اعتبر خطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان عبدالله القطان، في خطبته أمس الجمعة (7 فبراير/ شباط 2014)، أن دعوات تكفير المسلمين التي بدأت تظهر في الفترة الأخيرة، «فتنة خطيرة».
وتحت عنوان: «التحذير من التكفير وخطره على الأمة»، قال القطان: «إن متغيرات العصر، ومضلات الفتن، وتكالب الأعداء، وتداعي الأكلة، تدعو المسلم الغيور على دينه وأمته ومجتمعه ووطنه، الناصح لإخوانه، لأن يربأ بنفسه أن يكون معولاً في يد أعدائه من حيث يدري أو لا يدري، يقع في إخوانه المسلمين، فيشتم هذا، ويشهّر بهذا، ويتنقّص هذا، ويحتقر هذا، ويكفّر هذا ويبدّع ذاك، بل قد يسلم منه العدو الكافر والمشرك، ولا يسلم منه أخوه المسلم».
وتحدّث القطان في خطبته عن تكفير المسلم لأخيه المسلم، والمجازفة بالحكم على المسلمين وعلى ولاة أمور المسلمين، وعلى العلماء والقضاة والدعاة وأهل الفضل، وعلى كل من تسنّم ولاية في ديار المسلمين، الحكم عليهم بالخروج من ملة الإسلام، وعدهم من أهل الكفر والشرك، والقطع والجزم بأنهم خالدون مخلدون في النار عياذاً بالله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، واعتبرها «فتنة خطيرةٍ، بدأت تطل برأسها في بعض المجتمعات والفئات والجماعات».
وأوضح أن «مسألة التكفير من المسائل الكبار والقضايا العظام، لها آثارها العظيمة، فلا يحل لمسلم أن يقدم عليها إلا ببرهانٍ عنده من الله، ودليلٍ هو في دلالته أوضح من الشمس في رابعة النهار، لقد نبّه أهل العلم رحمهم الله سلفاً وخلفاً إلى خطورة هذه المسألة، وعظم شأنها، وما يترتب عليها من آثارٍ وتبعات في الدنيا وفي الآخرة، فقالوا (يجب على كل من نصح نفسه أن لا يتكلم في هذه المسألة، إلا بعلمٍ وبرهانٍ من الله، وليحذر من إخراج امرئ مسلم من الإسلام بمجرد فهمه واستحسان عقله، فإن إخراج امرئ مسلم من الإسلام من أعظم أمور الدين)».
وتساءل «أو ما علم هؤلاء ما يترتب على التسرع في التكفير من أمورٍ خطيرة من استحلال الدم والمال ومنع التوارث وفسخ النكاح وتحريم الصلاة عليه وعدم دفنه في مقابر المسلمين، مع ما يستوجبه من الخلود في النار والعياذ بالله، إلى غير ذلك مما هو مكتوب في مظانه؟! فلا جرم بعد ذلك كله أن يقف الشرع منه موقفاً صارماً، يسد الطريق على كل الذين يكفّرون أهل الإسلام بل ويوزعون صكوك جهنم على الخليقة وهم لا يشعرون».
وذكر القطان أن «الكفر حكمٌ شرعي، والكافر هو من كفّره الله تعالى ورسوله (ص)، فليس التكفير حقاً لأحدٍ من الناس، بل هو حق لله وحده».
وأشار إلى أنه «في مسألة التكفير زلت أقدامٌ ما كان لها أن تزل، وضلت أفهام ما كان لها أن تضل، وخاضت ألسنةٌ وأقلام بغير علمٍ ولا برهان، فينبغي الحذر من ذلك كله، والسلامة لا يعدلها شيء، كما ينبغي الحرص على جمع كلمة المسلمين، فحين تحصل الفرقة والنفرة وشتات الكلمة يستبد كل ذي رأي برأيه، ويدعي كلٌ الكمال لنفسه، ويعجب كل سالكٍ مسلكه، ويحصر الحق والغيرة في نفسه وفئته وطائفته، فيحتقر إخوانه، ويزدري مسلكهم، ويثير الغبار من حولهم، وحينئذٍ تتنافر القلوب، ويقع التهاجر والتقاطع والتقاتل وتضعف الدعوة إلى الله، وتقل منفعة العلم، ولا يقع القبول والتوجيه والإرشاد، ويتغلغل الأعداء».
وشدّد القطان على أن «أقبح صور التفرق والفشل في الأمة، الاستهانة بدماء وأموال وأعراض المسلمين، ومن ذلك الاستهانة والتسارع والتساهل في التكفير، تلك المسألة التي زلت بها أقلامٌ، وضلت بها أفهام، وزلت بسببها خلائق وأممٌ».
وأضاف «إن مما يؤسف له أشد الأسف، ويحزن له كل مسلم غيورٍ على هذا الدين، أن يرفع المسلم السلاح على أخيه المسلم في مواطن شتى من بلدان المسلمين، وقد وقع في ذلك الخوارج قديماً وما زال واقعاً ممن تبع الخوارج ونهج نهجهم من حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام».
العدد 4172 - الجمعة 07 فبراير 2014م الموافق 07 ربيع الثاني 1435هـ
تكفير المسلمين وقتلهم
تكفير المسلمين وقتلهم هو الإسلام المفيك و المفبرك والمنبود
قول حق ربعك
يدعون لقتال القرامطة الجدد في البحرين وقتال الحوثين في اليمن ويدعمون المسلحين الارهابيين في سوريا علنا. .. اقول قعدي لودش
الفتنه
بدأت الفتنه تأكل اصحابها بعدما مولوهم وشجعوهم ولاكن مهمتهم فشلت ولابد ان يتخلوا عن هؤلاء القتله والكفره حتي يثبتوا للعالم بالبراءه منهم جاء دور العلماء والاعلام والمثقفين لنشر الفتاوي بأنهم خوارج ووو بعد ما كانوا من المجاهدين والانصار
لا حول الله
الان عرفت التكفيريين اذا تقدر سم هؤلاء التكفريين ومن يمدهم بالمال والسلاح لن تغير قناعاتنا بك كأمام مسحد موضوع
صح النووووووم
بعد وييييييييش بعد ما زهقة الارواح و استحلت الحرمات و اغتصبت النساء با الدين و القران و الرسول
نعم
كلام مأخوذ خيره . نحن والعالم نعرف هذا جيدا اين انت ممن نعتنا بأقسى الالفاظ حتى في برلمانكم لماذا السكوت اليس الساكت عن الحق شيطان اخرس
الفكر التكفيري
يا شيخ أنت كلامك سليم بس منهم أصحاب الفكر التكفيري - لم تبينهم لنا لأنك ما حبيت تتكلم بشكل معلن وصريح
ابو سيد رضا
ثلاث سنوات واللي يدعون انفسهم خطباء منبر لصلاة الجمعه والجماعه ضرب سب وتخوين وتكفير في المسلمين والحين بعد ما حجت السعوديه صرتون اتقولون هالحجي صدق انكم ريموت كنترول
النائب .... يدعو من على منبر القرضاوي لتصدي السنة لقرامطة و يعني شيعة البحرين
الا اطلاق قرامطة على شيعة البحرين هو تكفير و تحريض على الخارج على ابناء الوطن و مسوغ للمتطرفين ان يتعامل مع شيعة لبحرين كقرامطة. السؤال هل من يتبنون اعتقاد المعاودة سيفصلون بين الاعتقاد الشخصي و الممارسة المهنية فلو تقدم لوظيفة شيعي يرفض بانه قرمطي لا يعين في مركز قيادي فلا ولاية بقرمطي على سني و لا تبنى لقرمطي مسجد و لازم تهدم مساجدهم
الشيخ يقصد داعش والقاعدة
لأنهم يكفرون بعض ويقتلون بعض وبدأوا يكفرون حكامهم وهم ما يسمونهم ولاة الأمر الذين نزل فيهم القرآن !!!! استغفر الله
هههههه ضحتكني يا شيخ
نحن نعبد الله الواحد الأحد وأن محمد ص عبدوه رسولنا ونبينا وأن كتاب الله المطبوع في السعودية كتاب الله والقبلة التي في السعودية قبلتنا نؤمن بيوم الميعاد و ووووو
وتمسكنا بقوله " انما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت --- لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي" فحببنا ذريته والتزمنا بمعقتداتهم و تعليماتهم ونصرنا من نصرهم وعادينا من عادهم كيزيد ومعاوية
فأصبحنا عندكم خونة و كفار وأبناء متعة وصفويين وايرانيين و اتباع ولايةالفقيه
فابتحتم دماءنا وعرضنا وقطتم ارزاقنا وهدمتم مسجدنا وو
.....منهجها التكفير و اباحة دماء المسلمين ويجب التصدي لها في خطب كثيرة و بالتصريح و ليس بالإشارة.
هذا
هذا من بركات العاهل السعودي بعدما ادان الارهاب والارهابيين التكفيريين. تشكر ياشيخ
هذه
هذه احدى الخطب الذي نريد. علها تنفع الفئه التكفيريه. بارك الله فيك ياشيخ. ولوانها متأخره.