أكد المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية في جمعية الإصلاح الشيخ طارق طه أن 30 ألف لاجئ ونازح سوري استفادوا من مشروع كسوة الشتاء الذي أطلقته اللجنة لمساعدة اللاجئين السوريين الذين يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة.

وأشار طه إلى تفاعل الجمهور البحريني مع مشروع كسوة الشتاء بشكل كبير، لدرجة أن بعض المتبرعين تكفلوا بإرسال شاحنة أو جزء من شاحنة معبأة بكسوة الشتاء من البحرين إلى أماكن اللاجئين وإلى الداخل السوري.

وأوضح أنه تم إرسال التبرعات على دفعات، منها تبرع بكسوة الشتاء للاجئين والداخل في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ثم المشاركة في قافلة نبض الحياة (3) لإيصال كسوة الشتاء بواسطة وفد من اللجنة في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بعدها تم إرسال خمس شاحنات كبرى معبأة بكسوة الشتاء من البحرين إلى اللاجئين في الشهر نفسه.

وقال: «إن كسوة الشتاء مشروع سنوي تنفذه «خيرية الإصلاح» منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2012، وذلك ضمن برامجها ومشاريعها الإغاثية»، لافتاً إلى أن «فكرة المشروع جاءت من أنه مع دخول فصل الشتاء، وما يرافقه من برودة وصقيع شديدين، وفي ظل وجود اللاجئين السوريين في ظروف صعبة للغاية، حيث النزوح المستمر، وعدم توافر المأوى المناسب للوقاية من البرد القارس، ما قد يسبب الوفاة، وهو ما حدث بالفعل في بعض المناطق، ناهيك عن أمراض البرد وصعوبة أو استحالة الحياة في ظل هذه الظروف».

وأضاف أن «التبرع للمشروع يتم من خلال أسهم للتبرع، وبلغ سعر السهم 30 ديناراً بحرينياً يشمل (بطانية وفراشاً ومدفأة ووقوداً للتدفئة) بحيث يكفي السهم أسرة، وتم فتح الباب للتبرع بأكثر من سهم أو بأي مبلغ أكبر أو أصغر من قيمة السهم».