وجَّهت رئيس لجنة المرأة والطفل بمجلس النواب ابتسام عبدالرحمن هجرس، سؤالاً إلى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، هذا نصه: «ما هو مصير خريجي جامعة القاهرة (التعليم المفتوح)، وكم عددهم؟ وكم عدد الشهادات التي تم التصديق عليها والتي لم يتم التصديق عليها؟ ومتى سيتم التصديق على شهادات الخريجين؟ وما هي أسباب تعطيل هؤلاء الطلاب الذين مضى على تخرجهم فترة ليست بالقصيرة؟».

وقالت تعقيباً على الرد، الذي تسلمته من الوزارة: «بعد أن طلب الوزير تأجيل الرد على السؤال لمرة واحدة ومنحه المزيد من الوقت بأنه غير واقعي ولا يلبي المؤمل منه، حيث كان من المفترض أن تحتوي وزارة التربية والتعليم الطلاب للحصول على مخرج مناسب لجهد استمر 4 سنوات».

وأضافت هجرس «توقعت أن سبب تأجيل الوزير للرد هو إيجاده لحلول إيجابية لهؤلاء، لا أن يأتي برد إنشائي ينافي الواقع، وتمنيت أن يأتي الوزير إلى الجلسة وقلبه يتسع لكل الملاحظات التي سأطرحها، وأن يجد لهم حلاً مناسباً وسريعاً لطلاب تحمّلوا عناء الدراسة والمصاريف وأصبحوا في حالة نفسية صعبة وقلق دائم لعدم معرفتهم بمصيرهم».

وكانت الوزارة بيّنت في ردها على النائب هجرس «إنه فيما يتعلق بعدد شهادات طلبة جامعة القاهرة نظام (التعليم المفتوح) التي تمت معادلتها والتي لم تتم معادلتها؛ فإنه يبلغ إجمالي عدد شهادات خريجي جامعة القاهرة بنظام التعليم المفتوح التي عرضت على اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العملية منذ العام 2010 (46) مؤهلاً أكاديمياً، تمت معادلة (25) مؤهلاً منها المستوفية للمعايير والاشتراطات الخاصة بمعادلة أي مؤهل علمي ولم تتم معادلة 21 منها لعدم استيفائها تلك المعايير والاشتراطات».