قالت لورا شميدت، من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، في افتتاحية البحث المنشور بدورية «جاما للطب الباطني»: «للسكر تأثيرات صحية مواتية تتجاوز كونه مجرد سعرات حرارية فارغة مسببة للسمنة... لكن الإفراط في السكر لا يزيد أوزاننا فحسب، بل قد يصيبنا أيضا بالمرض».

ونشر في البحث ان هناك المزيد إلى مضار السكر إذ أنه ربما يتسبب في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المزمنة.

ويبقى السؤال هو تحديد الكمية التي ينظر إليها العلماء باعتبارها «جرعة زائدة» من السكر.

وينظر معظم الخبراء إلى «السكر المضاف» باعتباره الأكثر خطرا على الصحة، وهو السكر الذي يدخل في إعداد الأطعمة والمشروبات، وتتفاوت التوصيات بشان الحصص اليومية منه، فمعهد الطب الأميركي يرى بأنه يمثل أقل من 25 في المائة من كامل طاقة الغذاء اليومي، وتوصي منظمة الصحة العالمية بأقل من 10 في المائة، وقللت رابطة القلب الأميركية الجرعة إلى دون 100 سعرة حرارية للنساء يوميا و150 للرجال.

ووجد العلماء في الدراسة الأخيرة أن المشاركين بها، من استهلكوا ما بين 17 إلى 21 في المائة من السعرات الحرارية من السكر المضاف، ارتفعت بينهم مخاطر الوفاة جراء أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 38 في المائة، مقارنة بالفئة التي استهلكت قرابة 8 في المائة من السعرات الحرارية، وقال الباحثون: المخاطر المتصلة ترتفع لأكثر من الضعف بين الشريحة الأولى.»

ويدعو البحث قبل تناول قطعة الحلوى التالية إلى للتفكير مليا في عواقب ذلك البعيدة المدى على الصحة.