العدد 4168 - الإثنين 03 فبراير 2014م الموافق 03 ربيع الثاني 1435هـ

وزير الداخلية التونسي يعلن مقتل المتهم بقتل المعارض شكري بلعيد

اعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو اليوم الثلثاء (4 فبراير / شباط 2014) ان المتهم بقتل المعارض التونسي شكري بلعيد قتل خلال عملية لمكافحة الارهاب، وذلك بعد نحو عام على جريمة الاغتيال.

وقال بن جدو في مؤتمر صحافي ان الحرس الوطني (الدرك) "نجح في قتل سبعة ارهابيين مدججين بالسلاح. كشفت التحاليل هوية بعضهم (...) وبينهم كامل القضقاضي" الذي اتهمته السلطات التونسية بقتل بلعيد.

واكد بن جدو ان "القضقاضي هو من اغتال الشهيد شكري بلعيد"، موضحا انه تم التاكد من هويته "في شكل علمي" علما انه تم التعرف الى هوية خمسة من سبعة مشتبه بهم قتلوا.

واضاف وزير الداخلية "انها افضل هدية يمكن ان نقدمها الى التونسيين" بعد عام من اغتيال المعارض.

وكانت قوات الامن حاصرت بعد ظهر الاثنين منزلا في منطقة رواد بضاحية العاصمة التونسية تحصنت فيه مجموعة مسلحة واستمرت المواجهات بين الجانبين حتى ظهر الثلاثاء وقتل فيها عنصر في الحرس الوطني.

وتابع بن جدو انه تم اطلاق النار على قوات الامن بعد محاصرتها المنزل وواجهت "مقاومة عنيفة".

وقال ايضا "اردنا ان نتجنب مقتل (المسلحين) وطلبنا منهم الاستسلام. لكن كلا منهم كان يحمل اسلحة رشاشة وقنابل يدوية واحزمة ناسفة".

وفي المؤتمر الصحافي نفسه، عرض المتحدث باسم الداخلية محمد علي العروي صورا من داخل المنزل تظهر احداها جثة اوضح انها تعود الى القضقاضي، وقال "هذه صورة للارهابي كمال القضقاضي. كان يرتدي حزاما ناسفا"، مضيفا ان المنزل كان مليئا بالمتفجرات والاسلحة ومرجحا ان المجموعة كانت تستعد لشن هجوم.

وشكل اغتيال المحامي والناشط المعارض شكري بلعيد في السادس من شباط/فبراير 2013 بداية سنة من الاضطرابات السياسية والامنية في هذا البلد الخارج للتو من ازمة حادة مع اقرار دستوره الجديد في كانون الثاني/يناير.

والاثنين، قالت ارملة المعارض بسمة خلفاوي لفرانس برس انها تنتظر تحركا قويا من الحكومة الجديدة المستقلة.

واضافت خلفاوي التي تتهم اسلاميي حركة النهضة ب"اخفاء" وثائق اساسية بالنسبة الى التحقيق "لا نعلم شيئا (مما حصل فعلا). كل السيناريوات ممكنة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً