استمعت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، خلال جلستها أمس (الأحد)، لشاهدي إثبات، في قضية قتل شرطي بمنطقة سترة بالقرب من مقبرة «واديان» وتضم القضية 14 متهماً، وأجلت المحكمة القضية إلى جلسة (4 مارس/ آذار 2014) للاستماع لشهود الإثبات.
وحضرت هيئة الدفاع عن المتهمين وهم كلٌ من: المحامي محسن العلوي، منار مكي، علي العصفور، ومحامية اخرى، إلى جانب حضور عدد من المتهمين.
وتمسكت هيئة الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين، وطلبت استدعاء طبيبين شرعيين، بالإضافة إلى عدد من خبراء مسرح الجريمة والمختبر الجنائي.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم القتل عمداً والشروع بقتل آخرين مع سبق الإصرار مع آخرين مجهولين، وحيازة العبوات الحارقة «مولوتوف» إضافة للمواد المفرقعة إخلالاً بالأمن والنظام العام تنفيذاً لغرض إرهابي، ولأنهم اشتركوا في تجمهر بمكان عام في 6 يوليو/ تموز 2013، فضلاً عن اتهامهم بتعطيل حركة المرور.
وأشارت أوراق القضية إلى ورود بلاغ عن قيام مجموعة بالتجمهر والشغب في منطقة سترة، فتحركت قوات حفظ النظام إلى مكان البلاغ، وعند بدء التعامل معهم قاموا بإطلاق أسياخ حديد من قواذف باستخدام طفايات الحريق، وإلقاء عبوات المولوتوف باتجاه الشرطة، وانقسموا إلى مجموعتين دخلت إحداهما شارع تبين بعد ملاحقة الشرطة أنهم أغلقوه بالحجارة والحواجز، وعندما تقدم أحد رجال الشرطة إلى الحواجز لإزالتها انفجرت فيه عبوة ناسفة أودت بحياته، فيما أصيب شرطيان آخران بإصابات متفرقة.
وثبت بتقرير الطب الشرعي إصابة الشرطي المجني عليه بجروح تهتكية وبسحجات غير منتظمة حيوية بمواضع مختلفة من الجسم، ومن بينها إصابة جسيمة بالجانب الأيمن من الصدر حدثت جراء اختراق شظية معدنية أحدثت كسوراً بالأضلاع والعمود الفقري وتهتك بالأحشاء والحبل الشوكي، وصاحب ذلك نزيف داخلي، كما أصيب بإصابات أخرى أحدثت بتراً في الساعد الأيسر، وبيّن التقرير أن تلك الإصابات حدثت نتيجة انفجار جسم معدني يحتوي على مواد منشئة للانفجارات. كما ثبت معملياً أن العينات المرفوعة من الشظية المستخرجة من جسم المجني عليه تحتوي على مادة النتروسيليلوز وهي من المواد المنشئة للانفجار، وبعد رفع العينات عثر على العبوة المتفجرة وكانت عبارة عن أسطوانة طفاية حريق تم حشوها بخليط متفجر.
وتم عمل تحريات دلَّت على اشتراك المتهمين في الواقعة وألقت الشرطة القبض على بعضهم، حيث اعترف المتهم الأول بالتعدي على رجال الشرطة وقيام المتهمين السابع والعاشر بذلك، فيما اعترف المتهم الثاني بالتجمهر واشتراك المتهمين الثامن والتاسع، كما اعترف المتهم السادس على المتهمين الأول والسابع والثامن والعاشر والحادي عشر والثاني عشر.
العدد 4167 - الأحد 02 فبراير 2014م الموافق 02 ربيع الثاني 1435هـ
المفروض طالما لا يوجد عدل
قسوة الاحكام على الشيعة وضعفها على الموالين وخاصة فئة العسكرييين الذين لا يوجد قانون يطالهم فتراهم يتمادون في اعمالهم اللاانسانيه لتأكدهم بمحاكمة صورية يخرجون منها مثل الشعره من العجين... قانون لا يمثل الشعب