قالت شقيقة الممرض المعتقل حسن المعتوق، جهان المعتوق: «إن إدارة سجن جوَّ مازالت تمتنع - حتى لحظة كتابة هذا الخبر - عن الإفراج المؤقت عن شقيقي لتمكينه من حضور مجلس عزاء والدي».

وتوفي والد المعتقل المعتوق أمس الأول (السبت) بعد صراع مرير مع المرض بلغ أشده في السنة الأخيرة قبل وفاته.

وأوضحت جهان المعتوق، إن قاضي تنفيذ العقاب كتب خطاب الإذن بالإفراج المؤقت عن شقيقها، وتم إرساله إلى إدارة سجن جو مباشرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأضافت وقد أكدت الإدارة وصول الخطاب إليها في تمام الساعة 12 من ظهر اليوم (أمس)، وأبلغتها بأن الموضوع الآن صار بيد مدير السجن المسئول المكلف بإكمال الإجراءات المطلوبة.

وتابعت المعتوق «وبقيت في انتظار مكالمة إدارة السجن لاستلام أخي أكثر من ساعتين ولكن أحداً لم يتصل بي. فعاودت الاتصال بالإدارة التي أخبرتني أن الموضوع بيد مدير السجن وحده فقط».

ونقلت جهان عن شقيقها حسن أنه في حالة نفسية سيئة للغاية كونه منع من رؤية والده طوال العام الماضي ولم يسمح له بإلقاء النظرة الأخيرة على والده، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن أخيها ومراعاة الحالة الإنسانية التي يمر بها.

وكان الممرض المعتوق منع من حضور مراسم تشييع ودفن والده أمس الأول (السبت)، بسبب كون مدير السجن في يوم إجازة رسمية، وعدم وجود أوامر لدى الإدارة بالاتصال به في يوم إجازته، بحسب شقيقة المعتوق.