رفع أهالي الدير وسماهيج إلى الديوان الملكي مؤخراً خطاباً موجهاً إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تضمن مطالب أهالي القريتين بمشروع منطقتهم الإسكاني، الذي رأوا أنه تم توزيعه على مستفيدين من خارج المنطقتين على رغم هبته من عاهل البلاد لهم.
وفيما يأتي التسلسل الزمني للمشروع بحسب ما ورد عن اللجنة الأهلية بالقريتين: ففي تاريخ (16 فبراير/ شباط 2005)، تشرف وفد من أهالي قريتي الدير وسماهيج بلقاء عاهل البلاد، وقد أمر بتخصيص الأرض الواقعة في شرق وشمال قرية سماهيج، والبالغة مساحتها 46 هكتاراً للمشروعات الإسكانية لأهالي القريتين، وكان لذلك الأثر الطيب في نفوس الأهالي باعتباره أول مشروع إسكاني يحظون به منذ عقود، وبناء عليه وتنفيذاً للأوامر الملكية؛ قام بزيارة الأرض الممنوحة جميع الوزراء المعنيين، والجهات المختصة للمنطقة، كوزير الإسكان، ووزير الأشغال، ووزير شئون الكهرباء والماء، ووزير شئون البلديات.
وعلى أساس ما تقدم، تم العمل على إنجاز المشروع الإسكاني تنفيذاً للأمر الملكي، وقد تمت تجزئة المشروع إلى عدة مراحل، وكان توزيع المرحلة الأولى للمشروع عبارة عن 88 وحدة سكنية، والثانية 116 وحدة سكنية، وذلك وفقاً لما تم الاتفاق عليه بين وزارة الإسكان، وممثلي الأهالي في البرلمان، والمجلس البلدي في الفترة ما بين 2006 و2010.
هذا و في مطلع العام 2011، اجتمع النائب البرلماني والعضو البلدي الممثلين لأهالي القريتين، وبعض من وجهاء المنطقة مع وزير الإسكان حينها الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، وقد شرح تفاصيل دفعات المشروع الإسكاني، وكانت خطة المرحلة الثالثة من المشروع بناء 239 وحدة سكنية مخصصة كلها لطلبات أهالي الدير وسماهيج، وستغطي طلبات حتى مارس/ آذار 2004، وقد استعد أصحاب الطلبات حيث أكثرهم ارتبط بجمعيات التوفير والسلفة، والبعض مع البنوك للحصول على قروض استعدادا للسكن في تلك البيوت مع مطلع العام 2014.
وبعد ما تقدم، تبخرت أحلام وآمال الأهالي مع مجيء التغيير الوزاري في 2011 وتعيين باسم يعقوب الحمر وزيراً للإسكان، حيث تغيرت الخطة وتم بناء 106 وحدات سكنية فقط، وكذلك تغيرت آلية توزيع الوحدات السكنية، بحيث تم توزيع 20 بيتاً فقط على أهالي القريتين، بينما تم توزيع الوحدات المتبقية على أصحاب الطلبات الإسكانية من خارج المنطقة، مع العلم أن من حصلوا على تلك الوحدات السكنية من خارج المنطقة لديهم مشاريع إسكانية في مناطقهم، مثل: منطقة المحرق وعراد، وكذلك تم توزيع 57 قسيمة سكنية من الأرض المخصصة لمشروع الدير وسماهيج الإسكاني، ولم يحصل الأهالي سوى على 7 قسائم، بينما 50 قسيمة وُزعت على طلبات من خارج المنطقة أيضاً، وهناك 60 وحدة سكنية تحت الإنشاء وجميعها خصصت لطلبات من خارج المنطقة.
العدد 4173 - السبت 08 فبراير 2014م الموافق 08 ربيع الثاني 1435هـ
بس مال الدير سماهيج يالوسط
بس مال الدير وسماهيج هم البحرينين واحنا لا يالوسط ولا مره شفنا تكتبون عن طلبات العاصمه اللي من التسعينات
ويسألونكم ليش تطلعون مسيرات وليش تعترضون؟؟
اللي يسأل هالسؤال دائماً يده في الماء البارد ولا يحس بالغصة في قلب المواطن اللي يشوف المشاريع والاهتمام في المناطق الأخرى بينما هو منطقته تأخر العمل بمشاريع الإسكان فيها لعقود ولما اقترب من حلمه تبخر مع الوعود الكاذبة، ويافرحة ماتمت، خذها الغراب وطار
الاسكان خالفت امر الملك
الاسكان تخالف الامر الملكي