قال المحامي حميد الملا: «إن موكلي الشيخ عبدالهادي المخوضر وزملاءه يشكون نقلهم إلى (عنابر) أخرى أقل مستوى من (العنبر) السابق من حيث عدد الغرف، حيث أصبحت كل غرفة تضم ثلاثة أو أربعة نزلاء، بينما كانت كل غرفة يتواجد بها اثنين أو ثلاثة فقط، علماً بأن عدداً من النزلاء يعانون من أمراض يصعب معها أن يتحملوا غرفاً بهذا الضيق».
وأوضح أنه «وبناءً على الزيارة التي قمنا بها للشيخ المخوضر في محبسه، فقد نقل بعضاً مما يعانيه هو وزملاؤه في السجن، وحدد لنا بعضاً من مطالبه من أجل تحسين ظروف السجن، مبيناً أنه تم منع زيارة الأقارب من النزلاء لبعضهم، رغم وجودهم في نفس السجن، وبالخصوص أن موكلنا المخوضر لديه ابن أخ محكوم في نفس السجن، ويود الالتقاء به هو والأهل من أجل توفير العناء على الأهل، وتوحيد ساعات الزيارة لهما بدلاً من الأيام والساعات المتباعدة».
وذكر الملا أنه تم تغيير مواعيد الزيارات من أيام الإجازة الرسمية إلى الأيام العادية، مما يتعذر على أفراد العائلة الموظفين الحضور للزيارة، هذا فضلاً عن تقليل الوقت المخصص للزيارة، مردفاً أن «موكلنا وزملاءه يشكون أيضاً من عزلهم عن باقي السجناء الآخرين، وكذلك من الرفض المتكرر لطلبات للعلاج عند الأخصائيين من الأطباء، حيث إن موكلنا يعاني من آلام في البطن، ويحتاج إلى طبيب استشاري متخصص في هذا المجال».
وأكد الملا أن الشيخ المخوضر وزملاءه محرومون أيضاً من ممارسة الرياضة بخلاف ما كان موجوداً في السابق، مما يؤثر سلباً على صحتهم ولياقتهم البدنية والنفسية، لافتاً إلى أن «موكلنا يود أن يعطى فرصة للاتصال الإضافي مع محاميه بين فترة وأخرى، من أجل مراجعة بعض الأمور القانونية».
ونوّه المحامي الملا إلى أنه دوَّن كل هذه الطلبات في خطاب أرسله لإدارة السجن، ممثلة في المقدم محمد راشد الحسيني.
العدد 4174 - الأحد 09 فبراير 2014م الموافق 09 ربيع الثاني 1435هـ
رجل عظيم شيخنا ابو محمد المخوضر
الله يفرج عن الرمز الكبير الشيخ عبدالهادي و البيقة قريبا
يا لله.. هذا درب ذات الشوكة ..
نسأل الله لكم الصبر والفرج والروح فهذا طريق ذات الشوكة..
لقد جاهدتم وصدحتم بكلمة الحق.. وهي أعظم الجهاد..
وعند الصباح يحمد القوم السرى
يازائر
اغلب السجناء عليهم قضايا ارهابية
يا فرج الله
نسأل الله القدير بقدرته وسلطانه ان يعجل بالفرج لجميع الإخوة الذين تعرضوا لهذا الابتلاء .. وأن يعظم لهم الأجر والثواب
نصف شعبها سجناء........اول دولة بالعالم
رجال دين ...اطفال....نساء....شباب....والعدد يطول