اعترف متهم أمام المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر أحمد سليمان، بتهم السرقة وتزوير محرر رسمي وخاص واستعمالهما.
وقد حددت المحكمة 5 مارس/ آذار 2014 موعداً لندب محامٍ للمتهم.
وقد وجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 2 مارس/ آذار 2013 استعمل محرراً صحيحاً يعود للمجني عليه بغير وجه حق، كما أنه سرق المنقولات من منزل المجني عليها عن طريق التسور، كما أنه زوّر محرراً خاصاً، كما أنه استعمل ذلك المحرر مع علمه بأنه مزور.
وتتمثل تفاصيل الواقعة كما سردتها المجني عليها في أنها تفاجأت عند دخول غرفة زوجها بأن هاتف تم سرقته وشاهدت أغراضاً موضوعة في الخارج فقامت بالاتصال بالشرطة التي حضرت، كما بينت بأنها اكتشفت سرقة هاتف آخر، كما اكتشفت سرقة مجموعة من الماس بقيمة 3 آلاف دينار، وساعتين بقيمة ألف دينار، واتضح أن المتهم قام ببيع الهاتفين المسروقين، باستخدام بطاقة ذكية صحيحة لشخص أعطاه إياه لبيع سيارة، فيما زور محرراً خاصاً لآخر واستخدمه.
وقد اعترف المتهم الذي تحدث عن أنه سمع صوتاً قوياً لهاتف كان يرن، واتضح له أن الصوت صادر من منزل جيرانه، فقام بتسلق السور وسرقة الهاتفين.
العدد 4174 - الأحد 09 فبراير 2014م الموافق 09 ربيع الثاني 1435هـ