أثبت منتخب رجال البحرين لكرة اليد مجددا أنهم رجال من ذهب بعد أن نجحوا في بلوغ مونديال كأس العالم في قطر للمرة الثانية في تاريخهم كأول وآخر لعبة جماعية بحرينية تصل إلى الحدث العالمي الأبرز أي بطولة كأس العالم.
في كرة القدم كنا قريبين ولكننا فشلنا مرتين، وفي كرة السلة وكرة الطائرة مازلنا بعيدين عن المقاييس الآسيوية فضلا عن العالمية، باستثناء كرة اليد التي تؤكد مرة بعد الأخرى أنها تمتلك رجالا بمواصفات عالمية.
حققنا الأهم إلى الآن في البطولة الآسيوية التي نستضيفها في البحرين وهو بلوغ المونديال وبقي المهم وهو التتويج بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخنا، فكما قهرنا الشمشون الكوري للمرة الأولى فلم لا نفوز بالبطولة للمرة الأولى أيضا؟.
إذا كنا نمتلك منتخبات جيدة في الألعاب الجماعية المختلفة ودوريات لا بأس بها بالنسبة لبعض الألعاب، فإن وضعية كرة اليد مختلفة تماما عن جميع الألعاب الأخرى ولا يمكن مقارنتها بها.
فهذه اللعبة حققت للبحرين سمعة عالمية بعد أن وضعتنا على خريطة العالم في السويد 2010 والآن في الدوحة 2014، ولم يعد مقبولا معاملتها بالمثل مع البقية لأن في ذلك ظلم للرياضة البحرينية عموما.
فاللعبة ولادة للمواهب ذات المواصفات العالمية، واللعبة تسير بشكل تصاعدي في ظل تخطيط مستقبلي مميز من الاتحاد، كما أن الدول المختلفة تهتم بشكل أكبر باللعبات التي تبرع فيها.
عندما نميز هذه اللعبة عن بقية الألعاب، فنحن لا نظلم الآخرين بقدر ما ننصفهم، لأننا ندفع الجميع نحو التميز العالمي الذي وصلته هذه اللعبة، ونحن هنا لا نبتكر جديدا إذ ان الدول تركز أكثر على ما تنجح فيه، وهو ما أتمنى أن نجده هنا لكي نستثمر حقا في الموقع الصحيح.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4168 - الإثنين 03 فبراير 2014م الموافق 03 ربيع الثاني 1435هـ
عندما يكون هناك إدارة متمكنة .
عندما تكون هناك إدارة متمكنة وهناك عمل فني يرفض التدخل في شئونه فالعمل يكون متميزا في كل شئ
لو طبق هذا في كرة القدم لكنا في المونديال
الكفاءة و المسؤلية و المحاسبة
هذا نتيجة ابعاد اي عمل او لعبة عن الواسطات و المحسوبيات و ترك العمل لمن هو اهل له على اساس الكفاءة و فتح باب التقييم و المحاسبة و النقد البناء. هذا ما افاد لعبة اليد و سيفيد اي عمل أو لعبة اخرى اذا طبق نفس المبدىء