قال مجلس النواب، في بيان له أمس (الثلثاء)، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين: «إن مجلس النواب إذ يهنئ هذا الصرح الذي تأسس في الخامس من فبراير/ شباط عام 1968، فإنه يقدر مدى الجهوزية القتالية التي وصل إليها منتسبو قوة دفاع البحرين حتى أضحت القوة الضاربة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن، وإن الواجب الوطني يملي على كل مواطن محب لأهل وأرض هذا الوطن، أن يساند هذا الصرح ويفتخر به ويقدر منتسبيه جميعاً، العاملين على الأرض، أو في البحر، أو في الجو».

وأعرب المجلس عن تهانيه وتبريكاته إلى قوة دفاع البحرين بقيادة عاهل البلاد القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين.

وبهذه المناسبة، تقدم المجلس إلى قوة دفاع البحرين وعلى رأسها القائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وجميع منتسبيها ضباطاً وأفراداً، وإلى عموم شعب مملكة البحرين، بالتهاني والتبريكات على ما وصلت إليه قوة دفاع البحرين من تطور ونماء وقوة ومنعة، حتى أصبحت القلعة الحصينة التي أثبتت جدارتها وقدراتها وجاهزيتها على مختلف الأصعدة.

وأكد مجلس النواب دعمه الكامل لكل ما من شأنه تحديث وتطوير ونماء قدرات وجاهزية قوة دفاع البحرين، الفنية واللوجستية والعسكرية، والتي من شأنها أن تضعها في مصاف الدول المتقدمة وبما يتماشى مع معطيات وتحديات الحاضر ويلبي طموح المستقبل ويجعلها رقماً صعباً على الساحة الإقليمية، منوهاً بالتعاون والتنسيق التكاملي مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.