قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بحبس زوجين (طبيبين) متهمين بقتل رضيعتهما، لمدة سنة وأمرت بإيقاف عقوبة الحبس المقضي بها عليهما لمدة 3 سنوات تبدأ من صيرورة هذا الحكم نهائياً، مع إبعاد المتهمة (الزوجة) عن البحرين نهائياً.
وقد أنكر الزوجان في جلسة سابقة ما نسب إليهما.
وكان رئيس النيابة بالنيابة الكلية وائل بوعلاي، صرّح بأن النيابة العامة أنجزت تحقيقاتها في واقعة وفاة رضيعة نتيجة الاعتداء عليها من والدتها، وتبيّن من التحقيقات أن والدي الرضيعة طبيبان عربيان نزحا إلى البحرين منذ عدة سنوات، حيث يعمل والدها بإحدى العيادات الطبية الخاصة، وتعاني والدتها من مرض نفسي تخضع للعلاج منه، وأنهما رُزقا بتلك الطفلة، وهي أول مولودة لهما، بعد ولادة متعثرة نظراً لحالة والدتها، والتي سبق أن تم حجزها بقسم الطب النفسي، وأنها كانت تتعامل أحياناً بعنف مع الرضيعة.
وأمرت النيابة بإيداع الأم مستشفى الطب النفسي لتوقيع الكشف الطبي عليها وبيان حالتها، ومدى مسئوليتها عن أفعالها وتصرفاتها، حيث أثبت التقرير الطبي النفسي أنها تعاني من مرض الاكتئاب الدوري إلا أنها مسئولة عن تصرفاتها. وقدَّمت النيابة العامة المتهمَين للمحاكمة، الأم بتهمة الاعتداء المُفضي إلى الموت، وتعريض حياة المجني عليها للخطر بالنسبة للأب، واستندت في التدليل على الجريمتين إلى اعترافات المتهمين، وما جاء في نتيجة تقارير الطب الشرعي والطب النفسي وشهادة الشهود.
العدد 4167 - الأحد 02 فبراير 2014م الموافق 02 ربيع الثاني 1435هـ
ام محمد
المفروض يحكمون عليهم في بلادهم مو اهني كل مره يجيبون لينا هالاشكال يغربلونا فيها
طبيب ويسوي جذي
ودامه مو بحريني وش لنا فيهم
خلاص رجعوهم بلدهم ولو كانوا بحرينيين
سحبوا تراخيصهم
بنتهم وسووا فيها جذي
اولاد الناس وش بسوون فيهم