أبدت عدد من الجمعيات النسائية تحفظها على مضمون تقرير الظل المرفوع إلى لجنة «سيداو» التابعة للأمم المتحدة بجنيف والأسلوب الذي تم من خلاله تقديم هذا التقرير دون الرجوع إلى جميع مكونات العضوية التي تنضوي تحت مظلة الاتحاد النسائي.
وأكدت جمعية رعاية الطفل والأمومة، والجمعية البحرينية لتنمية المرأة، وجمعية الرفاع الثقافية الخيرية في بيان مشترك صدر أمس (الثلثاء) أن ذلك يُعتبر تجاوزاً للأعضاء.
وقالت في البيان إنه «تزامناً مع تقديم الاتحاد النسائي البحريني لتقريره المعنون بـ «تقرير الظل» بمناسبة مناقشتها لتقرير البحرين الدوري الثالث بشأن الاتفاقية في 11 فبراير/ شباط 2014 حيث تم نشره في صحيفة «الوسط» والتي من خلالها نما الخبر للجمعيات التي لم تبلع بالأمر أو تطلع عليه».
وأضافت «لابد من أن يكون هناك توافق مبدئي حول ما يتم تقديمه أو نشره داخلياً أو خارجياً من تقارير جماعية موحدة تمس الجميع».
واستنكرت الجمعيات بنود التقرير التي لا تخلو من المغالطات المقصودة بالمس في الثوابت التي نص عليها الميثاق والدستور، مشيرة إلى أنه ليس من مصلحة مؤسسات المجتمع المدني أن تكون عائقاً في نقل الصورة غير المشرفة للدولة التي وقعت عليها اتفاقية «السيداو»، إلا إذا ارتأى الاتحاد النسائي أن هناك منظوراً آخر له أبعاده غير الواضحة.
العدد 4169 - الثلثاء 04 فبراير 2014م الموافق 04 ربيع الثاني 1435هـ