انعدام الاحترام في أي مجتمع ليست سمة حضارية، والأسوأ من ذلك أن يتنافس المسئولون والكتّاب وغيرهم في التنابز بالألقاب ولصق الاتهامات وتوزيع الشتائم بصورة بعيدة عن اللياقة والكياسة. وعلى رغم أن انعدام الكياسة ينعكس مباشرة على الشخص ذاته، إلا أن كثرة ذلك وتحوُّله إلى ظاهرة في الأوساط الرسمية والشعبية يُعبِّر عن حالة منخفضة في الفكر والممارسة، وقد أصبحت الآن هناك صناعة متكاملة لإطلاق التصريحات غير الذكية، إلى الدرجة التي أصبحت مادة للسخرية.
إن انعدام الكياسة تحوَّل إلى امتهان لخطاب الكراهية على جميع المستويات، وهذا مخالف للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي اعتمدته البحرين في العام 2006 (بحكم قانون 56 لسنة 2006)، والذي تنص المادة 20 منه «تحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف».
لقد اعتمدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان ما يسمى بـ «خطة عمل الرباط» في العام الماضي بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف، وذلك بعد أن اعتمدت النتائج والتوصيات المنبثقة عن سلسلة من حلقات عمل للخبراء في مختلف مناطق العالم، بهدف التصدي للتحريض على الكراهية. وكانت من استنتاجات خطة عمل الرباط «أن أفراداً وجماعات عدة قد عانوا بسبب عرقهم أو دينهم، من مختلف أشكال التمييز أو العداوة أو العنف... ومن التحديات الهامة في هذا الصدد احتواء الآثار السلبية لاستغلال العنصر والأصل العرقي والدين والحماية من إساءة استخدام مفهومي الوحدة الوطنية والهوية الوطنية اللذين يُستخدمان أحياناً كأدوات انتهازية لغايات شتى منها المصالح السياسية والانتخابية».
إن ما يثير القلق أن خطاب الكراهية ليس فقط أصبح مقبولاً، وإنما هناك نوع من التسابق والتفاخر والتلون، إذ أن دعاة الكراهية يتحدثون باسم جهة رسمية تارة، أو باسم الوحدة الوطنية تارة أخرى (رغم أنهم يضربون مفهوم الوطن)، أو أنهم يتحدثون باسم طائفة أو فئة... ونتيجة كل تلك السياقات واحدة وهي عدم احترام الآخر، والتحريض على النيل منه بكل ما توافر من وسائل وإمكانات. إن تثبيت هذا النهج المخالف للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية يعيق أي توجُّه لإصلاح الأمور.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4169 - الثلثاء 04 فبراير 2014م الموافق 04 ربيع الثاني 1435هـ
حرية أسم بلا مسمى
وا عجباه! تتكلمون عن الثقافة والأخلاق واتباع الحضارة الدمقراطية ونحن نرى كيف العالم والحكام في العالم يضعون القوانين يطبقون ما يريدون ويتركون ما يريدون وان فعلت شيء يخالف هواهم وضعوا قانون جديد على الفور وحبسوا صاحب الرأي الحر
من علامات الناس في اخر الزمان ... ام محمود
قال الإمام علي عليه السلام :يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَان ٌلاَ يُقَرَّبُ فِيهِ إِلاَّ الْمَاحِل ُوَلاَ يُظَرَّفُ فِيهِ إِلاَّ الْفَاجِر ُوَلاَ يُضَعَّفُ فِيهِ إِلاَّ الْمُنْصِف
من سمات و صفات زماننا انهم يقربون الماكر الغاش والمخادع ذو المكائد ومن لم يكن ناصح والماحل المحول الضلال هدى وهو حيال ، ويتركون الصادق المحب والجليل النجيب الفاضل ومن هو حسن الخلق صادق النطق طيب المقال . ولا يستلطفون الا الفاسق الفاجر المفسد و المنافق و المتلونُ
بس احنا فى البحرين
اقل درجة فى الكره والتحقير عيل شتقول عن اللى يصير فى العراق او سوريا والعياذ بالله ولا اليمن او باكستان احنا فى ربيع نتسابب ولين توايهنا انسلم على بعض اللى فى القلب قىالقلب وهاذى عادة المسلمين من صرنا القران مايحترمون كلماته اتقول العهدالدولى يادكتور الله يهداك
التكفير هو أكره الكراهية و أشد منها - 2
أما إذا لم يحدث ذلك، فإنَّ "التلاعب الغبي بالألفاظ" سيظل طريقاً شرعياً متاحاً لناشري الكراهية و السب و اللعن و الشتم و التحقير، و لا سبيل قانوني أو شرعي لإيقافهم. أي أنَّ المتعصب سيقول عن كل السنة أنهم نواصب و أعداء لأهل البيت، و إن سئل سيقول: أقصد الوهابيين و التكفيريين. وفي المقابل؛ سيقول المتعصب : عن كل الشيعة أنهم روافض و مجوس، و إن سئل سيقول: أقصد الصفويين و و الروافض.
التكفير هو أكره الكراهية و أشد منها - 1
التكفير هو أكره الكراهية ؛ و لكي تتطهر المنابر من التحريض على الكراهية ؛ فلا بد من إصدار بيان من مراجع السنة و الشيعة الذين إن قالوا سُمعوا، و إن أفتوا صُدِّقوا بحرمة تكفير السنة و الشيعة. أما المقالات الصحفية، و الكتب الفكرية، و الخطب الوعظية التي تحض على التآخي و التسامح ؛ فهي للإستهلاك المحلي! لذا يجب منا جميعاً تحديد أسماء المراجع المرشحة لإصدار تلك البيانات، و من يتلكأ أو يمتنع ؛ فليفضح على الملأ ليعرف الناس من هو مصدر الشر!
دكتور منصور ابن سماحة العلامه فضيلة الشيخ عبد الامير الجمري
دكتور منصور لماذا هذا الحديث؟؟؟تتحدث عن اناس لايفقهون في الصحافه والكتابه شيء ..تتحدث عن اناس اصبحو بين ليله وضحاها بالسياسه..دكتور منصور اولا انت تملك دكتوراه ودراسات عليا ومدير صحيفه وصحفي وابن علم دين كبير وحصلت على جوائز دوليه كثيره وكذلك جميع كتاب الوسط بل اكثرهم دراسات عليا ومشهورون..دكتور منصور لماذا تلوم بعض الاشخاص من يبحثون عن الشهره ..هل لانهم لايملكون الثانويه العامه؟؟؟دعهم يكتبون مايشائون وليعبرو عن مابداخلهم من حقد وكراهيه..هؤالاء يرغبون في ان يعرفهم بعض الناس محليا..بارك الله بكم
الاحترام أصبح صفة نادرة بين البشر .... ام محمود
مع التطور التكنولوجي و الهواتف الذكية و التقنيات الحديثة لمواقع التواصل الاجتماعي الا انه في المقابل ترى هبوط أخلاقي حاد فترى الزوج لا يحترم زوجته في البيت و يخاطبها باسوأ الألفاظ .. الطالب في المدرسة لا يحترم معلمه و يكلمه باسلوب سوقي و غير حضاري مره كنت أكلم احدى الزميلات عن ظاهرة تدني السلوكيات للطالبات بشكل عام قالت بعد الثورات في العالم طلعت هذه الظاهرة و كلامها صحيح
في المجتمع الاحترام قليل
أما ما ذكرت من خطاب الكراهيه و الممارسات التي تفتقد ل اللباقة و الكياسة فنجدها عند تجمعات التطبيل
!!!
أكبر مثال لصناعة الكراهية في البلد هي قناة الاتحاد و مذيعها الذي و اسلوبه المنحط في السخرية و السب القذف في الأعراض
كل يطبل للآخر
إن دل على شئ فإنما يدل على اصطفاف الجهات الرسمية مع مواليهم
من يشتمنا يزكينا
الدولة الأموية أعطت تعليماتها لخطبائها لسب الامام علي بن ابي طالب على المنابر حتى منع ذلك عمر بن عبد العزيز ونهاهم يعطون الأوامر لسب شيعته. لن يغير من الامر شيئا فالسب والشتم زكاة لنا والحمد لله
متى يلجىء الانسان لمثل هذا الخطاب
هناك 3 اسباب أو دوافع محتملة لمثل هذا الخطاب و هي الجهل او الخوف او الحقد. الجهل يمكن ان يعالج بالانفتاح على الاخر و حسن الظن و الخوف يعالج بالثقة بالنفس و الحقد يمكن ان يعالج بالتقوى و التقرب من الله. نسأل الله الهداية لنا و لشركائنا في الوطن.
اللهو الخفي
هؤلاء الكتبة وخطباء المنابر لن يجرؤ أن يكتبوا أو يقولوا أي كلمة بدون مباركة من جهات نافذة تريد بقاء الحال على ماهو عليه لغرض في نفس يعقوب ، ولو أمروهم بغير ذلك لرأيت العجب العجاب
اذا كان هناك من علية القوم من يتبناه فكيف سيقف عند حد
لن يقف خطاب الكراهية عند حد وهناك من يتبناه ويعمل على اشعال الفتن
يا دكتور البلد يمشي في طريق الدمار
حين يسمح لطائفة معينة بسبب وشتم اختها في الوطن من دون قانون يردع
القانون لا يطبق الا على الطائفة ويطبّق حسب الظن والشبهة بينما خطب السب والشتم الاسبوعية التي تقذف من منابر الرسول منابر مكمّل الاخلاق تلقى منها خطب هي كالقنابل المتفجرة وهي تقذف وتشتم المكوّن الاكبر في هذا الوطن ومن دون وازع من دين ولا رادع من قانون فلا قانون يطالهم بل هناك تشجيع لمن يشتم اكثر يلقى تقديرا اكبر من لدى المسؤولين
رغم خطاب سوق المقاصيص كل جمعة
في كل جمعة الخطيب يشتم فئة كبيرة في البلد إلا إنه لم يحاسب وفي نفس الوقت المجلس العلمائي يلاحق اي المشكلة في القانون الذي لايعدل .
خطاب الكراهية ضد اليهود اختفى من المنابر الدينية بقرار وزارة العدل
لن تسمع في ذيل خطبة الجمعة في البحرين او السعودية من يدعو على اليهود بالهلاك بينما ما الت هذه المنابر لم تبقي و لم تذر من مفردات الكراهية الا و القتها على " الروافض" و حين سئل النائب السلفي الخطيب عن دعائه بهلالك الشيعة قال انا عنيت الروافض وليس الشيعة في لعب غبي بالالفاظ