أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، ان الولايات المتحدة تعتبر ان السياسة الأميركية الراهنة في سورية، هي السياسة المناسبة.
وسئل كارني خلال مؤتمر صحافي إن كان الرئيس الأميركي باراك أوباما، يعتبر ان السياسة الحالية في سورية مناسبة، فأجاب "بالتأكيد، نحن نعتقد انه من الضروري الضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع يقوم على التفاوض".
وشدد على ان "ما من بديل آخر، وقد تحدث الرئيس الأميركي في عدة مناسبات انه لا يجب أن نرسل جنوداً إلى الأرض في سورية، وانه لا بد من اعتماد سياسة تقضي بالضغط على كلا الطرفين على أساس بيان جنيف لحل النزاع من خلال تسوية قائمة على التفاوض".
من جهتها تطرقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي إلى المسألة، التي طرحت بعدما صرح عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أقر خلال اجتماع معهم على هامش مؤتمر أمني في ميونيخ بأنه لا بد من تغيير السياسة الأميركية في سورية لأنها أخفقت.
وقالت بساكي "بالإجمال، لا أحد في هذه الإدارة يعتقد اننا نقوم بما يكفي (في سورية)، إلى أن تحل هذه الأزمة الإنسانية وتنتهي الحرب الأهلية".
وذكرت ان المناقشات مستمرة حول الخطوات الواجب اتخاذها، وما يفترض القيام به "ونحن نتواصل مع الأمم المتحدة ومع الشركاء الدوليين، وما من رسالة أخرى صدرت عن الوزير كيري في الاجتماع".
وشددت على ان كيري يعتقد انه "من المهم التواصل مع كلا الطرفين (في سورية) فيما نعمل معاً لاتخاذ قرارات صعبة"، مؤكدة انه لم يطرح أبداً خلال الاجتماع فكرة تقديم مساعدات فتاكة للمعارضة، ولم يذكر كما قيل ان العملية أخفقت".
وقالت ان كيري ناقش مجموعة خيارات ما زالت مطروحة لدى الإدارة.. وكما تعلمون فإن لكل سناتور وعضو في كونغرس آراء مختلفة بشأن ما يفترض أن يحصل (في سورية)..".