قتل 16 مقاتلا سوريا معارضا على الاقل أمس الاحد في هجوم انتحاري نفذه مقاتل ينتمي الى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبطة بالقاعدة في محافظة حلب بشمال سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني ان المقاتل الجهادي "فجر حزامه الناسف في سجن بلدة الراعي" بشمال محافظة حلب والذي يشكل "مقرا للالوية الاسلامية المقاتلة" بعدما حضر اليه "للتفاوض مع الالوية الاسلامية من اجل تنفيذ هدنة بين الجانبين".
واضاف المصدر نفسه "انها المرة الثانية التي يلعب فيها هذا المقاتل دور الوسيط لهدنة بين الطرفين"، لافتا الى ان الهجوم الانتحاري "تزامن مع انفجار سيارة مفخخة" خارج مقر الالوية الاسلامية.
وبدأت المعارك بين مقاتلي المعارضة السورية وجهاديي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الذين كانوا يقاتلون في خندق واحد ضد نظام الرئيس بشار الاسد في الثالث من كانون الثاني/يناير.
ويتهم المقاتلون المعارضون الدولة الاسلامية بعمليات خطف وقتل واعتقالات عشوائية والتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية واستهداف المقاتلين والناشطين الاعلاميين.
وطرد مقاتلو الكتائب المعارضة "الدولة الاسلامية" من مناطق واسعة في حلب وادلب، الا ان "الدولة" تمكنت من التفرد بالسيطرة على مدينة الرقة (شمال)، مركز المحافظة الوحيد الخارج بشكل تام عن سيطرة النظام.
عساهم
اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
يستاهلون
ياعلهم من هالحال وادرى
ياصباح العسل
ههههههههههههههههههههههههههههههه فخار يكسر بعضه