أعلنت وحدة القبول والتسجيل بجامعة الخليج العربي عن فتح باب القبول للراغبين من أبناء مجلس التعاون الخليجي من الجنسين الالتحاق ببرامج كلية الدراسات العليا للعام الجامعي 2014 - 2015 .
وقال مدير القبول والتسجيل عبد الحميد مرهون أن جامعة الخليج العربي تجتهد في طرح تخصصات تسد احتياجات المجتمعات الخليجية في إعداد كوادر متخصصة، في المجالات والدراسات التقنية كبرنامج علوم البيئة والموارد الطبيعية والذي يهدف إلى إعداد المختصين في مجالات علوم البيئة والموارد الطبيعية وتزويدهم بالمعارف العلمية والمهارات التي تمكنهم من القيام بأبحاث أصيلة تغني المعرفة العلمية في مجال التخصص، وتحليل بيئة وديناميكية مكونات النظم البيئية ووضع مرجعيات أطر استدامتها، واستخدام التقنيات الحديثة وأدوات رسم سياسات ووضع استراتيجيات الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبرنامج الاستزراع الصحراوي والزراعة بدون تربة حيث يهدف البرنامج إلى إعداد وتأهيل كادر مختص في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من خلال تزويده بالمعارف والمهارات والقدرات التي تمكنه من التغلب على معوقات الإنتاج الزراعي ووضع الحلول المناسبة لها عبر إجراء البحوث التطبيقية لاستنباط وتوطين التقانات الحديثة والتي تضمن استدامة وتعظيم الإنتاج وزيادة الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
كما يعمل البرنامج من خلال تكامل الجهود والتعاون مع التخصصات الأخرى ذات الصلة على تجسير الفجوة المعلوماتية المصاحبة لتطبيق التقانات عبر التدريب ورفع الكفاءات. وبرنامج الهيدروجيولوجيا ويهدف البرنامج إلى إكساب المختصين العاملين في مجال المياه الطبيعية (الجوفية والسطحية) بالمعارف والمهارات التي تجعلهم قادرين على تحقيق الإدارة الكفؤة والمتكاملة لموارد المياه الطبيعية تحت الظروف القاحلة في منطقة الخليج العربي، وتخريج خبراء مؤهلين ومتمرسين في المنهجيات المعاصرة في هذا المجال وقادرين على استخدام التقنيات الحديثة وتطبيق نماذج المحاكاة الرياضية، وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وتصميم قواعد البيانات كأدوات هامة لتقييم ومراقبة وإدارة وتخطيط موارد المياه الطبيعية. وبرنامج نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد حيث يتم إعداد وتأهيل مختصين في علوم وأسس ومنهجيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، وتنمية مهاراتهم المعرفية والعملية في تطبيقاتها المتعددة، وإكسابهم القدرات المطلوبة في التعامل مع البرامج والتقنيات الأخرى، كرسم الخرائط، والتصوير الجوي، ونظم التوقيع العالمي، والشبكة العالمية والهواتف الجوالة، ولغات البرمجة والنمذجة المكانية والتحليلية، وغيرها من البرامج ذات الصلة، للمساهمة في الابتكار وتطوير تطبيقاتها لخدمة متطلبات التنمية والاستدامة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكذلك برنامج في إدارة الموارد المائية ويهدف البرنامج إلى تأهيل وتنمية التفكير الإداري المتكامل للمختصين العاملين في مجالات المياه المختلفة لحل مشكلات تنمية وإدارة وتخطيط موارد المياه والتعامل مع مختلف جوانب موارد المياه والقضايا المتعلقة بها بمنطقة الخليج العربي، وتخريج خبراء مؤهلين في تخطيط وإدارة موارد المياه بأسلوب المعالجة متعددة التخصصات، وقادرين على استخدام التقنيات الحديثة المساندة لاتخاذ القرار وتطبيق نماذج المحاكاة الطبيعية والإدارية في عملية تخطيط وإدارة الموارد المائية.
بالإضافة إلى برنامج الدبلوم والماجستير والدكتوراة في التقنية الحيوية الذي يشمل التقنية الحيوية الطبية والبيئية حيث يهدف البرنامج إلى الإعداد المتقدم للمتخصصين والخبراء في أحدث مجالات التقنية الحيوية الطبية والبيئية من خلال تقديم دراسات أكاديمية وتطبيقية مؤدية للحصول على شهادات عليا في هذا المجال العلمي والتقني ذو الأبعاد الإستراتجية في الميادين الاقتصادية والاجتماعية. كما يهدف البرنامج إلى تدريب العاملين في مجالات التقنية الحيوية وتنمية قدراتهم وتزويدهم بالخبرات المتقدمة بما يمكنهم من المساهمة الفعالة والاستغلال الأفضل لأحدث التقنيات في مشاريع التنمية الطبية والبيئية والصناعية التي تلبي حاجات الدول المؤسسة للجامعة. ويقوم البرنامج بتطوير التطبيقات الحالية للتقنيات الحيوية وإجراء الدراسات والبحوث اللازمة لحل بعض المشكلات القائمة حاليا بأساليب متقدمة علميا من خلال الاستفادة من الهندسة الوراثية والاستخدام الأفضل لبعض الكائنات الحية الدقيقة وغيرها من الأساليب.
وقال مرهون أن برامج الدراسات العليا تشمل كذلك برنامج إدارة التقنية والابتكار حيث يهدف البرنامج إلى ربط الجوهر العملي للتقنية بالطرق الحديثة لإدارة التقنية، وبناء وتطوير قدرات العاملين في المجالات المختلفة لإدارة التقنية والابتكار التقني، في القيام بالأنشطة والأعمال اللازمة لتطوير المدخلات الأساسية للعملية التقنية وذلك لخدمة الاحتياجات المؤسسية والوطنية بفاعلية وكفاءة. ويشمل ذلك التخطيط والتطوير والتنفيذ للقدرات التقنية لتشكيل وتحقيق الأهداف الإستراتيجية والتشغيلية للمؤسسات التي يعملون فيها والذي ينعكس مباشرة على دولتهم وعلى دول مجلس التعاون الخليجي. وبرنامج الإدارة البيئية ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات وكفاءات الكوادر البشرية في مجالات الإدارة البيئية الحديثة والتنمية المستدامة، ويختص بالمعارف والمهارات الخاصة بتحليل الآثار البيئية للتنمية وإيجاد حلول للحد من المشاكل البيئية واستخدم نظم الأدارة البيئية في تحسين القدرة التنافسية لمؤسسات الاعمال و تطوير وتحسين القدرة على صنع السياسات البيئية على مستوى الدولة بما يتواكب مع متطلبات التنمية المستدامة والتطورات العالمية في مجالات البيئة.
وفي السياق ذاته، تقدم الكلية في مجال الدراسات التربوية برامج عديدة منها برنامج الدبلوم والماجستير في التربية الخاصة تخصص صعوبات التعلم الذي يهدف إلى إعداد وتأهيل المتخصصين في مجال صعوبات التعلم وفق معايير مهنية رفيعة المستوى، ويتوقع أن يكون الخريج قادرا على تشخيص حالات صعوبات التعلم وتصميم وتنفيذ الخطط والبرامج التربوية العلاجية الملائمة لهم وتقييمها، وكذلك اكتساب خبرة عملية في التعامل مع هؤلاء الأفراد ومتابعة ما يستجد من قضايا معاصرة في هذا المجال. وبرنامج الإعاقة الذهنية والتوحد حيث يهدف البرنامج البرنامج إلى إعداد وتأهيل المتخصصين في مجالات الإعاقة الذهنية وأضطراب التوحد من خلال تزويدهم بالمعارف والخبرات والمهارات والكفايات ذات الطبيعة التخصصية في مجال الإعاقة الذهنية وأضطراب التوحد. وبرنامج تربية الموهوبين والذي يهدف إلى إعداد الكفاءات التربوية المتمكنة للعمل في مجال تربية الموهوبين والمؤهلة بالمعارف والمهارات المتخصصة في مجال نشط يستدعي السرعة والتجديد لتلبية احتياجات المنطقة الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى برنامج التعليم والتدريب عن بعد ويهدف البرنامج إلى إعداد وتأهيل الكوادر البشرية اللازمة لبناء منظومة أكاديمية وبحثية وتدريبية تكون مرجع في المجال النظري والتطبيقي لتكنولوجيا التعليم والتدريب عن بعد والتعلم الإلكتروني، بما يخدم خطط التنمية التعليمية والتدريبية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. لافتا الى أن تاريخ 24 أبريل / نيسان 2014 هو آخر موعد لتقديم الطلبات، فيما ستعقد المقابلات الشخصية في الفترة ما بين 1-5 يونيو / حزيران 2014.
وبين مرهون ان من شروط التقدم للالتحاق ببرامج الدراسات العليا هو يكون المتقدم من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومرشحاً من قبل وزارات التربية والتعليم أو وزارات التعليم العالي في دولته، لافتا إلى أنه يمكن قبول طلاب من أبناء الدول العربية الأخرى المقيمين بدول المجلس في حالة توفر شواغر، وحاصلا على درجة البكالوريوس، وبتقدير جيد جداً في حالة التقدم لبرامج الدكتوراة أو الماجستير وان لا يقل عن جيد في حالة التقدم لبرامج دبلوم الدراسات العليا، وأن يجتاز المتقدم المقابلة الشخصية وأية متطلبات أكاديمية يحددها برنامجه وتقرها الجامعة.