العدد 4173 - السبت 08 فبراير 2014م الموافق 08 ربيع الثاني 1435هـ

لندن تستضيف مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم 2014

تجري الاستعدادات على قدم وساق في العاصمة البريطانية لندن لاستضافة مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم 2014 في دورته الرابعة الذي يقام يومي 31 مارس/آذار والأول من أبريل/نيسان المقبلين بمشاركة عربية رسمية وأكاديمية واسعة.

ويسعى كادر المؤتمر لإعداد برنامج ثري ليتلاءم مع حجم المشاركات ومستوى التمثيل، حيث يتوقع مشاركة عدد من الدول العربية، في مقدمتها ليبيا والمغرب وكردستان والإمارات، إلى جانب مهتمين بالتعليم في دول أخرى.

وجاء تطوير واتساع أنشطة المؤتمر بعد مطالبات من دول عربية ليشمل الشرق الأوسط كله، كما تغطي أعمال المؤتمر مراحل وأنواع التعليم المختلفة بما فيها التعليم الأساسي والجامعي والمهني والتعليم التقني وتعلم اللغة العربية وغيرها.

ويعنى المؤتمر بالشراكات الأكاديمية والبحثية بين الجامعات العربية ونظيراتها الأوروبية والغربية بشكل عام، كما ستنضم لمناقشات المؤتمر منظمات ثقافية دولية، حيث حمل المؤتمر الطابع الأكاديمي، متناولا السياسات المتبعة في الدول العربية، إضافة للطابع التكنولوجي المقدم من الشركات.

ويتميز مؤتمر هذا العام بتمثيل أكبر من الدول العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، ووضعها في اتصال مباشر بمؤسسات التعليم البريطانية والأوروبية والعالمية، إذ تشارك المملكة المتحدة بمستوى عال من المتحدثين على رأسهم وزير الجامعات البريطانية ديفد وليت ومديرة مكتب التعليم العالي في المملكة المتحدة جوانا نيومان.

وقال مدير معرض التعليم في الخليج والشرق الأوسط عبد الخالق عثمان في حديث للجزيرة نت إن مبادرة للتعليم باللغة العربية انطلقت بالمؤتمر والمعرض في عام 2012 من جامعة البحرين ومؤسسة أبو ظبي للتعليم ومؤسسة أميركية شاركت في هذا المؤتمر لتطوير اللغة العربية، أما معرض هذا العام فسيشارك فيه قسم تعليم اللغة العربية في موقع الجزيرة نت.

وأوضح عثمان أن المؤتمر مهتم بالمبادرات المعنية بكل التحديات التعليمية بما فيها تحديات اللغة العربية، لاسيما وأن بريطانيا وعددا من الدول الأوروبية أصبح لديها حرص شديد على الدراسة باللغة العربية وتعلمها من كافة المستويات، سواء المستوى الإداري أو مستوى الدراسات البحثية والتبادل الثقافي.

وأكد عثمان أن من أهداف انعقاد المؤتمر في بريطانيا هو أن يكون جسرا للتواصل بين الدول العربية والدول الغربية لبناء جسور التعريف بالوطن العربي والثقافة العربية واللغة العربية بأوروبا.

من جانبها قالت مسؤولة الشركات في الشرق الأوسط داخل اللجنة المنظمة للمؤتمر عبير مصطفى إن التعليم الآن أصبح لغة عالمية، خاصة بعد أن أضافت كبريات الجامعات العالمية إمكانية التعليم عن بعد عبر الإنترنت.

وأكدت عبير في حديث للجزيرة نت أن المؤتمر يشارك به ممثلون عن القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مشاركة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) وعدد من المنظمات الدولية المعنية بالتعليم، مشيرة بهذا الصدد إلى أن المؤتمر يهدف لإيجاد شراكات بين المجتمع والجامعات والجهات الحكومية والجهات الخاصة وحتى الشركات المختصة بالتقنية والوسائل التعليمية.

بدورها قالت مديرة العلاقات مع أوروبا بالمؤتمر كادي ديالو للجزيرة نت إن المؤتمر سيبحث سبل بناء شراكة فاعلة بين القطاع الخاص والجامعات، وتطوير البحوث التجارية التي تساعد على تشجيع الابتكار.

وأوضحت ديالو أن أجندة التوظيف وإعداد القوى العاملة من خلال التعليم العالي، بما في ذلك مهارات الإدارة والقيادة، ستكون حاضرة أيضا خلال المؤتمر.

أما مديرة التواصل مع دول الخليج منى أحمد فقالت إن المؤتمر سيناقش أيضا قضية الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية للتعاون في مجال التعليم العالي والتحديات التي تواجهه، كما ستكون الشريعة الإسلامية والتمويل الإسلامي وإدماجهما في المناهج الدراسية للتعليم القانوني والتنفيذي وقطاع الأعمال في المملكة المتحدة حاضرة في مناقشات المؤتمر.

يشار إلى أن مدير التواصل مع بريطانيا انقس جاتمان ومنسقة المؤتمر والمعرض كودي صالح ومنسقة التواصل مع العراق وكردستان ناهيدا الدين أكدوا للجزيرة نت أن المؤتمر يتطلع لتحقيق كل الأهداف في سبيل رقي وتطوير مختلف أنواع التعليم في الوطن العربي، إذ يحاول خلال يومين من العمل جمع المختصين بالتعليم للعمل على تطوير التعليم في المنطقة العربية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً