقال: "مرت إلى حد اليوم حوالي 10 شهور دون أن يتم التنسيق مع المجلس البلدي ولم تصلنا أية أخبار بشأن تحركات تقوم بها الوزارة لإنشاء هذا المرفأ. وعليه نتمنى من الوزارة أن تسارع بتنفيذ هذه التوصية بسبب الحاجة الماسة لها ونظراً لكون الحد معروفة بأن أهلها أهل بحر وهم من يتمسك بهذه المهنة أو الهواية وينقلونها إلى الأبناء ليتوارثون محبة البحر والعمل الشريف".
وأشار إلى أن عدد البحارة يبلغ حوالي 200 بحار في الجهة الغربية من مدينة الحد وهم اليوم تائهين حيث أنه لا يوجد لهم موقع ثابت يمكنهم استخدامه لترسية طراريدهم واستخدامه كمرفق لتجهيز انطلاقتهم نحو البحر.