أكد رئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان، واستشاري جراحة أمراض عامة وأمراض الثدي عبدالرحمن فخرو، في لقاء مع «الوسط»، حاجة البحرين إلى «مركز متخصص لعلاج الأورام»، مُشترطاً أن «تكون إدارته منفصلة عن إدارة مجمع السلمانية الطبي، إذ إن ما نشهده اليوم هو نقص في عدد الأطباء، في ظل تزايد عدد حالات المصابين بأمراض السرطانات».
وأضاف قائلاً «يحتفل العالم في 4 فبراير/ شباط من كل عام باليوم العالمي للسرطان، ونحن في البحرين بحاجة إلى تشجيع الأطباء للانخراط في مجال الأورام السرطانية، فهناك عزوف في البحرين عن هذا التخصص، فنحن نتملك الأجهزة والمعدات الدقيقة لعلاج المرضى، إلا أننا لا نملك العدد الكافي من الأطباء لتقديم الخدمات العلاجية».
جاء ذلك خلال لقاء مع «الوسط» بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، وفي ما يلي نص اللقاء:
هل توجد إحصائيات بعدد المصابين بالمرض في البحرين؟
- لا توجد إحصائية لعام 2013، إذ إن مركز سجل الأورام في مجلس التعاون الخليجي يُعد إحصائيات كل خمسة أعوام، وفي اعتقادي أن هناك عاملاً نفسياً بين النفسية والإصابة بالسرطان، كما أنه من الملاحظ أن سرطان الثدي يتربع على عرش باقي الأنواع، فأعداد المصابين هائلة، ولا يقتصر ذلك على البحرين فقط، إذ إن السبب في اكتشاف مرض سرطان الثدي يعود إلى حملة الكشف المبكر التي دعت لها الجمعية في العام 2005، إذ إن هذه الحملة ساهمت في كسر حاجز الخوف لدى المريضات، عبر توفير طاقم طبي نسائي لإجراء مثل هذا الفحص، فالكشف عن الإصابة مبكراً يقي من المضاعفات المستقبلية.
هل الحملة مازالت تكشف عن حالات جديدة؟
- الحملة مستمرة، فهناك العديد من الحالات التي يتم الكشف عنها بشكل دوري، إلا أنه من المؤسف أن بعد تسليم الجمعية وزارة الصحة لهذه الحملة تفاجأنا ببطء الإجراءات في الكشف، إذ إن إجراءات الفحص في السابق لم تكن تستغرق أكثر من أسبوعين بدءاً من عمل الأشعة إلى قراءة النتيجة وتحويل المريضة إلى الجراحة في حال تم الكشف عن إصابتها بالسرطان، إلا أن اليوم أصبح الحصول على مواعيد يشكل عقبة، فتحويل المريض على الاستشاري قد يستغرق أشهراً، في حين أن هذا التأخر يؤدي إلى تأخر العلاج واحتمال حدوث المضاعفات، على رغم سعينا في الكشف المبكر عن هذه الحالات.
هل هناك إقبال من المواطنات على حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي؟
- في الواقع بعد مرور أعوام على الحملة استطعنا كسر حاجز الخوف، فالبعض يتخوف من السرطان ويخشى وقوعه، لذا ساهمت هذه الحملة في توعية العديد من المواطنات، إذ إن هناك إقبالاً على الكشف، وخصوصاً أن الجميع يعلم أهمية الكشف المبكر لتفادي أي مضاعفات في المستقبل.
ما هي أكثر أمراض السرطان انتشاراً بين النساء؟
- مرض سرطان الثدي من أكثر أمراض السرطان شيوعاً لدى الإناث يليه سرطانات أمراض النساء والولادة، كسرطان عنق الرحم والمبايض، إلا أن الأخير انخفضت نسبته خلال السنوات القليلة الماضية، إذ إن وزارة الصحة قدمت فحص ما بعد الولادة والذي تقوم به المراكز الصحية، إذ يكشف هذا الفحص عن تغير الخلايا في حال وجود سرطان عنق الرحم، أما عن باقي الأنواع التي يمكن أن تصيب النساء هو سرطان القولون والغدة الدرقية وسرطانات أمراض الدم كالوكيميا.
ما هي أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الرجال؟
- إن أكثر أنواع أمرض السرطان انتشاراً بين الرجال هو سرطان الرئة ويعود السبب إلى التدخين في المرتبة الأولى، ويأتي سرطان القولون في المرتبة الثانية في نسبة الإصابة، إذ أثبتت الإحصائيات المسجلة في وزارة الصحة ومركز السجل السرطاني المقدمة من مجلس التعاون ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لذا فإن جمعية البحرين لمكافحة مرضى السرطان تدعو المواطنين البالغين من 50 وأكثر إلى إجراء الفحصوصات للتأكد من سلامتهم، كما أن هناك انتشار لسرطان البروستاتة، إلا أن هناك فحصاً يكشف عن الإصابة المبكرة إن وجدت.
ما هي أكثر أنواع السرطانات المنتشرة لدى صغار السن؟
- هناك تزايد في نسبة إصابة الأطفال بالسرطان، إذ إن الأطفال تكثر إصابتها بسرطانات الأعضاء الصلبة كالرئة أو الكبد، إضافة إلى سرطان الخلايا اللمفاوية وسرطان الدم، وتجاري الإناث الصغار النساء في سرطان اللوكيميا.
هل هناك حاجة إلى قسم أورام آخر في مجمع السلمانية الطبي، وذلك بسبب تزايد عدد الحالات؟
- في الواقع نحن بحاجة إلى مركز أورام أسوة بباقي الدول، على أن تكون إدارة هذا المركز غير تابعة إلى إدارة مجمع السلمانية الطبي، فالقسم غير مهيأ إلى استقبال المرضى وعلاجهم، إذ إن مرضى السرطان بحاجة إلى مكان مهيأ يحسّن من المستوى النفسي لديهم، إذ إن نصف العلاج نفسي، كما أن القسم حالياً يفتقر إلى وجود الأطباء فالعدد جداً قليل، في حين أن أعداد المرضى في ازدياد، إضافة إلى أن عدد الكادر التمريضي قليل أيضاً، لذا أعتقد أن البحرين أصبحت اليوم بحاجة لمركز متخصص بالأورام تتوافر فيه جميع الخدمات، فمريض السرطان يحتاج إلى أخصائي نفسي وتأهيلي وطبيب وممرض وجراح، وكل ذلك يجب أن يكون متوافراً في المركز.
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة لجوء مرضى السرطان للعلاج إلى الخارج على رغم توافر العلاج في البحرين، فعلى ماذا يدل ذلك؟
- على مريض السرطان أن يعرف أن جميع العلاجات متوافرة في القسم، فالأجهزة موجودة وإن كنا نعاني من نقص في الكادر الطبي والتمريضي، إلا أن العلاج متوافر، بعض المرضى يعاني من الإنكار لذا يرفض فكرة العلاج في البحرين ويصر على اللجوء للخارج، ويقوم قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي بإرسال حالات قليلة للخارج والتي تتطلب أجهزة دقيقة كمرضى سرطان المخ، أو بعض الحالات التي تحتاج استئصال الورم من أماكن حساسة كمنطقة العين.
ما هي رسالتك بمناسبة اليوم العالمي للسرطان؟
- على وزارة الصحة والجهات الرسمية تحفيز الأطباء على التخصص في طب الأورام، فنحن بحاجة ماسة إلى كادر طبي لعلاج المرضى، فالعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، كما نحن بحاجة لقسم مختص بالأورام في ظل زيادة عدد المرضى، وندعو وزارة الصحة إلى الإسراع في القيام بإجراءات الكشف المبكر، ففي الدول المتقدمة لا يستغرق الكشف المبكر عن أمراض السرطان سوى أسبوعين، في حين ينتظر المريض اليوم ستة أشهر للحصول على موعد لإجراء الأشعة، وتطمح الجمعية إلى عقد دورات توعوية للمواطنين لتوعيتهم بأهمية الكشف المبكر لأمراض السرطان.
العدد 4168 - الإثنين 03 فبراير 2014م الموافق 03 ربيع الثاني 1435هـ
رحم الله السلمانية
الموعد اقل شي 6 شهور بعدين يقولون مافيك شي !!ويرخصونك بالغصب ويكتبون بالملف أغلاطات ويذلونك بالأنتظار طول اليوم ومع الدكتور دقيقة وحدة وإذا وصفوا دواء يعني غلط
وإذا سوو عملية يعني تدريب
جمعية مكافحة السرطان
اللي عنده أي استفسار يقدر يتواصل مع جمعية البحرين لمكافحة السرطان
التلوث الكهرومغناطيسي اللاسلكي WIRELESS
أكثر الأمراض المذكورة في الخبر هى نتاج التلوث الكهرومغناطيسي من جراء التعرض البشري لاشعاعات الموجات الدقيقة الرقمية Digital Microwave Radiations المستخدمة في أنظمة واجهزة وأبراج الاتصالات اللاسلكية الرقمية لتماسها مع جسم الإنسان من السمارت فون واجهزة الواي فاي والأجهزة الإلكترونية HD في المنازل وخصوصا أن غالبية أهل البحرين أجسامهم مشبعة بملوثات كيميائية من جراء الاستخدام اليومي للغازات المسيلة للدموع.
الرضاعة الطبيعية
الوقاية خير من العلاج ، التزام الأم برضاعة مولودها تقيها شر هالمرض من اليوم الأول للمولود وهناك حلات بسبب امتناع بعض الأمهات عن رضاعة أولادهم
تتمة
عائلة كانوا انشاءت مركز نويدارت الصحي و مركز فشل الكلوي في محرق و مركز المؤقت لمرضى سكلر و مركز مدينة حمد و الحين مركز سرطان و غير الاعمال الخيرية. الله يغنيهم و يزيد من خيرهم و يوسع تجارتهم و يخدمون مجتمعهم ازيد . شكرا لكانوا
الله يرحمش يمه
امي الغالية عانيتين من مرض السرطان و الامانه دكتور العجمي ما قصر. بس العيب في الوزارة في اخر حياتها لم توفر لها دواء من الخارج و الدكتور هو الذي امر بتوفير الدواء ولكن الوزارة رفضت. والله. يحفظ لينا عائلة كانوا حيث اعلنت انها سوف تقوم بنشاء مستشفى للاورام علي حسبها الخاص و تهديه الوزارة. صراحه لو مو كرم عائلة كانوا ما تقدم الطب. و زادت المستوصفات و المراكز صحية.
اجهزة اشعة الفحص غير متوفره
نحن عائله بها تسع حالات اصابة بالسرطان انا مواصله على الفحص الدوري لكن للاسف مواعيد اشعة ماموجرام بعيده جدا لي موعد بعد خمس شهور ... شيء لايصدق يقولون جهازين بالبلد واحد بالسلمانيه واحد بالنعيم ... ايام حملة بتلكو متوفره الاجهزه بعد انتهاء الحمله وين مصير الاجهزه
أجهزة الأشعة التشخيصية لها مخاطر في حال تكرار عمليات التشخيص
مخاطر أجهزة الأشعة التشخيصية كثيرة على صحة الإنسان السليم كيف بها على المريض لذا يرجى الإنتباه بأن هذه الأجهزة تشخيصية وليس للعلاج
هناك توجه من قبل كبار العلماء نحو الطب البديل التكاملي
يعطيك العافيه
انا واحد من ترك التدخين خوفاً من هذا المرض القاتل واشكر الدكتور علي هذه المعلومات
في البحرين
في البحرين أطباء على مستو ى ممتاز في هذا التخصص ولكن التأخير في الموعد قد يدفع ثمنه المريض حياته ف في الخارج التشخيص و العلاج لا يتعدى ثلاثة ايام اما في البحرين فيستغرق 6 شهور و هذه حقيقة و عن تجربة.