العدد 4168 - الإثنين 03 فبراير 2014م الموافق 03 ربيع الثاني 1435هـ

"الغرفة" تنظم لقاءً تشاورياً لقطاع الترويج والمعارض في دول "التعاون"

نظمت غرفـة تجـارة وصناعـة البحـرين صبـاح اليوم الثلثاء (4 فبراير / شباط 2014) لقاءً تشاورياً لقطاع الترويج والمعارض والمؤتمرات في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي نظمته الغرفة بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تم التعرف والاستفادة من الخبرات والتجارب الخليجية المتبادلة في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات، ومناقشة كافة الأمور المتعلقة بتنمية وتطوير هذا القطاع الهام، إلى جانب استعراض أهم التحديات والصعوبات التي تواجه القائمين على القطاع فضلاً عن بحث السبل المثلى لتجاوز مختلف العوائق التي تواجه القطاع والحلول الملائمة لتجاوزها.

وخلال اللقاء أكد عضو مجلس الإدارة كاظم السعيد خلال كلمته على أهمية المواصلة في عقد هذه اللقاءات الخليجية المشتركة الذي نأمل إن يتبلور باتجاه وحدة اقتصادية قائمة على الشراكة والتكامل، موضحاً أن القطاع الخاص بدوره أصبح محور هذا التكامل الاقتصادي الذي ننشده جميعاً من خلال تدشين بوابة الخليج الاقتصادية التفاعلية والمعتمدة على تطبيقات جوجل للأعمال فى التواصل، مشيراً إلى أن ذلك سيتيح قدر أكبر من التواصل بين رواد الأعمال وبالتالي الترويج للفعاليات والأنشطة التي تقام بدول مجلس التعاون الخليجي، وبين ان قطاع المعارض يعد احد أهم القطاعات الاقتصادية المتنامية في العالم، فصناعة المعارض قد تعاظمت في الفترة الأخيرة على المستوى العالمي، ووفقا للمعلومات المتداولة فانه في اقل التقديرات يشهد العالم سنوياً زهاء نصف مليون معرض يقدر حجمها بما يتجاوز 300 مليار دولار، لافتاً إلى ان السوق الخليجية لا بد وان يكون لها نصيب من هذه الصناعة بحكم الرساميل الضخمة والاستثمارات الكبيرة التي تتمتع بها، وأعرب عن أمله بان يتم الدفع بالمشاريع التي تم الإعلان عنها ومنها مشروع إنشاء شركة مساهمة عامة خليجية قابضة متخصصة في مجال المعارض والمؤتمرات في دول مجلس التعاون الخليجي لتدفع الاستثمار في هذا القطاع إلى الأمام والتكامل.

وبدوره قال الامين العام لاتحاد غرف الخليج عبد الرحيم حسن نقي، بأن هذا الاجتماع يساهم في بناء شراكة خليجية حقيقية وقوية تهدف الى نجاح الفعاليات التي تقام بدول مجلس التعاون، مشيراً إلى ان الأمانة العامة للاتحاد تتطلع بأهمية قصوى إلى وجود الشركات المهنية والمتخصصة في إدارة الفعاليات، وتوحيد الجهود البناءة مع الغرف الأعضاء بدول المجلس لبناء بنية تحتية للفعاليات الخليجية مما يساهم في رفع كفاءة الفعالية على اسس وضوابط عالمية ودولية، وذلك حرصا منها على دخول فعاليات عالمية خلال العشرة أعوام القادمة كمعرض اكسبوا 2020 م بدبي، وكأس العالم 2022 م بالدوحة وغيرها من الفعاليات العالمية الهامة .

وأضاف ان تلك المعارض والفعاليات تنعكس على دول الخليج بشكل هائل من خلال خلق وظائف لمواطني دول المجلس وتنشيط الجانب السياحي والذي سيضاعف من ايرادات الشركات الخليجية والمؤسسات المتوسطة والصغيرة من خلال المشاركة في هذه الفعاليات الدولية والمحلية التي تقام بدول المنطقة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً