11 عاماً مضت وهي تعاني من مرض سرطان الثدي، إلا أن الإرادة والأمل كانا سبباً للتغلب عليه وممارسة حياتها بشكل طبيعي، فاطمة مواطنة في نهاية العقد الرابع من العمر أصيبت بسرطان الثدي في 2002.

فاطمة روت تفاصيل إصابتها في حديث إلى «الوسط» قائلة: «أصبت بالمرض في 2002 وكانت الطبيبة المشرفة على حالتي طلبت إجراء الأشعة وعمل الوخزة الإبرية في الوقت نفسه وكان ذلك في مايو/ أيار 2002، وأجرى أخصائي الأشعة فقط الأشعة ولم يجر الوخزة وكانت النتيجة عدم إصابتي بالورم».

وأضافت «بعد سبعة أشهر كنت أعاني انتفاخاً في الثدي ولكوني أعمل ممرضة أحسست بوجود أمر غريب، فلجأت إلى طبيبتي مرة أخرى وأصررت على إجراء الفحص وعمل الوخرة الإبرية وخصوصاً أن عمري في ذلك الوقت كان على مشارف الأربعين، وكانت النتيجة إصابتي بالورم في المرحلة الثانية».

وأوضحت فاطمة أن الأشعة الأولى بينت إصابتي بالورم في المرحلة الأولى، إلا أن التشخيص كان خاطئاً، ما أدى إلى تفاقم الحالة واستئصال الثدي.

وأشارت فاطمة إلى أنه لكون الورم وصل إلى المرحلة الثانية فقد أخذت العلاج الكيماوي على مدى ست جلسات، إضافة إلى أخذ العلاج الهرموني لمدة خمس سنوات.

وقالت: «استطعت مواصلة الحياة ورؤية أبنائي متزوجين ورؤية أحفادي، فالسرطان لا يقتل الإنسان كما يعتقد البعض، وعلى المرأة في حالة الشك بحدوث انتفاخ أو تغير في الثدي المبادرة بالذهاب إلى الطبيب، والأخذ بأكثر من رأي طبي».

ودعت فاطمة باقي المرضى إلى إعطاء أنفسهم الأمل، مشيرة إلى أن العلاج تطور عن السنوات الماضية، موضحة أن مرض السرطان لا يعوق مواصلة الحياة.