شهدت السنوات القليلة الماضية توجه كثير من الطلبة والطالبات للدراسة في الخارج وذلك بعد أن فتحت كثير من الجامعات أبوابها لهم طارحة كثيرا من التخصصات والبرامج، لتكون تلك المؤسسات التعليمية السبيل للحصول على مقاعد دراسية صعب على الكثيرين الحصول عليها في البحرين وآخرون وجدوها فرصة مناسبة لدراسة تخصصات جديدة، فكانت وجهتهم إلى جامعات في دول عربية وأجنبية كماليزيا والصين واليابان والهند والأردن والقاهرة وغيرها.
وخلال دراستهم واجهوا كثيرا من العراقيل والمشكلات والتي عبروا عنها خلال حديثهم لـ «الوسط»، لافتين إلى أن ضعف التواصل مع وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي وعدم وجود ملحقيات وسفارات في بعض الدول من أهم العراقيل التي تواجه الطلبة فضلا عن مشاكل أخرى كمشكلة توافر السكن واختلاف العادات والتقاليد في بعض الدول عنها في مملكة البحرين.
وفي ذلك قال أحد طلبة الطب البشري في الصين: «ان أهم مشكلة يواجهها الطلبة هناك هي ضعف التواصل مع السفارة وصعوبة قدرتهم على حل أي مشكلة تواجههم نتيجة هذا الأمر فضلا عن صعوبة الدراسة بسبب اختلاف نظام الدراسة فيها عما هو مطبق في البحرين وصعوبة التعامل اليومي نتيجة صعوبة اللغة».
وتابع أن اختلاف الدين والثقافة والعادات والتقاليد هي الأخرى مشاكل يواجهها الطلبة.
ومن جانبهم، جدد طلبة ماليزيا استياءهم من عدم وجود سفارة أو ملحقية لهم تعنى بشئونهم وأنهم يلجأون لسفارة البحرين في تايلند لقضاء ابسط الإجراءات وحل مشكلاتهم التي تواجههم كتعرضهم للسرقة أو الاعتداء وغيرها، كما تحدثوا عن صعوبة التواصل مع وزارة التربية والتعليم والحصول على إجابات سريعة حول مدى اعتراف مجلس التعليم العالي بالجامعات الماليزية وتخصصاتها الأمر الذي يسهم في تأخر الطالب في التسجيل.
هذا ولطلبة الهند مشاكل متشابهة تتركز على صعوبة التواصل مع وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي فضلا عن عدم اعتراف «التعليم العالي» بكثير من جامعات الهند على رغم قوتها، إلى جانب تعدد الديانات والعادات والثقافات في الهند، ما يخلق عددا من المشاكل أمام الطلبة متعلقة أكثرها بطبيعة الأكل المتوفر.
أما طلبة الأردن، فأشاروا إلى أن كثيرا من الطلبة البحرينيين يدرسون في أربد ورغم ذلك لا يوجد بها مكتب أو ملحق ثقافي، داعين الجهات المعنية إلى توفير ذلك والنظر في مشكلة المواصلات التي تواجه الطلبة ولاسيما في موسم الأمطار والثلج.
وتطرقوا إلى مشكلة السكن ومدى حاجة الطلبة ولاسيما البنات منهم إلى سكن للطالبات لتفادي مشاكل عقود السكن المبرمة بينهم وبين المؤجرين وذلك حفاظا على سلامتهم.
وأيدهم الطلبة الدارسون في جمهورية مصر العربية، إذ قال أحد طلبة الطب البشري في القاهرة ان أهم مشكلة يواجهها الطلبة الدارسون على حسابهم الخاص هي مشكلة السكن والتعامل مع المؤجرين والتي غالبا ما تنتهي بمشكلات تؤثر على الطلبة وسير دراستهم.
وتحدث طالب آخر عن الظروف التي تمر بها مصر بعد أحداث الربيع العربي ومدى حاجة الطلبة لخط ساخن مع السفارة أو الملحقية لضمان التواصل في حال تعرض إلى أي مشكلة أو خطر.
ولم تكن الدراسة في جامعات دول الخليج مريحة بشكل مثالي، إذ تحدثت احدى الطالبات الدارسات لتخصص إدارة الأنظمة بجامعة الكويت عن مدى حاجة سكن الطالبات للصيانة وتوفير مستلزمات ضرورية وحل مشكلة التدفئة والتكييف، كما تحدثوا عن مشكلة المواصلات وحاجتهم لزيادة عدد الباصات التي تقل الطلبة فضلا عن ضعف المخصصات المالية التي تمنحها وزارة التربية والتعليم للطلبة في ظل غلاء المعيشة في الكويت.
العدد 4173 - السبت 08 فبراير 2014م الموافق 08 ربيع الثاني 1435هـ
ما ذنب وزارة التربية والتعليم
كفاكم كفاكم كفاكم !! اختلاف ثقافات !!! نوعية الطعام !!! اختلاف اللغة !! تغير الطقس !! هل تريدون من وزارة التربية والتعليم تغيير كل عذه الظروف ؟؟دام ما فيكم شدة تدرسون بالخارج !! ليش اتروحون ؟؟
اشدخل الوزاره
اشدخل الوزاره في اكلكم محد قال لكم تدرسون في دير ثقافاتها وعاداتها تختلف عن العرب و بعدين مصر والاردن والهند فيهم ملاحق ثقافيه و انتو عيال التكنلوجيا دشو موقع وزاره الخارجيه وفيها كل ارقام التواصل وله بعد سالفه الاكل بتعلقونها على شماعه الطائفيه