تبنت جبهة النصرة في لبنان في بيان منسوب إليها المسؤولية عن التفجير الذي وقع مساء أمس الإثنين (3 فبراير/ شباط 2014) في الشويفات وأسفر عن مقتل مرتكبه وإصابة عدة أشخاص، في حين لوحظ أن هذا البيان لم ينشر على الموقع المعتاد للجبهة.
وأصدرت الجبهة بيانا يحمل الرقم 7 عبر صفحتها على (تويتر) بعنوان "عملية استشهادية على أحد حواجز حزب اللات على طريق حي السلم الشويفات. وقالت إنه "مع استمرار جرائم حزب إيران بحق أهلنا المستضعفين في شامنا الحبيب، وإصراره على إرسال المزيد من مرتزقته لقتل الشعب السوري، ما كان منّا إلا العمل على إيقاف مذابحه والردّ بالمثل في عقر داره لكي يضطر إلى إعادة حساباته".
وكان شخص قد فجّر نفسه في حافلة صغيرة للركاب بمنطقة الشويفات في جبل لبنان الجنوبي التي تعد المدخل الشمالي الشرقي لضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله، وأفاد مراسل الجزيرة ووزير الداخلية اللبناني بأن التفجير أسفر عن مقتل الانتحاري وإصابة عدة أشخاص.
وقال وزير الداخلية اللبناني مروان شربل إن انتحاريا فجر نفسه بعد دقائق من صعوده الحافلة قرب محطة الريشاني على طريق الشويفات في جبل لبنان جنوب بيروت.
وأوضح شربل -في اتصال مع الجزيرة- أن التفجير لم يسفر إلا عن مقتل الانتحاري نفسه، حيث كانت الحافلة فارغة، وأضاف أن سائق الحافلة لم يقتل وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
والطريق التي وقع عليها الانفجار تؤدي إلى الضاحية الجنوبية لبيروت التي استهدفت أثناء الأشهر الماضية بتفجيرات عدة، كان آخرها تفجير يوم السبت الماضي الذي استهدف مدينة الهرمل.
وقال مراسل الجزيرة في بيروت إيهاب العقدي إن قوات الأمن والجيش انتشرت بشكل مكثف في مكان الانفجار، وأضاف أن حجم العبوة -التي انفجرت في الحافلة- كان صغيرا لذلك لم تكن الأضرار كبيرة، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها حافلات ركاب.
ويرجح أن الانتحاري كان يستعد لتفجير نفسه عندما تدخل الحافلة الضاحية الجنوبية لبيروت التي كانت بالفعل متجهة إليها.
وفي الأول من فبراير/شباط الجاري استهدف تفجير بسيارة مفخخة مدينة الهرمل شرقي لبنان، ذهب ضحيته أربعة قتلى وأصيب 28 شخصا، وتبنته "جبهة النصرة في لبنان" ردا على مشاركة حزب الله في المعارك داخل سوريا، حسب تعبيرها.
وتفجير الشويفات هو الثامن الذي يستهدف مناطق نفوذ لحزب الله منذ يوليو/تموز الماضي بعيد الكشف عن مشاركته في المعارك إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
وقبل تفجير الهرمل وقع تفجير آخر في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
انهم يكيدون كيدا و أكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ... ام محمود
عن أبي عبد الله الامام الصادق عليه السلام، قول الله عز وجل: (هَلْ أَتَك حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) (الغاشِية:1)، قال: - يغشاهم القائم بالسيف-. إلى أن قال: قلت: (تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً) (الغاشِية:4)، قال: - تصلي نار الحرب في الدنيا على عهد القائم عليه السلام و في الاخرة نار جهنم.
المنازلة في ميادين القتال يا جبناء
هذا فعل التكفيرين الجبناء ، و إلا إذا أردتم منازلة حزب الله لماذا لا تذهبوا إلى مكان تواجده كما تقولون في سوريا ، فهل قتل الأبرياء تعد بطولة أو تؤثر على قوة حزب الله ، حقا أنتم جهلة و جبناء و حطب جهنم