أكد الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، أن المرحلة المقبلة من العمل البيئي ستشهد تنفيذ ما تمت الموافقة عليه من المبادئ والأسس الاستراتيجية للبيئة في البحرين 2020، وذلك من خلال إقرار خطط العمل الوطنية وإطلاق المبادرة الوطنية لتعزيز مفاهيم الاستدامة في البلاد، وذلك عبر تطوير الشراكة والتعاون بين المجلس الأعلى للبيئة وجميع مؤسسات الدولة العامة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وفي تصريح له بمناسبة الذكرى السنوية ليوم البيئة الوطني، والذي يصادف الرابع من فبراير/ شباط من كل عام، قال سموه: «إن هذه المناسبة السنوية تعود علينا هذا العام، والمجلس يواصل مساعيه الجادة من أجل تمكين جميع المواطنين والمقيمين بالبحرين في المساهمة بمسيرة حماية بيئتنا وصيانة تراثها الفطري»، مؤكداً سموه أن المجلس سيواصل هذه المساعي من أجل ضمان استمرار النمو الاقتصادي والاجتماعي والخدمي باتجاه التنمية المستدامة، وبالتعاون مع الهيئات والمؤسسات البحرينية كافة.
وأضاف سموه «إننا في المجلس نولي هذه الشراكة كامل الرعاية والاهتمام لأنها تضع على عاتقنا جميعاً واجباً تجاه حماية بيئتنا ومواردنا الطبيعية وصونها للأجيال الحاضرة والمقبلة».
ونوَّه سمو رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة التي يلقاها المجلس من عاهل البلاد لتطوير مسيرة حماية البيئة والمحافظة على الحياة الفطرية بالبحرين.
كما قدم سموه الشكر إلى مجلسي النواب والشورى على دعمهم لقضايا البيئة والتشريع في هذا المجال، وكذلك وزارات ومؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص على تعاونهم وإسهاماتهم مع المجلس الأعلى للبيئة في المجال البيئي.
العدد 4168 - الإثنين 03 فبراير 2014م الموافق 03 ربيع الثاني 1435هـ