تفقد كل من وزير الصحة صادق الشهابي ووزير الأشغال عصام خلف، صباح أمس (الخميس) مشروع مركز حالة بوماهر الصحي، يرافقهما عدد من المسئولين في الوزارتين، وذلك للاطلاع على سير العمل فيه، حيث استمعا إلى شرح مفصّل من قِبل استشاري ومقاول المشروع عن آخر المستجدات والتطورات.
وقال وزير الأشغال بأنه تم الانتهاء من 80 في المئة من الأعمال الميكانيكية و78 في المئة من الأعمال الكهربائية للمشروع، وتم توصيل التيار الكهربائي للمحطة الخاصة بالمركز نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2013، في حين بلغت نسبة الإنجاز الكلي للمشروع 80 في المئة، مشيراً إلى أن أعمال المقاولة للمشروع تنفذها مؤسسة آرادوس للمقاولات والصيانة بعد ما تمت ترسيتها من قِبل مجلس المناقصات والمزايدات بكلفة 4 ملايين و594 ألف و521 ديناراً، حيث يتضمن المشروع مبنى رئيسياً بمساحة 13259 متراً مربعاً، ويتكون المبنى من ثلاثة أدوار وسرداب لمواقف السيارات يتسع لـ60 سيارة للموظفين ومزيد من المواقف للمرضى والمترددين، بالإضافة إلى الأعمال الكهربائية والميكانيكية والأعمال الخارجية المتعلقة بالمبنى، وكذلك يشتمل المشروع على حجرة للكهرباء بمساحة 165 متراً مربعاً بالإضافة للخدمات الأخرى.
من جهته، قال وزير الصحة: «إن مشروع المركز الصحي في حالة بوماهر يندرج ضمن مرافق خدمية في مناطق متفرقة من المحرق لتخفيف الضغط على المرافق القديمة، لذا أولت البحرين اهتماماً خاصاً لإنشاء هذا المركز الصحي الذي يتميز تصميمه بطابع معماري يتناغم مع العمارة التقليدية لمدينة المحرق من خلال إضفاء بعض عناصر العمارة التقليدية المحلية». وأضاف أن «الدور الأرضي يحتوي على غرف للفحص الدوري وأخرى للفحص السريع، يشمل نحو 12 عيادة طب العائلة بالطابق الأرضي، والمختبر وغرف تصنيف المرضى، وخدمات المعالجة والإقامة القصيرة بالإضافة إلى خدمات الصيدلية والأشعة وعيادة السكر والسجلات الطبية، أما الدور الأول فيشمل 12 عيادة للأسنان و12 عيادة لطب العائلة، ويحتوي الدور الثاني على عيادة رعاية الطفولة والأمومة وخدمات إعادة التأهيل الفيزيائي من علاج طبيعي ومعالجة مائية، ويحتوي المركز على قاعات للاجتماعات والتعليم الطبي ومكاتب إدارية ومخازن، ووزعت سلالم المبنى بالقرب من مداخل المركز لتسهيل وصول المرضى لكل الأقسام الموجودة في الدورين الأول والثاني».
وذكر أنه روعي في تصميم المركز الصحي سهولة الوصول إلى جميع مرافقه وإخلائها عند الطوارئ بأسرع ما يمكن بتوفير مجموعة من المداخل والمخارج ولتسهيل الوصول لجميع الأقسام دون عناء. وتم أيضاً توفير منحدرات في جميع المداخل ومخارج الطوارئ للمعوقين ومستخدمي الكراسي المتحركة وتسهيل انتقال جميع المرضى بما فيهم مرضى الطوارئ. كما روعي في تصميم المركز الفصل التام بين الأطفال والنساء عن الرجال في خدمات العلاج الطبيعي بجميع ملحقاته ومرافقه من صالات العلاج المائي وإعادة التأهيل الفيزيائي في الطابق الثاني، كما تم توفير مصاعد وغرف للمخلفات الطبية والعادية، ومولدات كهربائية تعمل تلقائياً في الطوارئ، كما بلغت كلفة تزويد المركز بالأجهزة الطبية والأثاث والمعدات نحو 1.5 مليون دينار.
وفي نهاية الجولة التفقدية، شدد وزير الأشغال على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني للمشروع لتسليمه في موعده المحدد حسب البرنامج المتفق عليه ليتم بعد ذلك تشغيله من قِبل وزارة الصحة.
العدد 4171 - الخميس 06 فبراير 2014م الموافق 06 ربيع الثاني 1435هـ