مرَّرت لجنة الخدمات بمجلس النواب اقتراحاً برغبة يهدف إلى إنشاء مركز تخصصي متكامل لعلاج حالات السمنة في محافظات البحرين الخمس، وتزويده بالأجهزة اللازمة والأطباء المتخصصين والكوادر البشرية والمتمرسة بهذا الشأن، على أن يتضمن عمل المركز القيام بأنشطة ميدانية وزيارات للجهات الحكومية والمدارس والجامعات الحكومية والخاصة من أجل التوعية.
ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب على هذا الاقتراح في جلسته يوم (الثلثاء) المقبل.
وجاء في مبررات تقديم هذا الاقتراح إلى أنه يأتي في ظل «تزايد حالات السمنة وزيادة الوزن في البحرين، حيث قامت وزارة الصحة في العام 2012 بإجراء استفتاء بخصوص السمنة، وأشارت النتائج إلى أن 50 في المئة من سكان البحرين يعانون من السمنة وزيادة الوزن، علاوة على عدم وجود مركز متخصص مزود بجميع الأجهزة والكوادر الطبية المتخصصة لعلاج حالات السمنة في وزارة الصحة، في ظل مخاطر انتشار السمنة بين البالغين في المجتمع، بعد إجراء آخر مسح وطني لوزارة الصحة، وأن حالة زيادة الوزن تطال 7 من بين كل 10 مواطنين».
من جهتها، قدمت وزارة الصحة إلى لجنة الخدمات إحصاءات عن السمنة تعود إلى العام 2007، إذ أفادت الوزارة أنها «تتفق مع الاقتراح برغبة في توفير خدمات لعلاج مشكلة السمنة، والإحصائيات تشير إلى أن هناك 35 في المئة من الذكور والإناث يعانون من السمنة في الفئة العمرية من 19 سنة فما فوق بحسب إحصائيات المسح الوطني 2007، وعليه من منطلق الوقاية من الإصابة بالأمراض غير المعدية، والتي تعد السمنة أحد عوامل الخطر المؤدية لها، وضعت وزارة الصحة عدداً من المشاريع والخدمات لمحاربة هذه المشكلة الصحية وتشمل: البرامج الوقائية المتمثلة في برامج مكافحة السمنة في المدارس عبر الوجبات المدرسية، المقصف المدرسي، الحملات الصحية التغذوية، برنامج الكشف المبكر وعيادة الأصحاء، حملة (احمِ قلبك)، برنامج الكشف الدوري لطلبة المدارس، إلى جانب البرامج الوقائية العلاجية عبر عيادات التغذية في البحرين، والتي تتضمن برنامج التدخل الغذائي لعلاج السمنة وزيادة الوزن للبالغين، العلاج الجراحي للسمنة المفرطة».
ورأت وزارة الصحة أن الاقتراح برغبة متحققٌ بشكل كافٍ من خلال الخدمات المقدمة حالياً والمتوزعة بين الوقاية والعلاج، وأنه لا توجد حاجة لإقامة مركز متخصص في الوقت الحالي، ولا يمنع ذلك من أن تقوم الوزارة بدراسة المقترح مستقبلاً في حال تطلب الوضع ذلك.
العدد 4172 - الجمعة 07 فبراير 2014م الموافق 07 ربيع الثاني 1435هـ
طلعوا قانون بمنع بيع اللحوم وإغلاق محلات الأكلات السريعة
يالله راوونا أنكم رياييل
في مثل يقول
الناس في الناس والعبده تفتل الراس...الحمدلله والشكر على هيك نواب ومصايب
موفقين
المثل الشعبي الشائع...الا ما عنده شغلة ....
والله فطست من الضحك ناس متفرغه اي هذا هو الي ماعنده شغل خلو كل المشاكل والقضايا ويبون يتدخلون حتى في حياة الناس ويبون يحاربون السمنه احب اساعدكم حطو قرار للانسان ويش ياكل ويش ماياكل ويش يشرب ويش مايشرب
مصخرة
ما اقول الا اذا سمنتم فأستترو
سمنه ها
اولا نصكم متان ثانيا جوفوا شي اهم حلوا مشاكل الفساد والاجانب .... البحريني اسفل السافلين صاير على حساب الاجنبي