جاءت الطريقة التي انتهت بها مباراة الكويت والإمارات، بعدما سجلت الإمارات هدفها قبل 6 ثوان من النهاية لتؤثر على الكرة الأخيرة لمنتخبنا بعدما فضل الجهاز الفني من خلال الوقت المستقطع الذي طلبه المدرب الجزائري صالح بوشكريو عدم المجازفة في إعطاء الكرة للإيرانيين، لتنتهي المباراة بالتعادل 30/30 في الجولة السادسة من الدور التمهيدي للبطولة الآسيوية لكرة اليد المقامة حاليا على صالة مدينة خليفة الرياضية، فمع تبقي أقل من 15 ثانية على النهاية طلب مدرب المنتخب وقتا مستقطعا لتحديد شكل الهجمة الأخيرة والتعادل مسيطرا على النتيجة، إلا أن المباراة انتهت بطريقة غريبة.
هذه النتيجة مكنت المنتخب الإيراني من التأهل إلى الدور نصف النهائي والمونديال العالمي مباشرة، حارما المنتخب الكوري الجنوبي الذي كان محتاجا لفوز منتخبنا، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل ليرفع الإيرانيون رصيدهم إلى النقطة 7 وهي ذاتها رصيد كوريا، وبما أن مواجهتهما المباشرة انتهت بالتعادل، كان فارق الأهداف الميزان في تأهيل إيران.
بداية قوية وعودة إيرانية
بداية متميزة لمنتخبنا بنجاحه الهجومي وخصوصا علي حسين الذي لعب منذ البداية في مركز لاعب الدائرة، لينجح من خلال تمريرات دقيقة من قائد المنتخب جعفر عبدالقادر في توسيع الفارق لصالح المنتخب إلى هدفين 3/2/1، إلا أن الأداء الدفاعي لم يكن كما يراد، إذ نجح الإيرانيون بسرعتهم في استغلال التقدم الدفاعي لمنتخبنا 3/3 للمراوغة والاختراق، وليسجلوا ويتقدموا بالنتيجة لأول مرة 4/3 بعد كرتين ضائعتين من منتخبنا.
وعلى رغم التحسن الهجومي بدخول حسين الصياد وعودة النتيجة إلى التعادل 6/6، إلا أن الأداء الدفاعي لم يكن في مستواه، ليسهل على الإيرانيين توسيع الفارق هذه المرة إلى هدفين 8/6، مستفيدين من حالة النقص المتواصلة لعلي ميرزا بإيقافه لمرتين متتاليتين لمدة دقيقتين، ليعجل مدرب المنتخب صالح بوشكريو بطلب وقت مستقطع لإيقاف المد الإيراني الذي وسع الفارق إلى 3 أهداف 10/7 في الدقيقة 19، غير أن سلسلة الإيقافات أثرت على المنتخب مع بقاء 4 لاعبين فقط في الملعب، الأمر الذي استغله الإيرانيون جيدا رافعين الفارق إلى 11/7.
غير أن كرتين ضائعتين من المنتخب الإيراني ساهمتا في إعادة الروح للاعبي المنتخب، بعد هجمتين سريعتين لمحمود عبدالقادر وحسين الصياد قلصوا من خلاله الفارق، تلاه خطأ هجومي إيراني كلفهم نجاح محمد المقابي بتقليص الفارق إلى هدف وحيد 11/10 في الدقيقة 22، ليطلب مدرب إيران وقتا مستقطعا لإيقاف التحسن البحريني، الذي تواصل مع تألق لافت للحارس الدولي محمد عبدالحسين في التصدي لكرات مرتدة إيرانية متتالية، ارتد بها لاعبو المنتخب مسجلين هدف التعادل 11/11 عبر تسديدة مركزة من جعفر عبدالقادر، لينجح بعدها الدفاع في إيقاف الهجمة الإيرانية ويرتد بها محمود عبدالقادر وعلى طريقته ينجح في التقدم لمنتخبنا 12/11.
«البرنس» يعيد المنتخب
واصل الحارس عبدالحسين تألقه ليعطي دفعة معنوية لزملائه وكرة ذهبية جديدة للمنطلق كالصاروخ محمود عبدالقادر الذي وسع الفارق لهدفين على رغم النقص العددي، حينها تعرض المنتخب الإيراني للنقص العددي، ليعمل مدربه على تغيير الحارس وإشراك لاعب إضافي بقميص الحارس، وخصوصا مع عودة منتخبنا لعدد الكامل، لكن ذلك جاء سلبا على المنتخب الإيراني، الذي أضاع سلسلة من الكرات نجح من خلالها لاعبو المنتخب في الارتداد السريع ورفع الفارق إلى 4 أهداف 16/12، وسط مواصلة الحارس عبدالحسين لأدائه المثير، قبل أن ينجح الإيرانيون من إنهاء الشوط الأول بفارق 3 أهداف لصالح منتخبنا 17/14.
وعلى رغم التحسن تأثر المنتخب بشكل كبير من الإيقافات الكثيرة التي تعرض لها، إذ لعب فقط 20 دقيقة كاملة بعد إيقاف طال 4 من لاعبيه، لكن الحماس وحيوية اللاعبين في الدقائق الأخيرة أوجدت انتفاضة رائعة قلبت النتيجة ووسعت الفارق.
هجوم إيراني كاسح
في الشوط الثاني حقق المنتخب الإيراني عودة سريعة للنتيجة والمباراة، بنجاحه في ظرف الدقائق الخمس الأولى من تحقيق التعادل 18/18، بفضل نجاعة دفاعه وإعادته هجوم منتخبنا إلى السلبية في التمرير وحتى التسديد، بل ووسعت إيران الفارق لصالحها 19/18 بعد توقف دام 6 دقائق لم يسجل فيها لاعبو منتخبنا، لكن ذلك لم يدم، إذ عاد منتخبنا لمستواه على رغم النقص العددي وخطف من جديد النتيجة بهدفين 21/19 بفضل التحركات الإيجابية من الخط الخلفي المكون من حسين الصياد وجعفر عبدالقادر ومحمد المقابي.
دقائق مثيرة ونهاية غريبة
تمكن بعدها المنتخب الإيراني من تحقيق التعادل بعد استعادته لدفاعه، بل وخطف النتيجة لصالحه 24/23 في الدقيقة 16، الأمر الذي اضطر مدرب المنتخب بوشكريو لطلب وقت مستقطع، بعده استغل المنتخب النقص العددي الإيراني وحقق التعادل والتقدم بالنتيجة من جديد 25/24، قبل أن تعود إيران للتقدم 27/26 مستغلة النقص العددي المتكرر للاعبينا، وكانت لديها الفرصة لزيادة الفارق لولا تألق الحارس عبدالحسين في التصدي لكرة إيرانية ارتد بها الصاروخ محمود عبدالقادر مسجلا التعادل، ومعها تحصل لاعب إيران على الإيقاف لدقيقتين استغلها المنتخب بدفاعه الضاغط الذي خطف الكرة الإيرانية ليحرز المنطلق علي حسين التقدم 28/27، قبل أن يعود النقص العددي من جديد ليؤثر على المنتخب وتتعادل إيران 29/29 قبل دقيقتين من النهاية، ليسير التعادل حتى الثواني الأخيرة التي تحصل فيها منتخبنا على فرصة تسجيل هدف الفوز قبل 14 ثانية من النهاية، إلا أن التعادل كان النهاية للمباراة بنتيجة 30/30.
العدد 4167 - الأحد 02 فبراير 2014م الموافق 02 ربيع الثاني 1435هـ
الى الأمام
الى الامام يا ابطال البحرين.والله ورفعتون راسنا وخلو المتمصلحين يموتون قهر
اليي الزائر رقم 1
عصفور في اليد ونحن في كرة اليد احسن وافضل من عشر علي الشجرة
زائر 17 مريض نفسيا
زائر 17 شكلك مريض نفسيا ومشحون طائفيا علشان اتفكر هالتفكير
بحريني
مبروك لمنتخب البحرين الاداء و التاهل، و مبروك للمنتخب الشقيق الايراني. و اللاعب البحريني في اخر المباراة احسن التصرف، و الوقت المستقطع الاخير و توجيه اللاعبين بهذه الطريقة تصرف ينم عن حكمة و خبرة. و ترى المنتخب الايراني منتخب مسلم و تاهله افضل من الكوري (الاجنبي و غير المسلم) و لو من هذه الناحية، ناهيك عن الناحية الفنية التي ذكرها الاخوان.
والله حاله
والله مشكله إذا جو اوادم ما تفهم باللعبه وتقط خيط وخيط ، هذا يا حبيبي يسمونه تكتيك اللحظات الآخيره والمدرب هو إللي طلب من اللاعبين تنفيذ الخطه عشان قتل الوقت المتبقي وتنتهي المباراه على خير وتضمن صدارة المجموعه من دون الدخول في متاهة الحسابات ويجون ويقولون لك هذا تآمر !! بعد إذا ما تفهمون اللعبه هذه مشكلتكم !
بحريني و افتخر
نبارك لمنتخبنا التأهل و الصداره بجداره و نهنئ المنتخب الإيراني الشقيق بالتأهل و نتمنى التوفيق لمنتخبنا و ان شاء الله البطولة من نصيبنا
الي يقول ايران اسهل
تذكير : ترى ايران تعادلت مع كوريا وكانت هي الافضل في المباراة !
المهم تاهلو الاثنين ومبروك للجميع وهاردلك للسعودية
تصريح المدرب
رفض مدرب منتخبنا الوطني الجزائري صالح بوشكريو أن يكون المنتخب الوطني قد تعمد الخروج بالتعادل مع إيران من أجل تأهلها وخروج المنتخب الكوري الجنوبي، اتفقنا في الوقت المستقطع على تمرير الكرة حتى آخر ثانيتين على الأقل ثم تصويبها بعيدا عن المرمى، اللاعب خاف من أن تسقط الكرة من يد أحد من زملائه وهو صانع الألعاب فتصرف لوحده ورماها قبل 5 ثوان تقريبا بعيدا عن المرمى.
ناس ماتفهم
ياحبي كوريا اذا تأهلت بتكون مرشحه اكثرللقب من ايران بينما ايران اقل خطوره قادرين نروح نحرز اللقب باركوا حق لاعبين وانتوا ساكتين
افهموها بسكم تجريح لابطال الخليج
قال مدير المنتخب الوطني أحمد ناجم بأنه من الطبيعي أن يتصرف لاعبو المنتخب الوطني كما قاموا به في الهجمة الأخيرة، مضيفا «الخوف من تكرار سيناريو مباراة الكويت مع الإمارات أجبر المنتخب على التفكير بهذه الطريقة، تصور أن تسقط الكرة من يد أحد وتتحول علينا في الهجوم الخاطف ويسجل في مرمانا في الثوان الخمس الأخيرة، سيتغير مسار المنتخب في الدور نصف النهائي كليا».
!!!!!
لو ايران فازت علينا بتقولون عطيناهم الفوز مثل ما حدث في طهران مع منتخبنا لكرة القدم عندما فازت علينا ايران بستة اهداف .. الى متى هذا الجهل ؟ الله يهدي الجميع ورجال البحرين المخلصين لم يقصروا ورفعوا الرأس ويجب علينا ان نفرح ...
اي نعم طبخة
السالفة كلها طبخة مچبوس دجاج؛)
مختار بايزي
اولانبارك ل المنتخب البحريني علي المجهودات ألي عاملها ، الطريقة لعب بيها المنتخب البحريني صعبة لا يعرفها الفريق الاراني .لكن يجب علي المنتخب البحريني الشقيق ان لا يكثر من الاخطاء التكتيكية والفنية .
مختار بايزي
اولانبارك ل المنتخب البحريني علي المجهودات ألي عاملها ، الطريقة لعب بيها المنتخب البحريني صعبة لا يعرفها الفريق الاراني .لكن يجب علي المنتخب البحريني الشقيق ان لا يكثر من الاخطاء التكتيكية والفنية .
تكتيك جميل في اخر كوره
الاستفاده بتكون في عدم تأهل كوريا وزعزعة الثقه بها في البطولات القادمه لانها منافس مباشر لنا لعدة اعوام وثاني شي هم يستاهلون الخروج ما قصروا في الشعب
اخر كوره
خل ايران تتأهل احسن من الكوريين ما قصروا فينا اكثر من مليون وستمائة الف ...
ثواني
اللي يتكلم عن طبخة وماشا به ذلك لا يفقه في اصول كره اليد اللاعب يطبق مايمليه عليه مدربه ..عندما طلب المدرب وقتا مستقطعا قبل 15 ثانيه فقط من نهايه المباراة كانت تعليماته واضحه بان احتفظ بالكره وان لا تسدد على المرمى وارمي بها بعيدا عن المتناول كي لا ترجع بهجوم خاطف يتسبب في فقدانك المركز الاول .وعلى من يشك في ذلك الرجوع لمحللي القناة الرياضية ..
جواب
انتون ويش محيركم وايد تأهل المنتخب الإيراني و ليش هاي الضغائن بس علشان ايران تأهلت .سؤال واحد هل كنتم تفعلون ما تفعلونه الان اذا كان المتأهل بدل المنتخب الإيراني المنتخب السعودي؟!
؟؟؟؟؟؟
مو مسألة أيران أو غير أيران في هذا الموقف كان بالامكان تسجيل هدف و تتاهل كوريا ولاكن بتعمد واضح من اللاعب علي حسين قذف الكرة الى خارج الملعب هنا.....لو الوضع كان معكوس كان بتقولون هذا خيانة....في الاعراف الرياضية كوريا تعرضت للخيانة من طرف منتخبنا.
تكتيك المدرب صائب
أولا نبارك للمنتخب الاحمر التأهل وأخذ صدارة المجوعه ،ثانيا وكي يضمن المنتخب الصدارة بعيدا عن الحسابات يكفي له التعادل بحيث المدرب آخر سبع 14ثانيه طلب فاست بريك تكتيك بحيث يضمن إنتهاء المباراة على النتيجه نفسها بدل أن يجازف ويستغل الطرف الآخر أي خطأ وترتد على مرمى البحرين وتغير الحسابات وتتبدل المراكز وتزيد من تعقيد الفرصه وكي نضمن المركز الاول بأي وسيله وعدم المجازفه وتسهل مهمة المنتخب عندما يلاقي ثاني المجموعه الثانيه .
مدرب المنتخب
مادري ليش مايثبت علي تشكيله وتبديلات كثيره جدا
وعشوائيه
مبروك لرجال البحرين وتصرف ذكي من علي حسين لضمان الصدارة
غباء
ما يسمونها طبخة يسمونها خطة
ولو منتخبنا فاز على المنتخب الإيراني كانت كوريا بتصعد وكوريا بطلة آسيا وصعب الفوز عليها
وبعدين اللاعبين ملتزمين بخطة مدربهم مو على كيفهم يلعبون
بسكم خربطه وخلط الأوراق في كل شي وباركو للمنتخب بهذا التأهل
اللي مايعرف للصقر ...
يمكنن تكتيك مدربين آخر الثواني لآبد أن تضيع بأي شكل من الأشكال لماذا لا توضع احتمال لو تسرع اللاعب وصوبها وارتدت واحرز الفريق الآخر هدف
المدرب ومساعده كبيران
تحليل الرمية الاخيرة منطقي لكن لذا البعض سيمور ما يهمنا هو هذا الإنجاز الكبير الذي اتى بسواعد وطنية مخلصة شكرًا للاعبين والمدربين والإداريين والجماهير على التأهل لكاس العالم
والله خوش شوته في اخر الثواني
نبارك للبحرين التأهل لكاس العالم و المربع لكن انا ابي اعرف آخر ثواني ليش لاعب البحرين رايح بتجاه المرمى تالي لعبها بعييده عن المرمى؟؟
هل يبي يأهل ايران ؟؟ انا اشوف ان كوريا الجنوبية لو اصعدت للمربع بتكون خطرة على الفرق لكن مو عارف القائمين على المنتخب شلون يفكرون.
منتخب ايران لانه اسهل من كوريا
منتخب ايران لانه اسهل من كوريا
اذا تاهلت كوريا بصير خطر علينا لانه احتمال يلعبون ضدنا بالنهائي واهما ابطال اسيا العام
طبخه
اخر 15 ثانيه شكلها طبخه
عيب
اي طبخه
شكلك ماتفهم في كرة اليد
الفريق ضامن الصدارة ورمي الكوره بعيد عن المرمي اضمن لانتهاء الوقت