بدأ محمد نجيب أحمد جاسم التيتون، والذي وُلد في حي النعيم بمنطقة المنامة في العام 1954، سيرته الذاتية التي عنوَن بها كتاباً ألّفه تحت عنوان «تاريخ صناعة السفن في البحرين والخليج»، بعبارة قال فيها: «كان إحساسي هو أنني لم أخلَق إلا للعمل، ولكن لصغر سني لم أعرف ما العمل الذي سأبدع فيه». وبعد مرور 46 عاماً من حياته، أمسى الأستاذ التيتون اليوم آخر قلاف بحريني يُخلِّد صناعة السفن الخشبية، إذ صنع 40 سفينة كبيرة ومتوسطة، وأصلح 1500 سفنية في البحرين والسعودية، وصنع 500 نوع من نماذج السفن بأنواعها طوال 46 عاماً.
والتيتون يُعتبر اليوم آخر قلاف بحريني، وتوقف عن مهنته في العام 2011 مع إغلاق سوق الحدادة بمنطقة البرهامة إبان فترة السلامة الوطنية.
كرباباد - صادق الحلواجي
بدأ محمد نجيب أحمد جاسم التيتون، والذي ولد في حي النعيم بمنطقة المنامة في العام 1954، سيرته الذاتية التي عنون بها كتاباً ألفه تحت عنوان «تاريخ صناعة السفن في البحرين والخليج»، بعبارة قال فيها: «كان إحساسي هو أنني لم أخلق إلا للعمل، ولكن لصغر سني لم أعرف ما العمل الذي سأبدع فيه».
وبعد مرور 46 عاماً من حياته، أمسى الأستاذ التيتون اليوم آخر قلاف بحريني يخلد صناعة السفن الخشبية، إذ صنع 40 سفينة كبيرة ومتوسطة، وأصلح 1500 سفنية في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وصنع 500 نوع من نماذج السفن بأنواعها طوال 46 عاماً من حياته العملية.
ومحمد نجيب التيتون يعتبر اليوم آخر قلاف بحريني يمارس مهنة صناعة السفن الخشبية، وتوقف عن مهنته في العام 2011 مع إغلاق سوق الحدادة بمنطقة البرهامة إبان فترة السلامة الوطنية.
وفيما يلي نص اللقاء الذي أجرته «الوسط» مع محمد نجيب أحمد جاسم التيتون في منزله الذي أصبحه ورشته في منطقة كرباباد:
أبدأ لنا بفكرة عن القلاليف وتاريخهم في البحرين؟
- اشتهرت البحرين «أوال» قديماً ومنذ أقدم العصور بصناعة السفن الشراعية، وأهل البحرين هم خير رجالات لصناعة السفن في هذه المنطقة، فلقد جابوا الخليج العربي من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، يصنعون السفن ويقومون بإصلاح الكبيرة والصغيرة منها، وهم أول من صنع السفن في هذه المنطقة، وأول من ركب البحر بعد سفينة نوح عليه السلام.
ولقد ترك بعض أجدادنا أوال واتجهوا إلى الكويت وقطر ودبي وإلى الساحل الشرقي والشمالي حتى استقر بهم المقام في تلك البلدان والجزر، مثل جزيرة دلمة وداس وجزيرة قيس ولنجة الإيرانية. حتى سميت المناطق التي يقطنونها بأسمائهم مثل فريق البحارنة في الكويت.
وفي منطقة النعيم نقلاً عن أبي عن جدي؛ كانت تتواجد 72 عمارة، ولا يقل عدد السفن التي تحت الإنشاء عن اثنتين، ولا يقل عدد القلاليف في كل عمارة عن 8 قلاليف، وبالتالي كان أغلبية أهالي النعيم هم قلاليف، ويقومون بصناعة الأبواب والنوافذ والصناديق وكل أعمال النجارة، ومع مرور الوقت عمل أبناؤهم في شركات النجارة وغيرها، وإلا في الأصل كانوا كلهم قلاليف.
أنت آخر أستاذ في البحرين لهذه المهنة، ما هي تفاصيلك وخلفيتك؟
- أنا محمد نجيب أحمد جاسم التيتون، من مواليد العام 1945 في المنامة، حاصل على شهادة الثانوية العامة، وعلى شهادة المركز الأول لتراث صناعة السفن في العام 1995 على مستوى مملكة البحرين. وأصدرت كتيب التقويم الزراعي «أسماء البروج والطوالع والمواسم الزراعية» في العام 1999، ومشارك في متحف البحرين الوطني في يوم التراث على مدى 13 عاماً.
كما لديّ استشارة عن السفن في البحرين والخليج العربي على مستوى مملكة البحرين، ومشاركاً في مسابقة «صناعة سفن الزينة» والحائز على المركز الأول سنة 1995. كما قمت برسم وإصدار خمسة نماذج لمجموعة من السفن المعروفة في الخليج العربي سنة 1994، وحاصل على جائزة تقديرية في المهرجان التراثي الحادي عشر للألعاب الشعبية سنة 2003، كما لدي إصدار ثاني دقيق لرسوم مجموعة من السفن المعروفة في الخليج العربي العام 2005.
وصنعت نحو 40 سفينة كبيرة ومتوسطة الحجم، وأصلحت نحو 1500 سفينة في مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، صنعت نحو 500 نوع من نماذج السفن بأنواعها.
وماذا عن باقي المناطق مثل سترة والمحرق، ألم تشهد صناعة السفن فيها؟
- المحرق وسترة لم تكن تصنع السفن، والنعيم كانت هي الوحيدة المصنعة في البحرين. وهذا لا يعني أن في سترة والمحرق لم تكن موجودة السفن، وأعني أنه لم تكن هناك صناعة للسفن، فقد كانت موجودة عمارة واحدة هي عمارة عبدالله بن بحر، وقد تعلمت هذه العمارة عمل القلافة وصناعة السفن من النعيم التي كانت عماراتها تعمل بالقطعة والتجزئة لبعض النواخذة في سترة والمحرق.
بعد كل هذه الأعوام، توافرت السفن الجديدة، هل تغني فعلاً عن السفن الخشبية التي طالما اعتمد عليها البحارة والنواخذة لعقود طويلة من الزمن، أم بقية اليوم مجرد تراث؟
- هي بطبيعة الحالة تغني إلى حد ما، لكن السفينة الخشبية أصبحت اليوم مجرد تراث. فالسفن البديلة المصنوعة من الألياف الزجاجية وكذلك من البلاستيك المقوى وغيرها لا تستطيع المقاومة أو تكون قابلة للصيانة الدورية كما عمر الأخشاب، فالسفن الحديثة لها عمر افتراضي تنتهي بانتهائه، لكن الخشب بالإمكان التجديد فيه.
إلى أي مدى باستطاعة السفن الخشبية المصنوعة يدوياً أن تعيش صالحة للاستخدام، وما هي أقدم سفينة في البحرين ومازالت موجودة؟
- توجد سفينة خشبية مصنوعة يديوياً عمرها أكثر من 150 عاماً، وقد صنعها جدي الثاني (أبو جدي). واستخدمت في الغوص ثم في شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) للتنقيب عن النفط في الخليج، وعادت مرة أخرى للبحرين، وتبنت عائلة كانو تجديدها 4 مرات كانت آخرها قبل نحو 10 أعوام ولم ترغب في بيعها باعتبارها أصل ثروة وخير هذه العائلة، وهي موجودة حالياً في المحرق.
مهنة القلافة وصناعة السفن أصبحت اليوم تراثاً، هل هناك من يرعاكم ويدعمكم بحيث يوفر المكان والأدوات والمواد الخشبية على غرار دول خليجية أخرى؟
- نحن هُمّشنا في البحرين من الجانب الرسمي، وطالما تكلمنا وخاطبنا المسئولين عن هذا التراث، فلم يبقَ أحد من صناع السفن الذين يجب أن يُحافظ عليهم وتُتبنى مشروعاتهم من أجل امتداد هذه المهنة، وكل النتائج سلبية. وقد تحدثت شخصياً في العام 2006 مع عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة حول هذا الموضوع، وأبلغته بأن البحرين لا تمتلك سفينة خشبية الآن على رغم كونها الرائدة في تصنيع هذا النوع من السفن على امتداد العقود الماضية.
وهل جاءت مناشداتكم بنتيجة؟
- أبداً، فالأمر اقتصر على الوعود المسوفة والطمأنة فقط.
لماذا في ظنكم هذا العزوف الرسمي عن هذه الحرفة؟ هل المسئولون لا يدركون عراقة هذه المهنة فعلاً في ظل الاهتمام الكبير بالتراث والتاريخ عالمياً؟
- التوجه الرسمي معروفاً بأنه نحو المباني والأبراج والاستثمارات العقارية والتجارية. علماً أن السائح الأجنبي حين يقدم للبحرين لا يرغب في زيارة الأبراج والمباني الشاهقة نظراً لتوافرها في بلده الأم، فهو يبحث بالدرجة الأولى عن التراث والتاريخ المختلف والمتميز حتى يعرف أصلها وخلفيتها.
أكثر الفنون والحرف البحرينية جاءت من ظهر السفينة، مثل الحداد والصفار والسلال وغيرها.
لماذا منطقة النعيم تحديداً تركزت فيها صناعة السفن وليست سترة أو المحرق باعتبار أنه تضم عدداً كبيراً من البحارة والنواخذة سابقاً؟
- كل منطقة في البحرين كانت تتمتع بمهنة وحرفة محددة، والنعيم تميزت بصناعة السفن، وبني جمرة بالنسيج. ومنطقة النعيم كانت تضم مجموعتين، الأولى الطواويش والأخرى القلاليف. والسبب يعود لقربها من الفرضة (الميناء)، ومياه سترة ضحلة ولا تتحمل السفن الكبيرة التي تصطدم بالقاع، علماً أن منطقة النعيم قريبة كموقع جغرافي من الوجهات البحرية التجارية.
لكنك تحدثت في البداية عن عدد كبير من العمارات التي كانت تعمل في هذه المهنة، أينهم جميعاً حالياً؟ هل من المعقول أنهم تخلوا جميعاً عن هذه المهنة؟
- حدثت الكثير من الظروف التي دفعت بالكثير من أصحاب المهنة إلى التخلي عنها، إما بسبب وجود البديل الذي دفع نحو العزوف عن السفن الخشبية، إلى جانب ارتفاع كلفة السفن الخشبية بمقابل الأخرى المصنعة بالألياف الزجاجية وغيرها. إلى جانب انشغال أحفاد هذه المهنة بأشغال وتخصصات حديثة أخرى نظراً للجهد والرعاية الكبيرة التي تحتاجها صناعة السفن.
وعلاوة على ما تقدم، فإن أغلبية المهتمين بهذه الحرفة أصبحوا اليوم في الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وكذلك في قطر. فأصحاب الخبرة في الكويت أصلهم من البحرين، وكذلك الحال بالنسبة لإمارة دبي وقطر ومسقط. البحرين صدرت هذه الصناعة للخليج بأكمله.
كان الموقع الأخير الذي نشاهد فيه صناعة السفن هو في سوق الحدادة بمنطقة البرهامة، والتي أغلقت بالكامل إبان فترة السلامة الوطنية بالعام 2011 على خلفية الأحداث الأمنية وقرب موقع السوق من دوار اللؤلؤة (تقاطع الفاروق حالياً)، ألا يوجد مكان بديل لكم حالياً لمزاولة هذه المهنة؟
- كانت آخر ورشة لصناعة السفن هي ورشتي، ولم يكن هناك أي أستاذ آخر يعمل في المجال نفسه. ومع إغلاق السوق لم يصبح لديّ أي مكان آخر لأزاول هذه المهنة فيه. حيث تم الاعتداء على الموجودات من معدات وأخشاب ونماذج سفن كانت موجودة في الورشة آنذاك. وحالياً أزاوله قليلاً من أعمال صناعة الصناديق والسلال وبعض الخشبيات وتماثيل السفن الصغيرة للمشاركة في معارض في المنزل.
صناعة السفن عمل مرغوب فيه بالنسبة للسواح وكذلك المهتمين بالتراث، ألا تردك طلبات خاصة للعمل سواء لصناعة سفن أو متعلقاتها؟
- تردني طلبات من قطر والكويت وغيرها من دول الخليج لصناعة نماذج صغيرة من السفن، وكذلك صناديق وغيرها، وكل العمل أزاوله في المنزل.
في ظل غياب الاهتمام والرعاية الرسمية لهذا القطاع، ألا ترى إمكانية فتح محل أو ورشة خاصة بك للترويج لهذه المهنة ومنتوجاتها ولو على نطاق بسيط مثل الصياغة؟
- المشكلة أن مهنة صناعة السفن تختلف تماماً عن الصياغة أو النسيج، فلديّ ألواح بطول 120 قدماً، وكذلك 70 و80 قدماً، وهي بحاجة إلى مكان واسع وغير مرصوف ورملي من أجل الراحة في العمل.
تحدثت عن طلبات من قطر والكويت، لماذا يلجأون إليك على رغم وجود هذه المهنة برعاية حكومية في تلك البلدان؟
- هذه الصناعة انتهت أيضاً في الدول الخليجية. فآخر بوم (سفينة كويتية شراعية) صنعته الكويت بعد تحريرها في تسعينات القرن الماضي ويدعى «المهلب». والتوجه الآن نحو دولة قطر التي تستدعي القلاليف والأساتذة.
بعض الدول مثل قطر حالياً ترعى هذا القطاع التراثي، لماذا لا تكون أستاذاً أو مشرفاً على مشروع من هذا النوع هناك، أو هل طلبك أحد لتبني مسئوليات رسمية؟
- لي استشارات في قطر بصورة دائمة، فهذه الدولة أصبحت تنتج السفن الخشبية مرة أخرى، وأحيت هذا التراث. بل أصبحت تنتج أنواع مختلفة من السفن مثل البوم والبقارة وغيرها. وفي الحقيقة، وردتني فرص كثيرة إلا أنه ومع تغير المسئولين يصعب الاستقرار في هذا العمل هناك.
ما هي المعارض التي شاركت فيها؟
- على مدى 16 عاماً شاركت في مهرجان التراث في البحرين، ولي حضور في معارض كثيرة خارجياً في قطر ضمن معرض كتارة، وهو أفضل مهرجان تراثي نظم في الخليج الذي شمل كل تكاليف الشحن والتذاكر وغيرها، وهذا نفتقد إليه في البحرين.
لكن توجد معارض كبيرة تنظم عالمياً، ألم تلقَ دعماً رسمياً للمشاركة هناك؟
- طلبت عدة مرات من المعنيين في وزارة الثقافة للمشاركة في مهرجان الجنادرية التراثي في المملكة العربية السعودية، ولم أتلقَّ دعم وتشجيه عدا أن أتكفل شخصياً بكل تكاليف النقل والإقامة والتذاكر وغيرها، وهو أمر يعتبر صعباً جداً عند النظر لحجم السفن التي يجب أن أنقلهم للمعرض.
نحن مهمشون في البحرين، وتحديداً من جانب وزارة الثقافة التي لا تعترف بهذه المهنة على رغم تواصلنا المستمر معها.
أنت بحاجة إلى توثيق هذا التاريخ والمهنة ضمن كتاب، أليس كذلك؟
- عملت شخصياً على تأليف كتاب تحت عنوان «تاريخ صناعة السفن في البحرين والخليج»، وقد صدر في العام 2007 بجهد خاص مني، وشمل أحداث وأخبار وحكايات وصور هذا القطاع ومتعلقاته منذ عقود.
كنت أتمنى أن يصدر الكتاب بصورة أرقى عن هذا التراث، ورغبت من خلاله أن أخلد معلومات وتفاصيل فنية وتاريخية عن صناعة السفن وروادها.
في الحديث عن صناعة السفينة، كم تكلف عملية إنشائها بالكامل حالياً؟
- تكلف كثيراً بسبب تضاعف أسعار الأخشاب ونذرتها، فالسفن الكبيرة تكلف 100 دينار أو أكثر، والسفن الخشبية المقاربة لحجم البوانيش المتداولة اليوم والمصنوعة من الألياف الزجاجية تكلف ما بين 50 و60 ألف دينار، بينما سعر المصنعة من الألياف حالياً يبلغ نحو 35 ألف دينار. علماً أن أسعار السفن الخشبية كانت قريبة جداً بالسفن المصنوعة من الألياف الزجاجية، غير قيمة الأخيرة انخفضت مؤخراً مع تنوع المعروض في السوق وجودتها.
لنفرض أنكم حصلتم على الدعم والرعاية الرسمية لإعادة إحياء هذه المهنة، هل في المقابل هناك إقبال على شرائها وتداولها؟
- عند إعادة إحياء صناعة السفن، لابد من وجود مشترٍ لها، فالدولة متى ما وفرت هذه الصنعة فإنه من المؤكد أن هناك الكثير من الأثرياء ومحبي التراث والتاريخ يرغبون في اقتناء مثل هذه المنتوجات ولاسيما أنها مصنوعة يدوياً. وعلى أي حال، يكفي أن تكون هذه المهنة باقية لتعكس تاريخ وهوية البلد ولو كانت من دون مردود على الاقتصاد والدخل العام.
وقد زارني في مرات عدة رسام بريطاني قال إنه لو كان أصحاب هذه المهنة في بريطانيا لكان مدخولهم الشهري لا يُقاس بالذهب، لأن الحكومة تهتم بمثل هذه المهن، وتوجه لها مبالغ من ضرائب دخول الزوار والسياح للمملكة المتحدة. علاوة على أن الأوروبيين يفضلون المنتج المحلي والمصنوع من اليد، ويعتبرونه عملاً يُعتز به ويورثونه لأبنائهم.
قياساً بعمرك اليوم، ونظراً لعدم وجود أساتذة في هذه المهنة الآن، هل تعتقد أنك تستطيع أن توصل كل التفاصيل التي لديك والخبرة لمن هم مبتدئون أو مازالوا صناعاً من أجل الحفاظ على هذه المهنة، لاسيما في ظل محدودية الظروف؟
- ليس بالضرورة أن يستغرق تعلم أحد فترة طويلة، فهناك من يستطيع الإلمام بالأمور ويمتهن المهنة خلال وقت قصير نظراً لاطلاعه ورغبته الفعلية وإرادته نحو التعلم.
العدد 4172 - الجمعة 07 فبراير 2014م الموافق 07 ربيع الثاني 1435هـ
لقد
لقد قتلوا الحرف وقتلو كل شى فى البلد وجلبو لنا بعض ا لغرباء الى مايعرفون كوعهم من بوعهم والضحية الشعب المشتكى لله
التطوير
مع الأسف، كثير من صناعاتنا المحلية إندثرت لأنها لم تواكب التطور . مثلا لو كان تجار الغوص يتحلون بشيء من البحث و العلم لكان "ميكوميتو" اليابانى من البحرين. بأن يفكر كيف يمكن زرع اللؤلؤ بدلا من البحث عنه فى الأعماق. نفس الأمر يمكن طرحه بالنسبة الى بقيى الصناعات و منهاصناعة السفن. لو كانوا يدخلون فيها التطورات الصناعية لكنا روادا بدل تكرار الماضى. التراث جميل و غنى اذا إستفاد منه البشر لتطوير و تحسين مستقبلهم. لا أن يتغنوا به فقط و يضعوه فى المتاحف.
مهما جار الزمن تبقى كبير
الى كل من يشك في اصالة المواطن البحراني تعال وشوف تلك السواعد اللتي صنعت سفن الأجداد أبا عن جد والف شكر حق العميد الأول في الخليج محمد نجيب التيتون ابو فارس الله يطول عمرك
اطلب من وزارة الثقافة او التنمية الاجتماعية
تخصيص رواتب شهرية لمن يرغب في العمل في التراث
كافخار والنسيج الحلوى الحداة والتطريق التتن والزاعةو الحياكة
والزارة
بشرط ان يكون العمل بحريني 100% بدون اسيويين
كان جدي يصنع الحلوى ولم نستطع العمل معه بسبب عدم الدخل الجيد
نصح بك استاذ نجيب زميل الدراسة السابق بمدرسة النعيم
دراستنا في مدرسة النعيم البحر يحوط المدرسة من ثلاث جهات الجهة الرابعة ممر للدخول اليها ويقابلها اماكن تصنيع السفن كنا نستمتع بذلك المنظر يتم أخدنا للرسم الحي على الطبيعة كنا نخرج مع الاستاذ نجيب لبيتهم خلف الورش ليريقنا ولتذكيره بذلك اليوم الذي احترق بطنك بفعل النار للعبك على ما أظن بجوله وترقدت ايام لاتنسى وزمن جميل عندما نرى خروج سفينة من من الورش للبحر كل شيء جميل أصيل قتل مات أعطاك الله طولة العمر
{{{ كلمة حق }}}
مهنه كان من المفترض ان نحافظ عليها ونصونها عن الزوال اذا كنى فعلا ندعي بان البحرين زاولت الغوص واستخراج اللؤلؤ وايضا كانت مرفأ بحري لجميع العابرين في الخليج العربي . نتذكر صناعة السفن ايام كانت في النعيم على الساحل ونتذكرها ايضا في المحرق وبعد ذلك تم نقلها الى الامام بالقرب من الاشاره الضوئيه في الحاله واما الان كل شي اندثر واصبحت الصناعه من الخشب ( وشار ) الى فيبر وانغرضت في البحرين الا من صناعة القوارب الصغيره من الفيبر 000 وشكرااا
مليون شكر
شكرا علي التقرير الحاج تيتون نجم المجتمع. عمله كان ملموسما و استنفع منه الاف الأشخاص. منهم من سافر في نتاج عمله ومن استرزق منه و كون عائلة و رعاهم و استفاد الناس من خدمات أولادهم، يا ليت تكون صفحة المنوعات مليئة بتوصيف و شرح اعمال نجوم مجتمعنا من أمثال الحاج تيتون. بارك الله به و بامثاله.