قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين، محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، أمس (الخميس)، بإلغاء حكم البراءة عن متهم آسيوي والقضاء بحبسه لمدة 6 أشهر وإبعاده نهائياً عن البلاد، بعد أن سرق مبلغاً مالياً من سيارة.

وتشير التفاصيل إلى أن المتهم قدم عرضاً للمجني عليه بأن يقوم بتغسيل سيارته فوافق الأخير وتركها مفتوحة له لكي يقوم بتنظيفها من الداخل والخارج، وبعد مرور خمس دقائق تذكر المجني عليه أنه وضع مبلغ 1100 دينار في الصندوق الداخلي للسيارة، فعاد مسرعاً للسيارة ولم يجد المتهم، ولم يجد المبلغ المالي كذلك، فحضر له الشاهد بالقضية وقرر له أنه رأى المتهم حال استيلائه على المبلغ وأرشده إلى مسكن المتهم وأبلغ رجال الشرطة بالواقعة.

فأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 27 يوليو/ تموز 2013 سرق المبلغ النقدي المبين القدر بالمحضر والمملوك للمجني عليه.

وبإحالته لمحكمة أول درجة قضت الأخيرة حضورياً ببراءته من التهمة المسندة إليه.

لكن النيابة العامة طعنت في الحكم بالاستئناف للقصور في التسبيب وثبوت التهمة بحق المتهم «المستأنف ضده»، وهو ما قبلته المحكمة وقضت بحبسه وإبعاده.