شاركت وزارة التربية والتعليم في المعرض والمنتدى الدولي الرابع للتعليم، تحت شعار "أستطيع أن أنافس" في الرياض، بجناح ركز بشكل أساسي على البرامج المقدمة لدمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس، والخطط الموضوعة لصقل مواهب الطلبة ورعايتها.

نوه وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بالإقبال الكبير الذي شهده جناح وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين في المعرض والمنتدى الدولي الرابع للتعليم بالرياض، من أجل الاطلاع على تجربة المملكة في دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس ورعاية الطلبة الموهوبين، مؤكداً أنّ المنتدى والمعرض هو فرصة طيبة للاطلاع على التجارب القيّمة في مجال التربية الخاصة في دول مجلس التعاون ودول العالم.

وحضر النعيمي حفل افتتاح المعرض والمنتدى الدولي الرابع للتعليم، الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، إذ تمّ تخصيص المعرض والمنتدى هذا العام لدعم المشاريع التربوية المخصصة للطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والبرامج المقدّمة لهم، كما حظي بمشاركة جمهورية ألمانيا الاتحادية كضيف شرف.

وبعد حفل الافتتاح، قام وزير التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وعدد من وزراء التربية والتعليم وكبار المسئولين في دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية والخبراء والتربويين المحليين والعالميين بجولة في المعرض الذي ضم أكثر من 260 مؤسسة معنية بالتعليم،

وبهذه المناسبة رفع النعيمي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على دعوته الكريمة لحضور هذا المعرض والمنتدى العالمي، الذي أصبح علامة بارزة في التعليم بالمنطقة، كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على الثقة الملكية الممنوحة له بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم، مشيداً بالدور الكبير الذي قام به الوزير السابق سمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود على نطاق العمل الخليجي المشترك.