العدد 4168 - الإثنين 03 فبراير 2014م الموافق 03 ربيع الثاني 1435هـ

إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي يدشن مخترعوا الخليج 2014م ويدعو لدعم الطاقات الابداعية

الخبر - اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي 

تحديث: 12 مايو 2017

نظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مركز إسطرلاب للتدريب والعديد من الجهات الخليجية حفل تدشين الحملة الخليجية الثانية لصناعة رواد الاختراع "مخترعو الخليج 2014" تحت رعاية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني مؤخراً بقاعة المؤتمرات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية والنائب الاول لرئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الله بن سعيد المبطي ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية محمد بن إبراهيم السويل، والعديد من المسئولين ومختلف الشخصيات الخليجية من الإعلاميين والمهتمين بمجال الاقتصاد المعرفي الخليجي.

وبين الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني عبر كلمته التي القاها نيابة عنه الأستاذ شايع بن علي الشايع مدير عام مكتب براءات الاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مدى سعادته بإستمرار وانطلاق الحملة الخليجية الثانية لصناعة روّاد الاختراع (مخترعو الخليج 2014) التي تنظمها اتحادُ غُرَف دول مجلس التعاون الخليجي، وتتشارك فيها العديدُ من الجهات الخليجية والمنظمات الدوليَّة ذات الاختصاص والتي تستهدف نشر وتعزيز ثقافة الاختراع وريادة الأعمال ؛ وصولا مع نهاية الحملة إلى إيداع أكبر عدد من طلبات براءات الاختراع بواسطة المؤسسات والأفراد في دول المجلس، متوقعاً الزياني أن تسهم الحملة في تعزيز قدرات وتطوير مهارات المواهب الشابة في مجال الاختراع والابتكار وتنمية ريادة الأعمال، وتطوير فرص الاستثمار في مجال التقنية وصولا إلى اقتصاد ومجتمع معرفي .

مشيراً الأمين العام إلى بداية انطلاق الحملة قائلاً "قبل حوالي عامين من الآن احتفلنا من هذا المكان ، من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، بانطلاق الحملة الخليجية الأولى (مخترعو الخليج 2012) وتفاعلنا معها جميعا خلال انطلاقتها ، وقد شرُفتُ برعاية حفلها الختامى الذي أقيم بمقر مجلس الغرف التجارية بالرياض في فبراير الماضي حيث تم الإعلان عن الفائز بلقب "مخترع الخليج" وتم تقديم جوائز التكريم للمخترعين المتنافسين".

وأكد أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تسعى إلى أن تتمكن دول المجلس من تحقيق ما تطمح إليه بشأن الاهتمام بالموهبة والابتكار والاختراع والاهتمام بالشباب بهدف الإسهام في تحقيق ما نصت عليه الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس من أن "تقوم الدول الأعضاء بوضع برامج لتشجيع الموهوبين ودعم الابتكار والاختراع ..." استحدثت الأمانة العامة لمجلس التعاون ممثلة بمكتب براءات الاختراع "جائزة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدعم الابتكار والاختراع" والتي تقدم إلى المخترعين من مواطني دول مجلس التعاون المشاركين في معارض الاختراعات فيها، كما أن العمل قائم بشأن استحداث "جائزة مجلس التعاون للاختراع المتميز" لتنضم إلى الجوائز الأخرى التي يتم منحها على مستوى مجلس التعاون. كذلك تقوم الأمانة العامة ممثلة بمكتب براءات الاختراع بالمشاركة في معارض الاختراعات المحلية والدولية مع إشراك مخترعين من مواطني دول المجلس ضمن جناحها، وذلك بهدف التعريف بقدرات وإمكانيات مخترعي دول المجلس وتشجيعهم وصقل خبرتهم وتعزيز استفادتهم من هذه التجمعات العالمية.

ومؤكداً عبر كلمته مدى إدراك دول مجلس التعاون والأمانة العامة للمجلس أهمية الشباب ودورهم الإيجابي في تقدمها، كما تدرك أهمية تضافر جهود العمل المشترك للوصول إلى برامج عمل والقيام بجهد متواصل ودؤوب في هذا الشأن .

كما بين أمين عام إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي عبر كلمته في حفل التدشين تفاؤله بتزامن هذه الفعالية مع قرار قادة دول المجلس في قمتهم الأخيرة بدولة الكويت بشأن الاهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم واستثمار طاقاتهم وأكد على ضرورة الاستمرار.

كما كشف نقي سر حرص اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على دعم هذا المشروع النهضوي الواعد مشروع الحملة الثانية لصناعة روّاد الاختراع (مخترعو الخليج 2014) – يرجع إلى الإستراتيجية التي اعتمدها الاتحاد بالكويت في 27 مارس 2011م والتي ركزت على نقاط تنموية عديدة كتنمية المسؤولية الاجتماعية ونقل المعرفة بين دول المجلس، لأن الاقتصاد المعرفي في الخليج لن ينمو من دون تحقيق التكامل بين القطاع الخاص والقطاع العلمي والمجتمع الخليجي ككل.

ومشيراً على إن مشروعاً بهذا الحجم وبهذه الأهداف، لهو بأمس الحاجة إلى جميع صنوف الدعم المعنوي والمادي، بحاجة إلى داعمين تصل نظرتهم إلى أبعد من حدود الحاضر، إلى مستقبل كل بذرة شابة نزرعها اليوم، وبقي على الداعمين من القطاع الحكومي والخاص في دول مجلس التعاون الخليجي أن يتولوا زمام المبادرة، ليس فقط لدعم تأسيس وتأهيل المخترعين وروّاد الأعمال من شباب وشابات الخليج كما في هذا المشروع المبارك الذين نحن بصدد تدشينه، بل أيضاَ دعم الاختراعات والمشاريع التي سينجزونها في المستقبل القريب لتعود بوافر النجاح التجاري الذي سيصب في الأسواق الخليجية التي تصنع اقتصادنا ومواردنا.

وفي ختام كلمته أكد نقي للأمين العام لمجلس التعاون والحضور الكريم على أن القطاع الخاص الخليجي ممثلاً في الاتحاد لن يألوا جهداً في دعم مسيرة التنمية بدول المجلس وأساسها دعم الاتحاد للانسان الخليجي من خلال البرامج المختلفة في دول المجلس ، مستشهداً بالمنافسة الخليجية التي اطلقت بدعم من الأمين العام لمجلس التعاون في ابوظبي إلى جانب مشروع التوظيف الخليجي الذي يشجع على استلام مواطني دول المجلس الوظائف العامة والخاصة إلى جانب برامج دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الاعمال بالتعاون مع اتحاد الغرف الأوروبية واتحاد الغرف الدنماركية ناهيك عن البرامج التنموية والبشرية والنسائية في الغرف الأعضاء بدول المجلس وتمثل مليون مؤسسة تجارية وخاصة، مؤكدين تعاوننا مع الأمانة العامة لمجلس التعاون في دراسة إنشاء صندوق لدعم ريادة الأعمال لمشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة، وتأسيس برنامج دائم لشباب دول مجلس التعاون، بهدف تنمية قدراتهم وتفعيل مساهمتهم في العمل الإنمائي والإنساني، وتعزيز روح القيادة والقيم الإيجابية لديهم والتعريف بالهوية الخليجية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً