استمعت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس (الثلثاء)، إلى شهادة (شرطي) في قضية 4 متهمين في واقعة تفجير أسطوانة غاز بمنطقة جري الشيخ، وأجلت القضية إلى جلسة (6 مارس/ آذار 2014) للقبض على أحد شاهدي الإثبات.
وخلال الجلسة، حضر المحامون عن المتهمين، وهم المحامي عبدالعزيز الموسى، ومحامية، فيما حضر 3 من المتهمين (محبوسين).
وكان من المقرر أن تستمع المحكمة لشاهدي الإثبات، إلا أن أحد الشهود تخلف عن الحضور، وتمسك الدفاع بالاستماع لشهادة الشاهد المتخلف.
وذكر الشاهد (الشرطي) خلال جلسة أمس، أنه تلقى بلاغاً أثناء تواجده على نوبة العمل بمركز شرطة الرفاع، بوجود حريق على الشارع في عدد من الإطارات وأسطوانة غاز، وتوجه إلى الموقع، وأشار إلى أن أحد الشهود أبلغه برؤية المتورطين في الواقعة بعد أن استقلوا سيارة، وبعد البحث تم التعرف على نوع السيارة التي كانت متوقفة بالقرب من مسجد في منطقة عالي، وتوصلت التحريات بعد رفع البصمات من السيارة إلى المتهمين.
وتشير تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ لمركز شرطة الرفاع الغربي بوجود حريق قرب منطقة جري الشيخ، فتوجهت الدوريات إلى موقع البلاغ لتجد وجود أربعة إطارات مشتعلة وضعت بينها أسطوانة غاز، فتم إبلاغ الدفاع المدني، ولكن الأسطوانة انفجرت أثناء وجود الشرطة.
وأبلغ مواطن الشرطة أنه شاهد أربعة أشخاص وضعوا أسطوانة الغاز وأضرموا النار في الإطارات، وبين أنه حاول إيقافهم بتتبعهم بسيارته، لكنهم اصطدموا بالإشارة الضوئية وسقطت السيارة في حفرة، قرب جامع موضي، فنزل منها شخصان وفرّا هاربين، وحاول آخران إخراج السيارة من الحفرة، وتحرّكا بها ليصطدما بشجرة، فخرجا منها وفرّا هاربين.
فتم استدعاء صاحب السيارة، ليفيد بأن شقيقه هو من يستخدم السيارة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأربعة تهمة إشعال حريق عمداً كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» وإحداث تفجير في أسطوانة غاز.
العدد 4169 - الثلثاء 04 فبراير 2014م الموافق 04 ربيع الثاني 1435هـ
خوش فلم
افلام هنديه واجد هههههه
والله مايندرى يالحبيب
والله شكلك انت اللي عايش في الهند وماتدري عن شي او انك تدري بكل شي لكنك من الجماعه اللي تمشي على الخط السياسي المرسوم لها.