استمعت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، أمس (الأحد)، إلى تقرير الطبيب الشرعي في قضية شرطي متهم بضرب شاب لإجباره على الاعتراف وتصويره وهو عارٍ، فيما أجلت القضية إلى (10 فبراير/ شباط 2014) للمرافعة.
وخلال جلسة أمس، حضر الشرطي (المتهم) وهو يرتدي زيه العسكري، فيما استمعت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي بشأن الإصابات التي تعرض لها المجني عليه.
وقد أنكر الشرطي ما نُسب إليه في جلسة سابقة.
ونشرت «الوسط» في (12 يونيو 2013) خبراً بشأن الفيديو المتداول عن اعتراف موقوف بتعرضه للتحريض على قتل رجال الأمن.
فيما أعلن رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن على حساب وزارة الداخلية على «تويتر»، عن «فتح تحقيق فوري بشأن الفيديو المتداول عن اعتراف موقوف بتعرضه للتحريض على قتل رجال الأمن»، وأشار إلى «اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة وتوقيف المتهمين فيها عن العمل وإحالتهم للتحقيق».
وانتشر على المواقع الإلكترونية يوم (11 يونيو 2013)، مقطع فيديو لما بدا أنه تحقيق مفترض مع شاب بحريني يظهر المقطع نصفه الأعلى من دون ملابس، فيما بدت آثار للدم على ظهره في نهاية المقطع.
ولم يظهر المقطع، الذي أثار جدلاً واسعاً على «تويتر» وجه أي شخص آخر غير الشاب، فيما ظهر صوت أحد الأشخاص المجهولين وهو يحقق مع الشاب بشأن حادثة أمنية مفترضة أشار فيها المحقق المجهول إلى أن عدداً من الشبان كانوا يملكون سلاح شوزن بمواجهة قوة أمنية.
ولا يوجد في مقطع الفيديو ما يدل على هوية الجهة المفترضة التي تحقق مع الشاب، كما بدا مكان التحقيق مجهولاً.
وظهر الشاب في الفيديو لمدة ثلاث دقائق، يجيب فيها عن أسئلة المحقق المفترض، الذي سأله عن اسمه ومكان سكنه، حيث أفاد الشاب باسمه بالكامل ومنطقة سكنه، وعن سبب تواجده في إحدى القرى، ثم سأله المحقق عن سبب خروجه مع الشباب على «القوة»، من دون أن يحدد هوية هذه القوة، حيث أجابه الشاب بأن «الشيوخ هم من يقولون لنا ذلك».
بعد ذلك طلب المحقق المجهول من الشاب أن يذكر له أسماء الشيوخ الذين يقولون له ذلك، فرد عليه الشاب «عيسى قاسم وعلي سلمان».
ثم سأله المحقق «كم يعطونكم»؟، فأجاب الشاب «10 دنانير في اليوم»، فرد عليه المحقق «متأكد... متأكد؟»، فقال الشاب الذي كانت تبدو عليه علامات الخوف «إي».
بعد ذلك، سأل المحقق الشاب عن عمله، فأجابه، ثم قال له: «هل تعرف أسماء الشباب الذين معك؟»، فذكر الشاب «لا أعرفهم، لأني كنت خارجاً للتو من بيت خالتي»، فسأله المحقق «هل تعرف الشباب الذين خرجوا على القوة؟»، فأجاب الشاب «لا، كانوا متلثمين»، فقال له المحقق: «شفت إللي عنده الشوزن؟»، فرد الشاب «إي»، فاستفسر المحقق عن المكان الذي ذهب إليه هذا الشخص، فرد عليه الشاب «قفز إلى أحد البيوت».
وعلى إثر ذلك، استفسر المحقق من الشاب عن سبب الإصابة التي تعرض لها، فقال «حاولت أن أهرب من رجال الأمن وطحت»، فسأله المحقق: «هل تعرض لك أحد من القوة؟ هل هناك أحد من رجال الأمن مدّ يده عليك؟ وفي أحد ضغط عليك؟»، فأجاب الشاب «لا».
فعاود المحقق «متأكد؟»، فرد الشاب «متأكد».
ثم سأله المحقق المفترض «بكرة جدام المحكمة بتعترف بها الكلام؟»، فأجاب «إي»، فعاد المحقق ليسأل مجدداً «شفت إللي طالعين علينا، شفتهم وهم يحملون شوزن؟»، فكان الشاب يكرر «إي»، فسأله المحقق «هل تعرف أين يضعون أغراضهم؟»، فقال الشاب: «لا»، وفي آخر المقطع سأله المحقق «هل لديك أقوال ثانية؟»، فرد الشاب «لا».
وكان رئيس النيابة رئيس وحدة التحقيق الخاصة نواف عبدالله حمزة، صرح بأن «الوحدة» تلقت خلال الشهر الماضي 14 شكوى بإساءة المعاملة وتباشر حالياً التحقيق فيها جميعاً.
وذكر «إنه واتباعاً لنهج «الوحدة» في تقصي الوقائع والادعاءات سواء من خلال ما يرد إليها من شكاوى أو مما يبلغ علمها بأية طريقة كانت، ومن ذلك ما تنشره وسائل الإعلام أو ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد رصدت «الوحدة» بثاً بالمواقع الإلكترونية لتسجيل مرئي يظهر فيه متهم، وهو يدلي باعترافات باشتراكه في أعمال الشغب والتخريب».
العدد 4167 - الأحد 02 فبراير 2014م الموافق 02 ربيع الثاني 1435هـ
تقصون على من
الفيديو واضح والشرطي للحين يداوم ويمشي له راتب.شلون تصير هذي.ويش قال بنسوي تحقيق.البنقالية يعرفونكم على حقيقتكم مو البحرينيين بعد
لتثبت نزاهتها
مثله حدث للعشرات والفرق بان هذا الضحية انتشر الفيديو ووضع وزارة الداخلية في حرج فما عندها طريق آخر الا تحويل المجرمين الى المحاكمة لتثبت نزاهتها وهي واثقة طريقة او بأخرى بيحصلون على البراءة مع الترقية
هه!
واللي انقتلوا في السجن ايام السلامة الوطنية؟؟ بعد فتحتون تحقيق؟؟؟؟؟
سمبوسه كفته جباتي
مقدما ضاع حقه
البحرين من الدول المقلقه
هذا راح يكون اجراء من اكبر دولة حليفة وهي بريطانيا الجهاز الامني فاسد ويمارس اشد انواع التعذيب والتنكيل بالمعتقلين لانهم من الفاتحين
بنت عليوي
ليس محكمة وخرابيط السالف عادية لاهو أول شخص تم تعذيبة ولا آخر شخص، أغلب المعتقليين تم تعذيبهم للأعتراف وقد ذكر بسيوني ذلك أيضاً في تقريرة كما أن محكمتنا العادلة لا تستمع أبداً لشكاوي التعذيب حيث أن هذا الشيء ليس من أختصاصها، هذا هو حال المعتقلين ( يعذبون ليعترفوا بتهم لم يرتكبوها ليتبلوا على غيرهم ممن ترصدهم السلطة للأطاحة بهم وكل هذا بسبب مطالبتهم بحقوقهم المسلوبة بينما المعذبين والقتلة المعروفين مازالوا يسرحون ويمرحون وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم )
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله وكفى بالله هاديا ونصيرا
الشرطي له قانون يحميه من كل جريمة
هكذا قالوا ان لا قانون يطالهم ولا قانون يطال شرطتهم وها نحن نرى ذلك بأم اعيننا
ندري
برائه والشرطي راح يسون له حفلة ليوه مبروك مقدما الله المستعان
هذا حقيقة الأمن في الوطن العربي
الاعتراف وإلا نزع الجلد
توقع وأنت مغمض العين
تقول ما يسرد عليك من سيناريو وإلا قد يكون مصيرك مصير صقر وعاشير و غيرهم من الشرفاء
ثم يخرج مسؤول أمني كبير ويدعي بأن رجال الأمن ملائكة شرفاء
هل تعلمون بأن المصفوع في الفديو معتقل والضارب حر طليق !