صرّح رئيس مجلس أمناء مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية بالمملكة العربية السعودية سمو الأمير تركي الفيصل، بأن القوات السعودية والإماراتية ذهبت لحراسة البنية التحتية والمنشآت الهامة في البحرين، ولم يشارك أي جندي سعودي أو إماراتي في أيٍّ من العمليات الأمنية التي قامت بها الحكومة البحرينية ضد المتظاهرين، على العكس من ذلك، فإن كل دول الخليج أعلنوا تأييدهم لحل تفاوضي للوضع في البحرين. فلماذا التفاوض الآن؟
لنرجع 3 سنوات إلى الوراء حتى نعلم سبب التفاوض، حيث كان التسويق على أوجّه بأنّ قوّات درع الجزيرة دخلت لقمع الخونة الصفويين الذين يريدون ولاية الفقيه، ورأينا في التلفاز الرسمي التبريكات والتهاني بدخول درع الجزيرة، وتناقل الناس بأنّ هذه القوّات ستقمع تلك الشرذمة التي لا تمثّل أهل البحرين، وسبّ من سبّ ومايزال، ولعن من لعن ومايزال، وخوّن من خوّن ومايزال، ولم نجد أحداً يصد الكلام أو ينفيه، بل الجميع ضحك وفرح بكلامٍ بذيء قبيح يُقال عن الناس!
سنأخذ تماماً بكلام سمو الأمير تركي الفيصل، فمن منظوره ومن خبرته السابقة في مجال عمله، يجد بأنّ الوضع في البحرين خطير جداً، وليس على المستوى المحلّي فقط ولكن على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي، حيث خلص إلى أنّ التفاوض وتحقيق المطالب المشتركة هي أساس التخلّص من المخاطر المحدقة بمجلس التعاون.
وكذلك نستطيع الاستناد على حنكة هذا الأمير كسفير سابق في بريطانيا وأميركا، من خلال طرحه للتفاوض الذي هو أسهل وأصعب الطرق لحفظ كيان البحرين والخليج، إذ أكّد موقف السعودية بأن التفاوض هو السبيل لتسيير الأمور، وأضاف: «سنفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على الاستقرار هناك، وضمان استقلال البحرين عن أي تأثير خارجي».
تصريح الأمير تركي يحمل في طيّاته رسالة إلى أهمّية تعديل العلاقة مع المعارضة، فالتفاوض لا يتم بين طرفين متّفقين كجمعيات الموالاة والحكومة، ولكن يتم بين طرفين مختلفين ومتعارضين في المطالب.
عليه يجب أن نجتمع جميعاً على «الاصلاح»، فلا صلاح ولا توافق من دون الإصلاح، فهو الذي يُرجع الحقوق ويحفظ كيان الدولة، ولا تطيب النفوس من دونه، ولا تهاون ولا هزل ولا تراجع عن الاصلاح والحقوق الدستورية المشروعة للشعب البحريني في هذه الفترة بالذات، وبعيداً عن المزايدات المستهلكة من قبل المُؤزّمين، الذين لا يريدون أن ينعم المواطن بالحرّية والمساواة والعدالة.
نعم... تركي الفيصل بالبصيرة التي لديه وخبرته الطويلة، يعلم بأنه من دون الإصلاح والإسراع فيه، قد تتغيّر أمور كثيرة في القريب العاجل لا نحمد عقباها في المستقبل، وما كلامه اليوم إلاّ ناصح حكيم ذو نظرة ثاقبة لما يمكن أن تؤول إليه الأمور.
ولا مجال للحوار الحالي إلاّ عن طريق الجدّية في تطبيق تطلّعات الشعب البحريني، وكفانا مهاترات وسخافات، وخصوصاً من قبل جمعيات الموالاة، فالشعب هو الفيصل لتحقيق مطالبه، ولا تنسوا عندما صيغ ميثاق العمل الوطني طُرح على الشعب للاستفتاء حتّى يكسب شرعيّته وتستطيع الدولة تعديل دستور 1973. وليعلم الجميع بأنّ الطائفة الشيعية الكريمة صوّتت عليه قبل الطائفة السنّية.
وسؤالٌ موجّه للجميع: هل سنشهد انفراجاً قريباً وحلاًّ دائماً للأزمة؟ أم سننتظر سنوات وسنوات حتّى يهلك الحرث والنسل، وينتهي ما بناه أجدادنا!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4173 - السبت 08 فبراير 2014م الموافق 08 ربيع الثاني 1435هـ
نعم و بالأغلبية
( وليعلم الجميع بأنّ الطائفة الشيعية الكريمة صوّتت عليه قبل الطائفة السنّية ) أضيف: و بالأغلبية الساحقة حتى حصل الميثاق الوطني على هذه النسبة العالية، 98.4%
هنيئاً للوسط
هنيئاً للوسط بجميع الصحفين الشرفاء.
ام حسن
اه اه اه يابحرين اشتقنى الى ايام الفرح فى كل بيت يا شهيد يامعتقل والبقيى بين مطارد او منفى خارج البلد عطوا الناس حقوقهاخلونه عن البرجه الاعلانيه كلكم مسؤلون امام الله
البحرين ماليزيا الخليج
ان عم البحرين الإصلاح الحقيقي بلي ضحى من اجله الشعب وسقطت دماء الشهداء من أجل الحرية والعدالة وبنيت البلد على الكفاءة المهنية وبدون طائفية وبدون عوائل وقبائل وبدون محسوبيات ستصبح البحرين سنغافورة او ماليزيا الخليج ويعم الخير على الجميع الاغنياء والمواطنين وعلى كل من يعيش على هذا الوطن الصغير ... فقط على اصحاب القرار جلالة الملك وولي عهده ابعاد الفاسدين والمتمصلحين من سؤء البلد عن الساحة قبل فوات الأوان ودخول البلد في ازمة طاحنة لن تبقي لا أخضر ولا يابس سيحرق الجميع بدون استثناء ... الوقت يمضي .
لماذا ؟؟؟
كلما تحرك سمو ولي العهد لجانب حل الأزمة تقوم القيامة ويوأد تحركه ويقوم الموالون بالشتم والسب والقذف ؟؟؟؟ الم يشبعوا من المال الحرام البعض خطواته للقبر قريبة وهو في غيه لا زال يناكف ولا يريد حكومة منتخبة وديمقراطية ويناكف ولي العهد ويتبجح في الأعلام انه وجماعته لن يسمحوا بحكومة منتخبة .
هنيئا للوسط بصحفيين شرفاء امثال الشروقي وسيادي
احسنت القول يادانة الحد
الأستاده مريم
شكرا لك علي هدا المقال الموضوعي الدي يعبر عن افكار وأحاسيس وهواجس وتمنيات غالبية البحرينيين . كلام مدروس يدل علي بعد النظر فشكرا لك .
محمودكم يضع العصي ولا يريد تفاوضا مع الخونة
محمودكم لا يرى لنا حقوقا ولا يرضى بأن يتساوى معنا كبشر ولا يرضى بإصلاح حقيقي الذي يقوم على اختيار الجهاز التنفيذي بدل من يكون حكرا على اشخاص اثبتتوا سنوات مدى فساده حتى النخاع واصبحت قضايا الفساد في البحرين تغزوا بريطانيا وامريكا كقضية البا
مغالطات وعليها لا يمكن البناء
كرر وقال انهم دخلوا لحراسة البنية التحتية ومن كان يهدد البنية التحتية؟
هل هناك دلائل على أن البنية التحتية كانت مهددة؟
ماذا عن هدم المساجد هل كانت بمعرفة الجيوش التي تحمي البنية ام من غير علمها؟
هل المساجد من ضمن البنية التحتية ام لا؟
شكرا سيدتي فمقالج احلى من العسل المصفى
صح لسانج يابنت وطني الغالية الشعب هو الفيصل النهائي في التصويت على المطالب لاموالاّة ولا هم يحزنون
الكل يعلم
الكل يعلم علم يقينيا انه لاحل لمشكلة ها البلد الا بالحوار الصادق البناء الجاد الناجع ومع من يملك تنفي القرار وكفى نزفا من دما ها الوطن .
صامدون صامدون صامدون
صامددددددون صامدون صامدووووووون
نقطة هامة
اود اشكر الاختة مريم ام عيسى على هذا الموضوع المهم
عن مقال الزعيم الهندي البطل غاندي عندما قال في البدء يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر
ليتوقف المحرضونً
سيحدث الحل إن شاء الله ولكن ليتوقف المحرضون جامعوا المال الحرام اولا عن التحريض وليكتفوا بما جمعوا من هذا المال الحرام فمنهم شبه المذيع المسخرة ومنهم أشباه الكتاتيب مدفوعي الأجر ومنهم الكاتبات من شاركت في المسيرات ثم أنكرت ومنهم من لم يشبع من الفلل ومنهم من يدعي التدين ويسب من فوق المنابر ومنهم من بينه وبين القبر خطوة ولا زال يرفض الحكومة المنتخبة لغرض في نفسه وشكرا لك
صح لسانك
كلام صحيح ورأي صائب
هكذا وضع البحرين
تحياتي للكاتبة ولكن لايوجد لحد الآن مأشرات على تغيير الوضع الراهن في البحرين بختصار شديد اذا ولي الأمر وهي السعودية لم تغير سياساتها اتجاه البحرين وتكف يدها عن التدخل لن يحصل تغيير الا اذا تغيرت حكومة السعودية،،،
والدور الامريكي اصبح ضعيفً في المنطقة
لأ سننتظر
سننتظر وتنتظرون ولكن ليس لأمد بعيد حتى هلاك الحرث والنسل فقد وصل الصبر مداه وما عادت النفس تستتيغ حتى النظر الى الباسمين....
مافي
مافي امل في اصلاح من سرق ونهب اموال الشعب بقوه السلاح و من والاه وسكت ومازال راضي طالما تدخل في جيبه بعض ما سرق.
لا يوجد بنية تحتية للحوار
البنية التحتية تكون بالافراج الفوري والغير مشروط عن الرموز والحقوقيين وجميع معتقلي الرأي السياسيين اولا. ارجاع جميع المفصولين لوظائفهم ثانيا. ارجاع جميع الطلبة لمقاعدهم الدراسية ولا سيما طلبة جامعة البحرين وكلية المعلمين المظلومين. سحب جميع القوات الامنية من القرى المعسكرة بالمدرعات والاجياب. القضاء على شيء يسمى بنقاط التفتيش!