شارك وزير التربية والتعليم رئيس الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر العام للمكتب ماجد النعيمي، في حفل تدشين استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج للأعوام من 2015-2020، وذلك في مقر المكتب بالرياض، برعاية وزير التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
وخلال الحفل ألقى الوزير كلمةً أشاد فيها بالاستراتيجية الجديدة لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي تعتبر ثمرة من ثمار التوصيات الصادرة عن الاجتماع السابق الذي عقد في البحرين، حيث تضمّنت الاستراتيجية حزمة من البرامج المخصصة لفئة الشباب، وتطوير السياسات التربوية في التعليم ودعمها، ونقل أفضل التجارب الرائدة، ودعم مشاركة الأسرة والمجتمع في التعليم، مضيفاً أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو التنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء بالمكتب في المجال التربوي والتعليمي، والاشتراك في تنشئة الطلبة تنشئةً إعلامية مبنية على أسس سليمة.
من جهته، قال مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج علي عبدالخالق القرني: "إن الاستراتيجية وُضعت بعد رصد التحديات التي تواجه العمل التربوي والتعليمي في الدول الأعضاء بالمكتب"، مشيراً إلى أنها تسعى إلى تحقيق طموحات وتوجيهات قادة الدول الأعضاء في مواجهة متطلبات تطوير التعليم في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن الاستراتيجية لها مجموعة كبيرة من الأهداف، وأهمها التنسيق والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مجال التعليم وتبادل الخبرات، والإسهام في تنمية النشء الذي يتعرض لتيارات إعلامية كبيرة، الأمر الذي يحتاج إلى بناء مهارات الناشئة وقدراتهم.
هذا وتشمل الاستراتيجية عدداً من البرامج التي تهتم بالشباب وتطوير السياسات التربوية في التعليم ودعمها، ونقل أفضل التجارب والممارسات العالمية في هذا المجال، وتعزيز مشاركة المجتمع والأسرة في التعليم، وتجسيد الخبرات المتراكمة للمكتب على مدى 40 عاماً منذ تأسيسه.
حضر حفل التدشين الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف راشد الزياني، ووزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء بالمكتب، وهي دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والتربويين وأعضاء السلك الدبلوماسي.