اعلنت وكالة الفضاء الاميركية ناسا أمس الإثنين (3 فبراير/ شباط 2014) ان التلسكوب الفضائي جيمس ويب، الذي سيخلف التسلكوب هابل في مراقبة الكون، سيطلق الى الفضاء في العام 2018 ليكون أقوى تلسكوب فضائي في تاريخ البشرية.
وقال المدير العام لوكالة ناسا تشارلز بولدن في مؤتمر صحافي "الامور تسير على ما يرام على طريق اطلاق التلسكوب في العام 2018" كما كان مقررا.
وتبلغ نفقات هذا التسلكوب تسعة مليارات دولار، وهو اقوى منظار يرسله الانسان الى الفضاء، اذ تبلغ قوته 100 مرة قوة سلفه هابل الذي اطلق في العام 1990، والذي كشف اسرارا قيمة في علم الفضاء.
وتاتي هذه التصريحات بعدما تعرض مشروع جيمس ويب لبعض التأخير، ولبعض العقبات التشريعية في الكونغرس، خصوصا بسبب تجاوزه الميزانية المقدرة مسبقا والتي كانت بحدود 3,5 مليار دولار.
ويعول على هذا التسلكوب في كشف اسرار الكون منذ تشكله اثر ما يعرف بالانفجار الكوني الهائل (بيغ بانغ)، كما انه سيكون قادرا على دراسة الغلافات الجوية للكواكب خارج المجموعة الشمسية، في اطار بحث العلماء عن كواكب خارجية ملائمة للحياة.
وسيوضع التلسكوب في مدار يبعد 1,5 مليون كيلومتر عن سطح الارض.
وكان بامكان العلماء بواسطة التلسكوب هابل رصد الضوء المنبعث من اعماق الكون منذ ماض سحيق يعود الى 500 او 600 ميلون سنة ضوئية بعد الانفجار الكوني الهائل.
اما مع التسلكوب الجديد، فقد يكون بامكانهم رصد الضوء المنبعث منذ لحظة تشكل الكون.
العلم
شلى يخلينا بعيدين عن هلعلوم ليش مانقدر نكون مثلهم !!! هم بشر وحنا بشر !!!
سبحان الله
سبحان الله وعلم الانسان مالم يعلم وما أوتيتم من العلم الا قليلا وبعد كل تلك البراهين والحجج والدلائل الا يؤمن الملحدين بوجود الله الواحد الاحد