أجَّلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر أحمد سليمان قضية حرق إطارات وحيازة «مولوتوف» والتجمهر، والمتهم فيها 11 متهماً بمنطقة المعامير، لجلسة (11 مارس/ آذار 2014) للاستماع لشهود النفي والمرافعة.
وحضر مع المتهمين المحامية انتصار العصفور، بلقيس المنامي، نور سند، زهراء مسعود، إذ تم الاستماع لعدد من الشهود الذين أقر شاهد بأن المتهم كان برفقته من حدود 7 مساء وحتى بعد 12 وهو معتاد بالجلوس برفقته مع آخرين في منزل الشاهد، فيما اتفق شاهدان على تواجد متهمين في تشييع وفاة صديق وقريب لهما وتواجدهما بعد ذلك في المأتم حتى المساء لخدمة المعزين، كما ذكرا بأن المنطقة لم تشهد أي أعمال شغب.
كما شهدت زوجة أحدهم بتواجد زوجها في المأتم وأنه وبعد ما يقارب أسبوعين من الفاتحة تم القبض عليه من المنزل، مشيرة إلى أنه المطلوب وبحسب الشرطة شقيق زوجها وليس زوجها.
وطلبت محامية نور سند وبلقيس المنامي أجلاً لشهود النفي والمرافعة، في الوقت الذي قدمت المحامية انتصار العصفور صوراً لمشاركة متهمين في التشييع وقرصاً مرناً لتواجد المتهمين مطالبة بإخلاء سبيل موكليها.
العدد 4174 - الأحد 09 فبراير 2014م الموافق 09 ربيع الثاني 1435هـ