أعرب وزير الخارجية السويدي كارل بيلت، اليوم الثلثاء (4 فبراير / شباط 2014)، عن تفاؤله في التوصّل إلى اتفاق شامل يفضي إلى إلغاء الحظر المفروض على إيران بشكل كامل.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن بيلت قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في طهران إنهما بحثا معاً "الموضوع النووي واتفاق جنيف"، مشيراً إلى "توافر حُسن النية لدى الجانبين".
وأضاف أن "التوصّل إلى اتفاق ممكن، وإن وجدت الإرادة اللازمة فإن تحقيق ذلك سيتم في غضون 6 أشهر وستعود العملية بالنفع على الجانبين".
ودعا بيلت الجانبين إلى التركيز على هذه القضية للخروج بنتيجة، لافتاً إلى حق إيران في امتلاك التقنية النووية السلمية، وقال إن "القضية تتوقف على إيران في أن تجلب ثقة المجتمع الدولي حول اتفاق الإطار الذي توصّلت اليه".
وذكر أن بلاده تترقّب توسيع العلاقات الاقتصادية وإلغاء الحظر عن إيران لكي تتمكن من التعاون في المجالات الأخرى بما فيها العلوم والأبحاث.
ولفت الوزير السويدي إلى أن زيارته جاءت في فترة حسّاسة، مؤكداً أنه كان ينبغي أن يأتي إلى إيران قبل هذا الوقت.
وأمل في أن تشهد العلاقات ليس بين إيران والسويد فحسب، بل بين إيران والاتحاد الأوروبي، إنفراجاً وتقدّماً.
وذكر أن لدى طهران طاقات كامنة كبيرة، وهي تحظى بأهمية بالنسبة لمستقبل السويد.
ولفت إلى إمكانية التعاون بين البلدين على صعيد مكافحة تهريب المخدرات .
وعمّا إن كانت زيارته تندرج في إطار الحد من الحظر المفروض على إيران، قال بيلت "لا أريد أن أربط هذه القضية والمناخ الجديد السائد بشكل مباشر بهذه الزيارة".
وعبّر عن الأمل "في التحرّك صوب التوصّل إلى اتفاق شامل يقود إلى رفع الحظر بشكل كامل، وأن تلتزم إيران أيضاً بتعهداتها".