بحث وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي مع مديرة مكتب التربية الدولي لليونسكو في جينيف كليمونتينا اسيدو المرحلة الثالثة من اتفاق الإطار بين مملكة البحرين ومكتب اليونسكو، بما في ذلك مكتبها بجنيف، والذي يشمل تطوير مجالات التعاون والاستفادة من الخبرة الفنية والتربوية للمنظمة لتطوير المناهج والأنشطة الموجهة إلى الشباب المدرسي والجامعي في مختلف المجالات التربوية والتعليمية والثقافية، في إطار تنمية قيم التسامح والعيش المشترك وثقافة التنوع والسلام.
جاء ذلك لدى اجتماع وزير التربية والتعليم مع مديرة مكتب التربية الدولي لليونسكو، على هامش اجتماعات الدورة 63 للمكتب والتي حضرتها وفود الدول الأعضاء، وعددها 28 دولة ممثلة للمناطق الجغرافية للدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو.
إلى ذلك أشادت مديرة مكتب التربية الدولي لليونسكو، اسيدو بالشراكة القوية بين مملكة البحرين واليونسكو عامة وبينها وبين مكتبها في جنيف خاصة، مؤكدة تحقيق المرحلتين السابقتين من الاتفاق للأهداف المنشودة في وضع إطار وطني لتطوير مناهج المواطنة والتربية على حقوق الإنسان، بالإضافة الى المساهمة في إعداد وتدريب القدرات الوطنية في هذا المجال، معبرة في الوقت ذاته عن استعداد خبراء المكتب للمساهمة بفاعلية في المرحلة الثالثة من التعاون في تطوير هذا الإطار، ليشمل الأنشطة الموجهة إلى الشباب المدرسي في مختلف المجالات، بما يضمن التناسق بين مختلف هذه الجوانب.
من جانبه، أكد الوزير النعيمي العمل على عقد اتفاق مع اليونسكو ومكتبها في جنيف، للاستفادة من خبرائها في وضع إطار عمل مشترك في مرحلة ثالثة من التعاون مع اليونسكو، لتطوير البرامج الموجهة إلى الشباب المدرسي والجامعي لتعزيز ثقافة حقوق الانسان والتسامح ونبذ الكراهية، ليس على صعيد المناهج الدراسية فحسب بل أيضاً على صعيد البرامج والأنشطة كافة الموجهة إلى الشباب، مشيداً بما وجده من مديرة المكتب وخبرائه من استعداد دائم لتطوير التعاون، بما يخدم البحرين وخاصة في تدريب وإعداد فريق وطني يتابع تنفيذ إطار الاتفاق الذي يجري التفاوض على عقده في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن اجتماعات المجلس اختتمت أعمالها بإصدار عدد من القرارات والتوصيات المرتبطة بإقرار الموازنة والبرامج الخاصة بالمرحلة المقبلة وحتى نهاية العام 2017، والتحول التدريجي بالمكتب إلى مركز للتميز وبيت خبرة عالمي في مجال تطوير المناهج الدراسية وتدريب المعلمين وقيادة عمليات التطوير والتحديث التعليمي، في ضوء التحولات في سوق العمل والمعرفة الإنسانية، كما تمت الإشادة بدور كل من البحرين والنرويج ونيجيريا وعمان في تطوير عمل المكتب.
هذا وكانت المناقشات أكدت ضرورة إبعاد المدارس عن الصراعات والمنازعات والنأي بها عن العنف، وضرورة التعاون لحمايتها من الاعتداءات، حيث أيدت الدول الدعوة إلى إبعاد المدارس عن النزاعات السياسية والاعتداءات بأشكالها كافة، لحمايتها بما يضمن أداءها لعملها التربوي والمعرفي في بيئة آمنة.
العدد 4172 - الجمعة 07 فبراير 2014م الموافق 07 ربيع الثاني 1435هـ
حكومة
حكومة البحرين مستمرة فى قمع حقوق الانسان ولم تتنازل وتصبح الحكومة منتخبة ولو على قتل الناس... لله المشتكى