قدم الجمهور البحريني لوحات فنية رائعة في مباريات المنتخب الوطني الخمس خلال الدور التمهيدي، ولعب الجمهور دورا رئيسيا في (التوفيق) لاحتلال صدارة المجموعة الحديدية وهذا ما يؤكد عليه اللاعبون أنفسهم بالإضافة إلى الجهازين الفني والإداري والمسئولين الرياضيين والمسئولين في اتحاد اليد، كما أن الحضور الجماهيري المميز محل إعجاب وتقدير زوار البحرين من القارة الآسيوية. الجمهور البحريني بصم على أن بطولة آسيا في نسختها الـ 16 هي أكثر البطولات جماهيرية من حيث عدد الحضور في مباريات المنتخب المستضيف إذ بلغت 3500 متفرج بخلاف العدد الكبير الذي لم يتمكن من الدخول بالأخص في مباراة السعودية في الجولة الثالثة، وبذلك الجمهور قد قام بدوره تجاه المنتخب الوطني وتجاه اللجنة المنظمة العليا للبطولة، فبالفعل (الجمهور البحريني بيض الوجه). كل ما قدمه المنتخب الوطني في المباريات الخمس الماضية من جهد ما هو إلا من أجل هدف تحقق بمجرد الوصول للدور نصف النهائي ومن أجل هدف آخر هو المنافسة على الكأس القارية من خلال مباراة الدور نصف النهائي اليوم، فمع اللاعبين أيها الجمهور العزيز كونوا يدا بيد من أجل وضع البحرين في النهائية بحضور أفضل وأكبر وأميز من المباريات الماضية.