تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أقيم صباح اليوم الخميس (6 فبراير / شباط 2014) حفل افتتاح كتيبة المشاة الآلية الملكية /19 "معسكر الفاتح" وذلك بالتزامن من احتفالات المملكة بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين.
ولدى وصول القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى معسكر الفاتح كان في الاستقبال وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة وقائد كتيبة المشاة الآلية الملكية/19 وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين، وعدد من وجهاء المنطقة.
وبعد عزف سلام القائد العام لقوة دفاع البحرين، تفقد حرس الشرف الذي أصطف لتحيته.
وأستهل الاحتفال بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى قائد كتيبة المشاة الآلية الملكية/19 كلمة بهذه المناسبة.
بعد ذلك قام القائد العام لقوة دفاع البحرين بإزاحة الستار إذاناً بافتتاح كتيبة المشاة الآلية الملكية/19 (معسكر الفاتح) بعدها تم رفع راية الكتيبة، كما شاهد فلم قصير عن مراحل بناءها.
وفي ختام الحفل أدلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين بتصريح قال فيه: "قد أشرق يوم الخامس من فبراير 2014م بإضاءات خير وبركة بتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه برعاية احتفال قوة دفاع البحرين بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيسها حيث تكرم جلالته بتدشين عدد من القطع البحرية الحديثة، وتسليم الرايات للوحدات الجديدة التي تم تشكيلها حديثاً ومن ضمنها كتيبة المشاة الآلية الملكية 19 التي بعون الله تعالى نحتفل اليوم بإفتتاح معسكرها الجديد الذي يعد إنجازاً كبيراً ولبنة متينة من لبنات القوة والمنعة في صرح قوة دفاع البحرين".
وبين القائد العام لقوة دفاع البحرين إن الستة والأربعين عاماً التي تحتفل قوة دفاع البحرين بانقضائها بسنينها المباركة المتتالية وبأحداثها وتطوراتها تعتبر سجلاً وطنياً حافلا، يحمل في طياته الكثير من البذل والعطاء والتضحية، حيث الإمكانيات والطاقات والجهود الكبيرة التي تم تهيئتها لإبراز قدراتنا الدفاعية في صورة مشرقة ترضي طموحنا وتطلعنا.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أن قوة الدفاع كانت ولازالت على قدر المسئولية الملقاة على عاتقها على المسارين الوطني والأخوي الخليجي ضمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهذه القوة الأبية قد شقت طريقاً تفاعلياً راسخاً بين المقتضيات الدفاعية، ومتطلبات التسليح والتدريب وسلكت مساراً تكاملياً سواءاً على صعيد تحديث السلاح، وتطوير المنظومات العسكرية،وتهيئة المنشآت أو على صعيد تنمية القوى البشرية القتالية، والإدارية، الأمر الذي مكنها من تبوء الموقع المنشود منها كقوة وطنية شامخة.
حضر الاحتفال مستشار جلالة الملك محمد علي بن الشيخ منصور الستري ، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين، وقوات درع الجزيرة المشتركة، والشيخ محسن عبدالحسين العصفور رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، وأحمد إبراهيم عبدالله، ومحمد عبدالله عباس الشيخ، وعدد من وجهاء منطقة سترة.