أكد رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد السوري لكرة اليد عبدالكريم الراعي لـ «الوسط الرياضي» بأن كرة اليد السورية لم تتوقف وسط الأحداث الأمنية التي يمر بها بلاده منذ 3 سنوات، مضيفا: «القيادة السياسية والرياضية في سورية تعطي اهتماما خاصا بلعبة كرة اليد في الوقت الحالي وهناك دعم غير مسبوق من اللجنة الأولمبية السورية ورئيسها موفق جمعة، بدليل أن 4 منتخبات شاركت العام الماضي وستشارك في هذا العام أيضا، وذلك لم يكن متاحا سابقا».

وتابع الراعي: «منتخب الناشئين شارك في تصفيات البحرين العام الماضي، كما شارك منتخب الشباب في تصفيات أولمبياد الصين، خطة الاتحاد السوري نحو المشاركة بمنتخب الشباب في التصفيات المقبلة وبمنتخب الناشئات أيضا، العمل جار على خلق منتخب للمستقبل، لا يشارك المنتخب الأول بسبب كبر سن اللاعبين، والمؤمل أن يشارك المنتخب من جديد في التصفيات القادمة 2016 بمنتخب مزيج بين الشباب والخبرة، هذه فترة إحلال ولا يوجد عاقل يؤيد إحلال كامل للمنتخب الأول».

وقال الراعي أيضا: «أنا أؤيد تفعيل المنتخبات السنية لتكون رافدا للمنتخب الأول، لابد من الاستدامة والاستمرارية بين المنتخبات». وفيما إذا كان يوجد نشاطا داخليا على مستوى الدوري في ظل الأوضاع الأمنية، قال الراعي: «الدوري يسير بطريقة مختلفة، بطريقة التجمعات إما في دمشق أو اللاذقية حتى لا تتنقل الأندية مسافات بعيدة، مسئوليتنا كاتحاد المحافظة على اللاعبين، كما أن دوري السيدات مفعل أيضا، أتصور بأن النظام الحالي أفضل للتعود على نظام البطولات الخارجية».

ورمى الراعي بابتعاد الأندية السورية عن بطولة الأندية الآسيوية لضعف الموازنات في الأندية وتحويل الأندية للجزء الأكبر من موازناتها لكرة القدم، وأضاف «المشاركات الخارجية ضرورية، المشاركة في بطولة يغني عن إعداد عامين، البحرين نظمت بطولة الناشئين والآن بطولة الرجال، ألاحظ كيف استفاد البحرينيون من تلك البطولة لتجاوز السلبيات التي وقعت، صارت لديهم خبرة إدارية أكبر، بالمثل بالنسبة لمشاركات الأندية والمنتخبات».