بعثت سفارة المملكة العربية السعودية في البحرين رداً على ما نشرته «الوسط» في صفحتها الأخيرة تحت عنوان «جامعة سعودية ترفض إنقاذ حياة طالبة ماجستير لأن المسعفين رجال».
وقالت:»إنه وتصحيحاً لما تضمّنه الخبر من معلومات غير صحيحة، نود أن نشير إلى تصريح المتحدث الرسمي لجامعة الملك سعود، الذي نشر بصحيفة (الجزيرة) يوم الجمعة (7 فبراير/ شباط 2014م)، حيث تحدث بأن الطالبة المتوفاة آمنة باوزير كانت تعاني من مشكلات في القلب منذ سن الرابعة بحسب إفادة والدها أثناء زيارة مدير الجامعة لأسرتها لأداء واجب العزاء، وتعرضت الطالبة في ذلك اليوم لأزمة قلبية حادة».
وأضافت أن «المشرفة على الطالبات في الموقع بادرت بالاتصال بالعيادة الداخلية في مدينة الطالبات في تمام الساعة (12:15)، وعند الساعة (12:20) حضرت ممرضتان ثم تلتهما الطبيبة التي كانت تباشر حالة في كلية أخرى، وبعد الفحص اكتشفن توقف الجهازين القلبي والرئوي لديها ثم جرت محاولات الإنعاش، وفي الحال اتصلت المشرفة على الإسعاف عند الساعة (12:35) فكان في الموقع عند الساعة (12:45) فقام الطاقم بمباشرة الحالة وإكمال عملية الإنعاش القلبي والرئوي، ثم حُملت الطالبة في سيارة الإسعاف إلى طوارئ المستشفى الجامعي عند الساعة (1) ظهراً فكانت هناك عند الساعة (1:10) ترافقها موظفة من عيادة الجامعة، وحال وصولها استمرت محاولات الإنعاش بالوسائل المتقدمة حتى الساعة (1:39) بعد الظهر من دون أية استجابة منها مع استمرار توقف القلب، فتقرر حينها التوقف عن مواصلة الإنعاش وإعلان حالة الوفاة».
العدد 4174 - الأحد 09 فبراير 2014م الموافق 09 ربيع الثاني 1435هـ
بوعلي
الله يرحمها ويسكنها الفسيح من جناته ويلهم اهلها الصبر والسلوان .. انا لله وانا اليه راجعون.
قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ. صدق الله العلي العظيم